مالا تعرفه عن فيروسكورونا القاتل واللقاح وخطر الموت
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تسبب في وفاة أكثر من 160 ألف شخص وإصابة مليوني

مالا تعرفه عن فيروس"كورونا" القاتل واللقاح وخطر الموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مالا تعرفه عن فيروس"كورونا" القاتل واللقاح وخطر الموت

مالا تعرفه عن فيروس"كورونا" القاتل واللقاح وخطر الموت
بكين-سورية24

مع اقتراب أزمة فيروس كورونا من دخول شهرها الخامس، لا تزال الحقائق بشأنه تتكشف يوما بعد آخر، في وقت يسابق العلماء الزمن في أكثر من مكان بالعالم من أجل تطوير لقاح لمكافحته، وتسببت الفيروسات التاجية بمشكلات عدة للبشرية منذ زمن طويل، من بينها نزلات البرد الشائعة، ومؤخراً تسبب نوعان في تفشي الأمراض القاتلة: متلازمة الجهاز التنفسي الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).

لكن تأثير الاثنين كان معتدلاً مقارنة بالخراب الكبير الذي فعله فيروس كورونا الذي تسبب حتى الآن بوفاة أكثر من 160 ألف شخص، وإصابة نحو مليونين ونصف المليون نسمة حول العالم، فضلا عن خسائر اقتصادية بالمليارات.

من أين جاء؟

اكتشف باحثون -بشكل شبه مؤكد، أن فيروس كورونا نشأ في الخفافيش، التي طورت استجابة مناعية قوية ضد الفيروسات، وتؤدي هذه المناعة إلى تكاثر الفيروسات بشكل أسرع متجاوزة الدفاعات المناعية للخفافيش.

وهذا بدوره يحول الخفاش إلى مستودع للفيروسات سريعة التكاثر والقابلة للانتقال. ومن ثم تنتقل فيروسات الخفافيش إلى ثدييات أخرى، وهي مخلوقات تفتقر إلى نظام مناعة سريع الاستجابة.

وتشير معظم الأدلة إلى أن فيروس كورونا انتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات وسيطة انتقل لها الفيروس من الخفافيش، مثل حيوان البنغولين الذي يتغذى على النمل، وكذلك الكلاب الضالة بحسب العلماء.

ويقول عالم الفيروسات، البروفيسور إدوارد هولمز، من جامعة سيدني: "ربما قفز الفيروس إلى حيوان آخر، وربما كان هذا الحيوان بالقرب من إنسان، وربما في سوق".

وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "الغارديان": "إذا كان الحيوان البري مصابًا بفيروس ينتقل من الخفاش، فهناك احتمال كبير أن ينتشر الفيروس إلى الشخص الذي يتعامل مع الحيوان. ومن ثم ينتقل من الإنسان إلى آخرين مثله".

ما حجمه؟

يعد فيروس كورونا "كرة معقدة من المواد الوراثية المغلفة بالمواد الكيميائية الدهنية، التي يبلغ قطرها 80 مليار جزء من المتر"، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

لكن هذا الفيروس الصغير للغاية، أخضع أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية للحجر المنزلي على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وأوقف عجلة الحياة في مختلف دول العالم.

وإن كانت أنواع أخرى من الفيروسات التاجية معروفة للعلماء، فإن كورونا لم يكن معروفا قبل خمسة أشهر فقط، وأصبح اليوم هو موضع دراسة على نطاق غير مسبوق في مختبرات العالم.

كيف ينتشر؟

تدخل جسيمات فيروس كورونا للجسم عبر الأنف أو الفم أو العين بعد ملامستها باليد الملوثة بالفيروس، وتستقر في الخلايا المبطنة للحلق والحنجرة.

تحتوي هذه الجزيئات على عدد كبير من المستقبلات على أسطحها، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تمرير المواد الكيميائية إلى خلايا الإنسان وإثارة الإشارات بينها، وفق ما يقول البروفيسور جوناثان بول، عالم الفيروسات من جامعة نوتنغهام.

ويضيف بول أن الفيروس يدخل الحمض النووي الريبي في آلة النسخ الخاصة بالخلية، ويقوم بعمل نسخ متعددة من الفيروس، ومن ثم تأخذ في التكاثر والانتشار داخل الجسم.

