القاهرة - سورية24
كشفت دراسة جديدة نشرت من قبل موقع "medicalxpress" ، وتفيد بأن قياس الحمض النووي للميتوكوندريا في دم المرضى المصابين بـ COVID-19 يمكن أن يساعد في التنبؤ بالمرضى الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بمرض شديد. ومستويات الحمض النووي للميتوكوندريا، هي مقياس لتلف الأنسجة، التي تتكون في رئتي الإنسان، وتعرف النقاط السوداء الصغيرة المحيطة بميتوكوندريا بالأجسام المضادة المستخدمة لعزل ودراسة الميتوكوندريا غير الصحية التي تم إطلاقها من الأنسجة المحتضرة. ويعمل هذا التحليل على مساعدة الأطباء على التنبؤ بالمرضى الجدد في المستشفى الذين سيصابون بمرض شديد ، بما في ذلك المضاعفات التي تتطلب إدخال أنبوب التنفس أو غسيل الكلى أو العناية المركزة الأخرى، ويمكن أن تساعد معرفة عمر المريض والحالات الطبية الأساسية في توقع مثل هذه النتائج ، ولكن لا تزال هناك مفاجآت عندما يعاني المرضى الأصغر سنًا والذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة من مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وقد أظهر العلماء في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس أن اختبار الدم البسيط والسريع نسبيًا يمكن أن يتنبأ خلال يوم واحد من دخول المستشفى بالمرضى الذين يعانون من COVID-19 المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة. ويقاس اختبار الدم مستويات الحمض النووي للميتوكوندريا ، وهو نوع فريد من جزيئات الحمض النووي، ويعد تسرب الحمض النووي للميتوكوندريا من الخلايا إلى مجرى الدم علامة على حدوث نوع معين من موت الخلايا العنيف في الجسم. قال الباحثون إن الاختبار يمكن أن يكون بمثابة وسيلة للتنبؤ بخطورة المرض وكذلك كأداة لتصميم التجارب السريرية بشكل أفضل ، كما انه سيكون بمثابة وسيلة لمراقبة فعالية العلاجات الجديدة، ومن المفترض أن العلاجات الفعالة من شأنها خفض مستويات الحمض النووي في الميتوكوندريا.
وقام الباحثون ، بما في ذلك المؤلفين المشاركين في الدراسة دافيد سكوزي ، دكتوراه في الطب ، دكتوراه ، عالم فريق ، ومارلين كانو ، دكتوراه ، باحثة ما بعد الدكتوراه ، بتقييم 97 مريضًا مصابًا بـ COVID-19 في مستشفى بارنز-اليهودي ، وقياس مستويات الحمض النووي للميتوكوندريا في اليوم الأول من إقامتهم في المستشفى، ووجدوا أن مستويات الحمض النووي للميتوكوندريا كانت أعلى بكثير في المرضى الذين تم إدخالهم العناية المركزة أو التنبيب أو ماتوا، ووجد الباحثون أن هذا الارتباط يتم بشكل مستقل عن عمر المريض وجنسه والظروف الصحية الأساسية.
أرسل تعليقك