اكتشاف ثوري يقود لعلاج عالمي مُوحّد لجميع أنواع السرطان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يقتل أورام الرئة والجلد والدم والقولون والثدي والعظام

اكتشاف ثوري "يقود" لعلاج عالمي مُوحّد لجميع أنواع السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف ثوري "يقود" لعلاج عالمي مُوحّد لجميع أنواع السرطان

الخلايا المناعية القاتلة
لندن - سورية 24

وجد علماء أن نوعا من الخلايا المناعية القاتلة المكتشفة حديثا أثار احتمال إنتاج علاج "عالمي" للسرطان، وقال العلماء في جامعة "كارديف"، ويلز، إن الخلايا التائية الجديدة تمنح الأمل في التوصل لعلاج "واحد يناسب جميع أنواع" السرطان.وتعد علاجات الخلايا التائية المضادة للسرطان، التي تشمل إزالة الخلايا المناعية وتعديلها وإعادتها إلى دم المريض للبحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها، أحدث نموذج في علاجات السرطان المطورة، ويُعرف النوع الأكثر استخداما على نطاق واسع باسم CAR-T، وهو مخصص لكل مريض، ولكنه يستهدف عددا محدودا من أنواع السرطان، ولم ينجح في علاج الأورام الصلبة، التي تشكل غالبية أنواع السرطان، لكن العلماء اكتشفوا الآن الخلايا التائية المجهزة بنوع جديد من مستقبلات الخلايا التائية (TCR)، التي تتعرف على معظم أنواع السرطان البشرية وتقتلها، بينما تتجاهل الخلايا السليمة.

ويتعرف النوع الجديد على جزيء موجود على سطح مجموعة واسعة من الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية، وهو قادر على التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية، حيث يقتل الأخيرة فقط.
وقال البروفيسور أندرو سيويل، المعد الرئيس للدراسة في كلية الطب بجامعة "كارديف"، إنه "من غير المعتاد للغاية" العثور على TCR مع مثل هذا النوع من السرطان على نطاق واسع، ما أثار احتمال العلاج "الشامل" للسرطان. ونأمل أن يوفر لنا TCR الجديد أسلوبا مختلفا لاستهداف مجموعة واسعة من السرطانات، وتدميرها لدى جميع الأفراد".
وتقوم الخلايا التائية التقليدية بمسح سطح الخلايا الأخرى، للعثور على الحالات الشاذة والقضاء على الخلايا السرطانية، مع تجاهل الخلايا التي تحتوي فقط على البروتينات "الطبيعية".
ويتعرف المسح على أجزاء صغيرة من البروتينات الخلوية المرتبطة بجزيئات سطح الخلية، تسمى مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA)، ما يسمح للخلايا التائية القاتلة برؤية ما يحدث داخل الخلايا عن طريق مسح سطحها، لكن الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Immunology، تصف TCR بأنها فريدة من نوعها ويمكنها التعرف على أنواع كثيرة من السرطان عبر جزيء واحد يشبه HLA، يسمى MR1.

وعلى عكس HLA، لا يختلف MR1 بين تعداد الناس، أي أنه هدف جديد جذاب للغاية للعلاجات المناعية.
وفي المختبر، تبين أن الخلايا التائية المجهزة بـ TCR الجديدة، تقتل أورام الرئة والجلد والدم والقولون والثدي والعظام والبروستات والمبيض والكلى وعنق الرحم، الخبيثة مع تجاهل الخلايا السليمة، ولاختبار القدرة العلاجية لهذه الخلايا في الجسم الحي، قام العلماء بحقن خلايا تائية قادرة على التعرف على MR1 في الفئران المزودة بأورام بشرية ونظام مناعة بشري.
ويقول فريق البحث إن هذا حفّز عملية التخلص من السرطان، بطريقة مماثلة لعلاج CAR-T المعتمد من إدارة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) الآن، في نموذج حيواني مماثل.
وتمكّن العلماء أيضا من إثبات أن الخلايا التائية لدى مرضى سرطان الجلد المعدلة للتعبير عن TCR الجديد، يمكن أن تدمر ليس فقط خلايا السرطان الخاصة بالمريض، ولكن أيضا خلايا السرطان الخاصة بالمرضى الآخرين في المختبر، بغض النظر عن نوع HLA الخاص بالمريض.
ويجري العلماء تجربة لتحديد الآلية الجزيئية الدقيقة التي يميز بها TCR الجديد بين الخلايا السليمة والسرطان. ويأملون في تجربة النهج الجديد لدى المرضى في نهاية العام.

وقد يهمك أيضا:

"كانديدا أوريس" الفطر القاتل وأحد أكثر الميكروبات خطورة داخل المستشفيات

علامات في الأنف قد تشير إلى الإصابة بمرض السرطان

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف ثوري يقود لعلاج عالمي مُوحّد لجميع أنواع السرطان اكتشاف ثوري يقود لعلاج عالمي مُوحّد لجميع أنواع السرطان



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24