دراسة تؤكد أن أماكن العمل تقيد الحركة وتزيد من الوزن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نظرًا للعادات اليومية السيئة بين الزملاء في المكتب

دراسة تؤكد أن أماكن العمل تقيد الحركة وتزيد من الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن أماكن العمل تقيد الحركة وتزيد من الوزن

الحد من السعرات الحرارية والتمارين مهمان لخسارة الوزن
لندن _ سورية 24

يكتسب الكثير من الناس الوزن الزائد نتيجة بعض العادات السيئة اليومية، في أيام العمل، ولا سيما من يعملون في وظائف مكتبية لا تتطلب الكثير من الحركة، ووفق ما ورد في موقع "بولدسكاي"، المعني بالشؤون الصحية، فإن هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نكتسب هذه الكيلوغرامات غير المرغوب فيها بأماكن أعمالنا. وتلك الأسباب تشمل:

*المشاركة في الطعام حتى في حالة الشبع: في عيد ميلاد أحد الزملاء أو إحدى الزميلات يتم إحضار بعض أنواع البسكويت المطهوة في المنزل لتوزيعها على البقية. أحد الزملاء يرغب في شخص ليشاركه وجبة الغداء. وفي الكثير من الأحيان يتشارك الموظفون الطعام، حتى بعد الانتهاء من الأكل.
*عدم التفكير قبل اختيار الطعام: ففي العادة عندما يكون يوم العمل مزدحمًا بكل تلك الضغوط والاجتماعات، ولا يجد الموظف الوقت الكافي لكي يعد طعامًا منزليًا صحيًا، فإنه يفكر في تناول الوجبات السريعة أو البيتزا المليئة بكميات كبيرة من الدهون والمكونات غير الصحية.

وأظهرت دراسة أميركية حديثة أن بعض المنتجات الكيميائية المستخدمة في تغليف الأطعمة وعلى أوعية القلي غير القابلة للالتصاق وفي الملابس تزيد من خطر الوزن الزائد خصوصًا لدى النساء من خلال التأثير على عمل الأيض في الجسم، وأكد المعد الرئيسي للدراسة، تشي سون، من قسم التغذية في جامعة هارفرد "للمرة الأولى سمحت نتائجنا باكتشاف مسار جديد يمكن من خلاله للمركبات الألكايلية المشبعة بالفلور أن تتدخل في وضع كتلة الجسم لدى البشر والمساهمة بالتالي في انتشار معضلة البدانة".

هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "بلوس ميديسين" المتخصصة وقد أجريت في العقد الماضي، ركزت على آثار أربع حميات غذائية جرى اتباعها خلال عامين، وتم قياس فقدان الوزن ومعدلات المركبات الألكايلية المشبعة بالفلور في الدم لدى 621 مشاركًا يعانون البدانة أو الوزن الزائد. وفي المعدل، فقد المشاركون 6.4 كيلوغرامات خلال الأشهر الستة الأولى غير أنهم استعادوا 2.7 كيلوغرام خلال العام ونصف العام التالي.

وجاء في الدراسة "أولئك الذين استعادوا الوزن الأكبر هم أيضًا أولئك الذين كانت لديهم المعدلات الأعلى من المركبات الألكايلية المشبعة بالفلور في الدم، وهذا الرابط كان أعلى لدى النساء"، وتنتشر المركبات الألكايلية المشبعة بالفلور في بيئتنا منذ 60 عامًا وقد تسببت خصوصًا في تلويث المياه قرب المواقع الصناعية والقواعد العسكرية ومصانع تكرير المياه.

ولفت فيليب غرانجان، المشارك في إعداد الدراسة وهو باحث أيضًا في جامعة هارفرد، إلى أن "النتائج تشير إلى أن تفادي التعرض للمركبات الألكايلية المشبعة بالفلور أو الحدّ منها من شأنه المساعدة في الإبقاء على كتلة الجسم عند مستوى ثابت بعد فقدان الوزن خصوصًا لدى النساء".

*الإضاءة ودرجة حرارة الغرفة: توصل الباحثون إلى أن الغرف ذات الإضاءة المعتمة تحفز الشهية وتجعل المرء يتناول كميات أكبر من الأطعمة، بينما لا يحدث ذلك في حالة وجوده في غرفة مضاءة جيدًا. كذلك إذا كانت درجة حرارة الغرفة تميل إلى البرودة، فإن ذلك يدفعه لتناول كميات أكبر من الطعام.

*العمل لساعات طويلة وقلة النوم: بلا شك فإن زيادة ساعات العمل تساهم في زيادة الوزن، وذلك بسبب قضاء معظم ساعات اليوم في المكتب، فليس هناك وقت فراغ كاف للمشي أو القيام ببعض التمارين الرياضية. كما أن قلة النوم تحفز الشهية وتسبب الشعور بالجوع خلال فترات الليل على الأخص.

وتوصلت دراسة جديدة إلى أن التخلص من الدهون الزائدة ربما يصبح مهمة أصعب إذا لم يحصل الإنسان على قسط كاف من النوم، وطلب الباحثون من 15 بالغًا من ذوي الأوزان الزائدة أو البدناء التركيز على تقليل السعرات الحرارية في نظامهم الغذائي فيما طلبوا من 21 مشاركًا آخرين خفض السعرات الحرارية والنوم لعدد ساعات أقل، وذلك على مدى ثمانية أسابيع.

وبنهاية التجربة، خسر كل المشاركين في الدراسة نحو 3.2 كيلوغرامات من الوزن، لكن أعضاء المجموعة التي كان عدد ساعات النوم فيها أقل خسروا دهونًا أقل بينما زادت نسبة الأنسجة الرخوة في أجسامهم، وتقول كريستن كنوتسن، وهي باحثة في مجال النوم في "كلية فينبرغ للطب" في جامعة نورثوسترن بمدينة شيكاغو الأميركية والتي لم تشارك في الدراسة "من يريدون خسارة الوزن والتخلص من الدهون على وجه التحديد يحتاجون إلى تجنب قلة النوم خلال الأسبوع، لأنه لا يمكن تعويض النوم في نهاية الأسبوع".

وأضافت الباحثة "الحد من السعرات الحرارية والتمارين مهمان جدًا بالطبع لخسارة الوزن والحفاظ عليه، لكن تلك النتائج من بين أخرى تشير إلى أن النوم أيضًا يجب أن يؤخذ في الحسبان".

*ضغوط العمل والمواعيد النهائية: التعرض طيلة الوقت لضغوط العمل والمواعيد النهائية قد يتسبب في زيادة الوزن. فالتوتر والضغط العصبي يحفزان الجسم على إفراز الكورتيزول، المعروف بهرمون الجوع، الذي يزيد من شهيتنا لتناول المزيد والمزيد من الطعام.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن أماكن العمل تقيد الحركة وتزيد من الوزن دراسة تؤكد أن أماكن العمل تقيد الحركة وتزيد من الوزن



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24