تاكت طريقة مبتكرة تُعالج الخَرف والنسيان عبر الأذن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وداعًا لحبوب الفيتامينات والمكملات الغذائية والمقويات

"تاكت" طريقة مبتكرة تُعالج الخَرف والنسيان عبر "الأذن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تاكت" طريقة مبتكرة تُعالج الخَرف والنسيان عبر "الأذن"

منظمة الصحة العالمية
لندن - سوريه24


لم تعد حبوب الفيتامينات والمكملات الغذائية والمقويات، محط اهتمام لعلاج الخرف، حيث ابتكرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا طريقة عملية لعلاج كبار السن الذين يعانون النسيان والخرف أطلقت عليها اسم "تاكت". المنظمة تقول إن 50 مليون شخصًا مصابون بالخرف في الوقت الحالي، وأن هذا العدد مرشح ليتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050.

وبعد حياة طويلة ومليئة بالمشاغل، بدأت مارغريت لودون بالشعور بالإرهاق والضجر، لكنها تصمم على العيش بصحة جيدة وبشكل مستقل، على رغم تقدمها في السن ببلوغها الـ 91 عاما. في الوقت الحالي، تشارك مارغريت في دراسة تعنى بالبحث فيما إذا كان الأشخاص الذين يعانون من ضعف في السمع هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

وتعتبر معالجة ضعف السمع والإدراك، أو ما تعرف اصطلاحا بـ "تاكت"، تجربة إرشادية تُستخدم فيها أدوات مساعدة على السمع للأشخاص الذين تشخيص إصابتهم بضعف إدراكي خفيف. وهي إحدى العلاجات الوقائية التي اعتمدت عليها منظمة الصحة العالمية من أجل التوصل إلى النتائج التي نشرتها اليوم الثلاثاء.

ابنة مارغريت، في الخمسينات من عمرها الآن، مصابة بمرض (ألزهايمر). وتصف الأم الأمر بأنه "رهيب" و"مأساوي". وترى أن الإصابة بهذا المرض في هذا السن المبكر نسبيا "أمر فظيع"، وتضيف: "لقد أصيبت به قبل نحو عام ونصف. إنه فظيع. لقد كانت نشيطة للغاية". وتشعر مارغريت حاليا بضغوط التقدم بالسن والشيخوخة، وتقول: "في الواقع أنا لم أفعل الكثير من الأمور بقدر ما كنت أود فعله، لأنني اعتدت أن أكون مشغولة جدا".

ومع تحديد عدد سكان العالم المتقدمين في السن ويعانون من الشيخوخة، تقدّر منظمة الصحة العالمية تكلفة التعامل مع أمراض الدماغ عند التقدم في السن بحوالي تريليوني دولار أمريكي على مستوى العالم، بحلول 2020. لهذا السبب، يتم حثّ صانعي السياسات الحكوميين والعاملين في مجال الصحة على عدم الاعتماد كليا على اكتشاف وتطوير الأدوية، بل البدء جديّا بتوفير المصادر اللازمة من أجل تعزيز أنماط الحياة الصحية.

بهذا الصدد، تقول الدكتورة نيريجا تشودري، المسؤولة الفنية عن الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية: "في الواقع، ما هو جيد لقلبك هو أمر جيد لعقلك. لذا، قم بزيادة مستويات نشاطك البدني، وتناول الطعام بشكل جيد، والتزم بنظام غذائي صحي متوازن، وتوقف عن تناول التبغ والكحول". وترى تشودري أن "كل ذلك سوف يمكنك من قطع شوط طويل نحو الحد من خطر الإصابة بالخرف".

واستعرضت لجنة لمنظمة الصحة العالمية الدراسات العلمية الموجودة لتقرير ما يجب الموافقة عليه وما يجب ردع الناس عنه، وخلُصت إلى اتخذا موقف حازم اتجاه تناول حبوب فيتامين (ب) أو (هـ)، وزيت السمك، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة الأخرى، أو المكملات المتعددة المعقدة التي تروج لصحة الدماغ.

وتقول تشودري: "السبب في ذلك هو أنه لا يوجد حاليا ما يكفي من الأدلة لإثبات أن تناول هذه المكملات يقلل في الواقع من خطر التدهور المعرفي والخرف. وفي الواقع نحن نعرف أن جرعات كبيرة منها يمكن أن تكون ضارة. لذلك قررت اللجنة أنه من المهم تقديم توصية سلبية".

أما بالنسبة للربط بين الخرف والتبغ، فيقول دليل المنظمة بأن التأثير "منخفض"، لكنه ينصح "بشدة" توصي بالتخلي عن التبغ بسبب الضرر الذي يمكن أن يسببه للجسم.

وفيما يتعلق الأمر بالدراسات التي تربط فقدان أو ضعف السمع بالخرف، يقول الدليل إنه لا توجد أدلة كافية، ولكنه يوصي الأطباء باتباع الإرشادات الحالية التي تشجع على السمع.

قد يهمك ايضا:

تناول الفيتامينات أثناء الحمل يُقلل من إصابة الطفل بالتوحُّد

علماء يكشفون عن طريقةٍ لتناول الفيتامينات تُطيل العُمر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاكت طريقة مبتكرة تُعالج الخَرف والنسيان عبر الأذن تاكت طريقة مبتكرة تُعالج الخَرف والنسيان عبر الأذن



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24