يعتبر سكر ستيفيا من المحليات الطبيعية لأنه يستخرج من عشبة الستيفيا الطبيعية، وأصبح من السهل الحصول عليه في الوطن العربي بشكل كبير في محلات المنتجات الغذائية.
وزادت شهرة ستيفيا لعدم احتوائه على أي سعرات حرارية تقريبا ولا يحتوي أيضا على الكربوهيدرات ولا أي مكونات صناعية، كما تمت الموافقة عليه من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لاعتباره آمنا صحيا في حالته المكررة والمنقاة ولكن لم توافق على الاستخدام الخام للعشبة نفسها.
فوائده وقيمته الغذائية
1- يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض مثل السرطان في الجسم.
2- المساعدة على الشعور بالشبع بسرعة وتقليل الشعور بالجوع.
3- تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدم.
4- التحكم في مستوى السكر في الدم لمرضى السكري.
5- الوقاية من أمراض الكبد والكلى.
6- خفض ضغط الدم المرتفع.
ما علاقته بفقدان الوزن؟
لا يحتوي على أي سعرات حرارية أو كربوهيدرات لذلك قد لا يتسبب زيادة الوزن، ولكن إذا كنت تحافظ على استخدام ستيفيا كبديل للسكر بشكل متوازن ولكن كان هناك مكونات أخرى تحتوي على السعرات الحرارية، فقد تكتسب وزنا زائدا أيضا.
أضراره وآثاره الجانبية
على الرغم من إثبات أن منتجات ستيفيا المكرر آمنة الاستخدام، إلا أن هناك بعض الأضرار والآثار الجانبية التي اختبرها بعض الأشخاص وتم ربطها بسكر ستيفيا مثل:
1- الغثيان والدوار.
2- الشعور بانتفاخ في البطن.
3- ألم في العضلات.
4- الشعور بتنميل في الجسم.
5- مشاكل في الهضم وأحيانا الإسهال.
مرضى السكري
حتى الآن لا يوجد إثبات علمي بخصوص تأثير محلى ستيفيا لمرضى السكر، وهناك بعض الدراسات تشير إلى فوائده لمرضى السكري، فهو كبديل للسكر لا يحتوي على أي سعرات حرارية، بجانب عدم تأثيره على مستوى السكر في الدم، فيمكن استخدامه لتحلية المأكولات والمشروبات لمرضى السكر.
مرضى ضغط الدم
قد يكون غير آمن لمرضى الضغط المنخفض، لاحتوائه على بعض المواد التي من الممكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم، إذا كنت تعاني من الضغط المنخفض يجب أن تستشير طبيبك أولا قبل استخدام ستيفيا كبديل للسكر.
الكمية المسموحة في اليوم
يجب ألا تزيد عن 5 مللي غرام لكل 1 كيلو غرام من وزن الجسم، لأنه يحتوي على محليات تفوق السكر العادي بمقدار 200 مرة، بحسب موقع "healthline" الطبي.
قد يهمـــك أيضـــا:
وجبة الإفطار الكبيرة الكاملة مفتاح التخلّص من السعرات الحرارية
مراقبة مستويات الدهون الثلاثية أفضل الطرق لحماية القلب والبنكرياس
أرسل تعليقك