دراسات تُقدّم أفضل الطرق والنصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الرغبة في نوع محدد يعود إلى أسباب نفسية وأخرى جسمانية

دراسات تُقدّم أفضل الطرق والنصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات تُقدّم أفضل الطرق والنصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين

التحكّم في شهيتك لطعام
لندن - سورية 24

تفيد الدراسات بأن الرغبة في تناول طعام معين قد يرتبط بنقص في عنصر أو معدن من المعادن في الجسم، بمعنى أن تناول الموالح مثل المخللات والأطعمة المالحة، فإنه يُعبّر عن نقص عنصر الصوديوم في الجسم، وقد أثبتت دراسات أن اشتهاء طعام معين يحدث لأغلب الأشخاص خلال ساعات النهار.

وأوضح موقع "dailymedicalinfo" أن الإنسان يشتهي طعاما معينا لأسباب نفسية وأخرى جسمانية، فمثلا عند المرور بحالة من المزاج السيئ يشتهي الناس الشوكولاتة لأنها تحتوي على الكافيين، ويرفع الكافيين من نسبة هرمونات السعادة وهو مفيد في زيادة نسبة السيروتونين في الدم، وبهذا اشتهاء طعام معين يعود إلى أسباب نفسية.

ويعتقد بعض الباحثين أن اشتهاء طعام معين يكون بسبب الشعور بحاجة الجسم في الحصول على أطعمة بناء على نقص الفيتامينات والمعادن من الجسم وقد أثبتت دراسات حديثة أجريت على العديد من الأشخاص أن ما يؤثر على طلبهم لأطعمة معينة هي ثقافتهم حول الأطعمة.

وأوضح الموقع أنه لا يمكن للإنسان اشتهاء طعام لم يسمع به من قبل مثل الأشخاص في اليابان يشتهون السوشي، بينما في أمريكا الجنوبية وبالتحديد البرازيل يشتهون الأطعمة المعدة من حبوب البن والكاكاو مثل الشيوكولاتة والقهوة.

وهناك بعض المؤيدين لهذه الدراسات يؤكدون أن اضطرابات المعدة تؤثر على اختياراتنا واشتهائنا للأطعمة، فهي تتحكم في طلب أطعمة معينة، فضلا عن أن هناك أسباب مرضية مثل مرض البيكا، وهو مرض تكون فيه الشهية مفتوحة لأطعمة ضارة بالجسم، ويعاني هؤلاء الأشخاص من تناول الوجبات التي لا تحتوي على فيتامينات ومعادن ومضرة بالصحة، مثل الرمل والتراب.

ونجد أن هناك أسباب ترتبط بتناول نوع معين بكثرة، فيقول خبراء الحمية والتغذية أن تناول طعام معين قد يسبب الشعور والرغبة في عدم اشتهاء هذا النوع على العكس في الطعام الممنوع، فعند اتباع نوع من الرجيم أو الحمية الغذائية فإنه في أغلب الأحوال، الجميع يشتهون ويأكلون أطعمة أخرى غير الموجودة في أنظمة الحمية الغذائية.

ويعاني مرضى داء السكري من النوع الثاني  من اشتهاء السكريات رغم أن هذا يؤثر عليهم بالسلب، لذا فإن بإمكانهم تناول الخبز أو الفاكهة التي تحتوي على نسبة من السكريات، أما الحوامل اللواتي يشتهين تناول الموالح عند الوحم في الحمل، يجب أن يتحكموا في شهيتهم، وبإمكانهم التعويض عن هذا بتناول عصائر حمضية مضاف إليها السكر، لتعويض نقص الصوديوم في الدم.

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه لا يوجد دليل بحثي مؤكد مئة في المئة للإجابة عن سؤال لماذا نشتهي طعاما معينا؟ محذرا من الشعور بحاجة إلى تناول نوع معين من الأطعمة، والتحقق أولا من الأضرار والفوائد التي قد تعود على الجسم من تناولها.

قد يهمــــك أيضـــا: 

تخلص من زيادة الوزن في رمضان دون الشعور بالجوع

دراسة تربط بين النوم في وقت متأخر وزيادة الوزن لدى الأطفال

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تُقدّم أفضل الطرق والنصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين دراسات تُقدّم أفضل الطرق والنصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 17:02 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:32 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 13:00 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

اغتيال قيادي سابق في "الجيش الحر" في دير الزور

GMT 11:34 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يرفض قرار إيقاف أزارو ويراسل الاتّحاد الأفريقي

GMT 15:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الأعلامي يحيى قلاش يعرب عن حزنه الشديد لرحيل حمدي قنديل

GMT 22:07 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الدوني يحلم بلقب الدوري الأردني مع الرمثا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24