وتستهدف الأجسام المضادة التي يولدها الجهاز المناعي للجسم الفيروس في نهاية المطاف، وتوقف تقدمه في معظم الحالات، لكن في بعض الحالات يكون الجهاز المناعي ضعيفا، خاصة إن كان الإنسان يعاني من امراض مزمنة.

في بعض الأحيان ، يمكن أن يسبب الفيروس مشكلات خطيرة، يحدث هذا عندما يتحرك إلى أسفل الجهاز التنفسي ويصيب الرئتين، وهي الأكثر ثراء بالخلايا التي تستجيب للمستقبلات التي يحملها الفيروس.

يدمر الفيروس العديد من هذه الخلايا في الرئتين، وعند هذه الحالة، سيحتاج المريض إلى العلاج في العناية المركزة، إذ تقل كفاءة الرئتين في عملية التنفس بشكل كبير.

والأسوأ من ذلك، في بعض الحالات، تزداد إفرازات الجهاز المناعي لدى المريض، مما يجذب خلايا فائضة عن الحاجة إلى الرئتين لمهاجمة الفيروس، مما يؤدي إلى الالتهاب.

ويمكن لهذه العملية أن تخرج عن نطاق السيطرة، ويزداد الالتهاب سوءًا مع تدفق المزيد من الخلايا المناعية إلى الرئتين، يُعرف هذا باسم "عاصفة السيتوكين". وفي بعض الحالات، يمكن أن يقتل هذا المريض.

هل المصابون محميون؟

يقول عالم الفيروسات مايك سكينر، من جامعة إمبريال كوليدج في لندن،إن "المصابين يطورون أجساما مناعية مضادة للفيروس، وهذه الأجسام توفر الحماية ضد العدوى في المستقبل".

ويحذر سكينر من أن الأجسام المضادة التي يطورها مصابو فيروس كورونا قد لا توفر لهم حماية مدى الحياة، في وقت يشير علماء آخرون غلى أن هذه المناعة قد تستمر عاما أو عامين فقط.

ويعتقد معظم علماء الفيروسات أن المناعة التي سيطورها غالبية الناس في نهاية المطاف ضد الفيروس، في ما يعرف بـ"مناعة القطيع"، سيجعل الفيروس أقل شراسة ولن يظهر إلا بشكل موسمي.

ويؤكد سكينر أن تطوير لقاح فعال ضد الفيروس من شأنه أن يقضي تماما على التهديد الذي يشكله الفيروس، ولكن هذا يحتاج إلى أشهر من العمل.

متى سنحصل على لقاح؟

ذكرت مجلة "نيتشر"، يوم الجمعة الماضي،  أنه تم إطلاق 78 مشروعًا لإنتاج لقاحات ضد الفيروس في مختلف أنحاء العالم، وأن هناك 37 مشروعًا إضافيا لا تزال تحت التطوير حاليا.

من بين المشروعات واحد لا يزال في المرحلة الأولى من التجارب في جامعة أكسفورد، واثنان تعكف عليهما شركات التكنولوجيا الحيوية الأميركية، وثلاثة أخرى تعمل عليها مجموعات علمية صينية.

ويقول العديد من مطوري اللقاحات إنهم يخططون لبدء الاختبارات البشرية هذا العام، مما يفتح أبواب الأمل أمام التصدي للمرض خلال وقت قصير إلى حد ما.

ومع ذلك، تتطلب اللقاحات دراسة سلامتها وفعاليتها على نطاق واسع، وسيتلقى بداية الآلاف من الناس اللقاح في إطار الاختبارات الأولية التي قد تستغرق أشهرا، قد تمتد حتى مطلع العام المقبل.

قد يهمـــك أيضـــا: 

علماء يرجّحون اكتساب الأوروبيين مناعة قوية ضد "كورونا"

صيدلانية سورية تشرح بعد تعافيها إمكانية الإصابة والشفاء بـ"كورونا" دون العلم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالا تعرفه عن فيروسكورونا القاتل واللقاح وخطر الموت مالا تعرفه عن فيروسكورونا القاتل واللقاح وخطر الموت



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24