باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحت أنها مواد كيميائية أكثر تعقيدًا مما اعتقد سابقًا

باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة

دراسة مفاجئة حول مدى تعرّض البشر لمواد مسببة للعقم والسرطان
واشنطن_سوريه24

كشفت دراسة جديدة أن البشر يتعرضون لمواد كيميائية أكثر تعقيدا بالهرمونات يمكن أن تسبب أمراضًا فتاكة، بشكل أكبر مما اعتُقد سابقًا.

اقرأ أيضا:

سوبر بكتيريا تثير مخاوف العلماء بشأن عودة الطب إلى العصور المُظلمة

وقامت باتريسيا هانت، الباحثة في جامعة واشنطن التي اكتشفت لأول مرة أن مادة BPA (وهي سم خطير في البلاستيك)، يمكن أن تسبب السرطان وغيره من الأمراض والاضطرابات، بتطوير طريقة أكثر دقة لقياسها.

 وفي دراسة جديدة، تكشف الدكتورة هانت أن الأداة الجديدة تُظهر أن الحد "الآمن" من BPA، المنصوص عليه في إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA )، معيب. وفي الواقع، إنه أعلى بـ44 مرة مما تعتبره هانت آمنا.

وقالت باتريسيا إن الدراسة هذه تثير مخاوف خطيرة بشأن ما إذا كنا حريصين بما فيه الكفاية، على سلامة المادة الكيميائية هذه.

ويختلف مقدار BPA، الذي تعتبره FDA مقبولًا، استنادا إلى المنتج، وبشكل عام، تزعم أن المواد الكيميائية "آمنة" وأن الناس يتعرضون لجرعات منخفضة منها، لا تعد سامة.

ومع ذلك، في عام 2012، عدّلت لوائحها وحظرت استخدام BPA في زجاجات الأطفال.

وتخضع المنهجية التي تستخدمها إدارة الأغذية والعقاقير، لتحديد ما هو "آمن" أو غير آمن، للتدقيق من قبل عدد من العلماء.

واكتشفت هانت الطريقة التي تتداخل بها BPAs، في "إنتاج الحيوانات المنوية والبيوض والكروموسومات الذكرية والأنثوية". وابتكرت مع فريق البحث طريقة لتقييم المستقبلات نفسها في BPAs، مباشرة.

ووجدوا أن التباين بين المقياس غير المباشر و"المباشر" لم يكن على ارتفاع يصل إلى 44 ضعفا فقط، فكلما ارتفع مستوى BPA، زادت الفجوة بين القياس والتدبير الذي استخدمته FDA.

وقال المعد الأول للدراسة، روي جيرونا: "آمل أن تجذب هذه الدراسة الانتباه إلى المنهجية المستخدمة لقياس BPA، وأن يقوم خبراء آخرون بإلقاء نظرة فاحصة وتقييم ما يحدث بشكل مستقل".

ونُشرت الدراسة في مجلة Lancet Diabetes and Endocrinology.

وقد يهمك أيضا:

اكتشاف مواد كيميائية في السجاد والأطعمة تُسبّب عقم الرجال

مرضى السرطان والناجون منه أكثر عرضةً للوفاة بأمراض القلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24