باحثون يختلفون بشأن فعالية الكمامات القماش في الوقاية من كورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"الصحة العالمية" تؤكّد أنّ المعلومات المتوافرة ليست كافية للتحديد

باحثون يختلفون بشأن فعالية الكمامات القماش في الوقاية من كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يختلفون بشأن فعالية الكمامات القماش في الوقاية من كورونا

الكمامات
لندن_سورية24

لا يزال الباحثون ينظرون في تأثيرات الأنواع المختلفة من أقنعة الوجه، وما إذا كانت تحمي بشكل فعال من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلا أن بحثا حديثا أثار جدلا بشأن أقنعة الوجه المصنوعة من القماش.وبينما كشفت دراسة بريطانية جديدة عن الفوائد والمشاكل المحتملة لكمامات الوجه، قال أحد الخبراء إن ارتداء الكمامات القماشية أصبح يتعلق بالسياسة أكثر من العلم.وحاليا، ألزمت العديد من الدول مواطنيها ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، التي لا يمكن الحفاظ فيها على التباعد الجسدي.

ونظرت دراسة جديدة، قام بها باحثون في جامعة أدنبرة، في تأثير الأنواع المختلفة لكمامات الوجه على تدفق الهواء الذي يخرجه مرتديها عندما يتنفس أو يسعل، بما في ذلك الكمامات الجراحية، وأجهزة التنفس FFP2، وأقنعة القماش.ووجد الباحثون أن جميع كمامات الوجه التي لا تحتوي على صمام، بما في ذلك أقنعة القماش، تقلل من المسافة التي يتم فيها زفير الهواء في اتجاه أمامي بأكثر من 90 في المئة، حسبما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.

ويساعد الصمام على منع تكثف البلل المصاحب للزفير على الجهة الداخلية للكمامة، والذي يجعلها رطبة وبالتالي غير فعالة.بينما ينتج عن "الكمامات الجراحية والمصنوعة يدويا ودروع الوجه، تسرب كبير (في زفير الهواء) يمكن أن يؤدي إلى تشتيت جزيئات السوائل المحملة بالفيروسات لعدة أمتار"، وأن هذه الجزئيات تميل إلى الاتجاه نحو الأسفل أو إلى الوراء.

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور سيمون كولستوي، محاضر أول في الرعاية الصحية القائمة على الأدلة ومستشار الأخلاقيات الجامعية في جامعة بورتسموث، إنه عندما يتعلق الأمر بالعلم "ليس هناك الكثير مما يمكن الجدال بشأنه".

وأضاف أن الدراسة الجديدة تدعم الأدلة السابقة على أن كمامات القماش لم تكن فعالة مثل أقنعة FFP1 أو FFP2 – وهي التي تعادلها كمامات "إن 95" عندما يتعلق الأمر بمنع انتقال الفيروسات، ولكن يمكنها توجيه التنفس بطرق مختلفة.وأوضح كولستوي أن هناك أدلة محدودة حول مدى فعالية كمامات القماش، أو ما إذا كان لها تأثير كبير، مشيرا إلى النقاش في تلك النقطة كان سياسيا وليس علميا.

وفي المقابل حذرت تريش جرينهالغ، أستاذة علوم الرعاية الصحية الأولية في جامعة أكسفورد، التي دافعت عن الكمامات المصنوعة من القماش، من أن بحث إدنبرة تم في مختبر، مما يعني أن الآثار المترتبة على هذه الفرضية في الواقع لا تزال غير واضحة.وأشار خبراء آخرون إلى أن الدراسة لم تنظر في الانتقال الفيروسي، وأن أغطية الوجه تم اختبارها على شخص واحد فقط، لكن النتائج أظهرت أن تدفق الهواء لم يكن بسيطا.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن المعلومات المتوافرة ليست كافية لتحديد مدى فعالية الكمامات القماشية.وأضافت أنه ينبغي تنظيفها جيدا قبل إعادة استعمالها (تنظيفها بمواد التنظيف العادية في درجة حرارة عادية)، وينبغي نزعها فورا بعد الاعتناء بالمريض. كما ينبغي غسل الأيدي فورا بعد نزع الكمامة.

قد يهمك أيضا

14 منشأة صناعية بحمص السورية تُصنع الكمامات والمعقمات والمطهرات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يختلفون بشأن فعالية الكمامات القماش في الوقاية من كورونا باحثون يختلفون بشأن فعالية الكمامات القماش في الوقاية من كورونا



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 17:02 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:32 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 13:00 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

اغتيال قيادي سابق في "الجيش الحر" في دير الزور

GMT 11:34 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يرفض قرار إيقاف أزارو ويراسل الاتّحاد الأفريقي

GMT 15:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الأعلامي يحيى قلاش يعرب عن حزنه الشديد لرحيل حمدي قنديل

GMT 22:07 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الدوني يحلم بلقب الدوري الأردني مع الرمثا

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توري بورش تطرح مجموعتها الجديدة لأزياء ما قبل خريف 2020

GMT 22:05 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

4 طرق للاستفادة من جوجل أثناء البحث عن وظيفة جديدة

GMT 13:06 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تباين مؤشرات بورصة مصر في التعاملات الصباحية

GMT 16:34 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة المصرية شيرين تفاجئ السعوديين بتصريحات صادمة

GMT 03:59 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

لافروف الحرب في سورية انتهت وبقيت بؤر توتر فقط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24