المرأة الخفاش تقدّم أدلة جديدة عن منشأ فيروس كورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعدما تسبب في وفاة أكثر من مليون و379 ألف شخص

"المرأة الخفاش" تقدّم أدلة جديدة عن منشأ فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المرأة الخفاش" تقدّم أدلة جديدة عن منشأ فيروس كورونا

فيروس كورونا
لندن - سورية24

كشفت عالمة فيروسات صينية اشتهرت بأبحاثها المتخصصة بفيروسات كورونا في الخفافيش، عن نتائج جديدة تشير إلى أن فيروس كورونا الذي تفشى حول العالم وتسبب بوفاة أكثر من مليون و379 ألف شخص، لم ينشأ في مختبرها الواقع بووهان في الصين، وأعادت مديرة مركز الأمراض المعدية الناشئة في معهد ووهان لعلم الفيروسات، شي جينجلي، المعروفة باسم "المرأة الخفاش" بسبب أبحاثها العديدة المتصلة بهذا الحيوان، اختبار عينات الدم المأخوذة في عام 2012 من 4 عمال مناجم أصيبوا بالمرض بعد العمل في كهوف الخفافيش في جنوب غربي الصين، وقد أظهرت النتائج عدم إصابة أي منهم بكوفيد-19، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".

وقالت شي في الدراسة التي نشرت بمجلة "نيتشر" العلمية، إن فريقها أعاد مؤخرا اختبار العينات المأخوذة من عمال المناجم، وقد ثبت عدم إصابتهم بـ"سارس- كوف- 2"، وهو ما يتعارض مع "نظريات المؤامرة" المحيطة بشي، والقائلة بأن مختبرها أصل الفيروس المسبب لكوفيد-19. وشرحت العالمة الصينية بشكل مفصل كيفية دراستها وفريقها لفيروس كورونا الخاص بالخفافيش والمعروف باسم RaTG13 سنة 2012، نافية أن يكون مصدر فيروس كورونا المستجد. ووفق النتائج الجديدة، فإن الفيروسات التي جمعتها شي وفريقها سواء كانت من الحيوانات أو البشر قبل تفشي كورونا في ووهان وسط الصين أواخر 2019، لم تكن "سارس- كوف- 2".

وتعليقا على تلك النظريات، قالت شي وقتها إن الخفافيش قد تكون المضيف الأولي لـ"سارس- كوف- 2"، دون تحديد المضيف الوسيط بين الخفافيش والبشر. وفي آخر تحديث بهذا الخصوص من شي، الأسبوع الماضي، قالت العالمة إن فريقها جمع 13 عينة من أربعة عمال مناجم أصيبوا بمرض تنفسي غامض بعد إزالتهم لبراز الخفافيش بمنجم نحاس في مقاطعة يونان بأبريل 2012. وأوضحت شي أن فريقها جمع عينات من حيوانات متنوعة قرب الكهف المذكور وبداخله بين عامي 2012 و2015 بما فيها الخفافيش والجرذان والبعوض، حيث عثر على فيروس الخفافيش RaTG13 في إحدى العينات، وقد أودع تسلسل الجينوم لهذه العينة في قاعدة بيانات خاصة بذلك سنة 2016.

واتهمت شي بأنها حاولت التستر على تشابه RaTG13 مع "سارس- كوف- 2"، وبأنها توصلت إلى حقيقة مفادها أنهما ذات الفيروس، وهو ما نفته العالمة مشيرة إلى أن الاسم مقتبس من عدد العينات وفصيلة الخفافيش والموقع الذي أخذت منه. وأوضحت شي قائلة: "في عام 2020 ، قمنا بمقارنة تسلسل سارس- كوف- 2 بتسلسلاتنا غير المنشورة لفيروس كورونا الخاص بالخفافيش، ووجدنا أنه يشترك في هوية 96.2 في المئة مع RaTG13 ". وتابعت: "الاختلاف البالغ 3.8 في المئة بالجينوم يعني أن فيروس الخفافيش التاجي استغرق عقودا ليتحول إلى سارس- كوف- 2".

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في يوليو الماضي، أن خبيرين وصلا الصين، وذلك لإرساء الأساس لبعثة أكبر للتحقيق في أصول جائحة كوفيد-19. ويعتقد العلماء أن الفيروس ربما نشأ في الخفافيش، ثم انتقل من خلال حيوان ثديي آخر مثل قط الزباد أو آكل النمل الحرشفي قبل أن ينتقل إلى البشر في سوق للمواد الغذائية الطازجة بمدينة ووهان وسط الصين أواخر العام الماضي. ودعت أكثر من 120 دولة إلى إجراء تحقيق في أصل الفيروس في مايو، في حين أصرت الصين على أن تقود منظمة الصحة العالمية التحقيق وعلى الانتظار حتى تتم السيطرة على الوباء.

وكانت آخر مهمة لمنظمة الصحة العالمية خاصة بفيروس كورونا في الصين في فبراير، وحينئذ أشاد قائد الفريق، الطبيب الكندي بروس أيلوارد، بجهود الصين فيما يتعلق باحتواء التفشي وتبادل المعلومات، وانتقده مسؤولون كنديون وأميركيون معتبرين أنه متساهل للغاية مع الصين. وكانت الشكاوى تتضمن أن الصين أخرّت إصدار الخريطة الجينية للفيروس لأكثر من أسبوع بعد أن قامت ثلاث مختبرات حكومية مختلفة بفك تشفير المعلومات بالكامل.

قد يهمك ايضا :

رونالدو وصديقته جورجينا رودريجيز برفقة أطفالهم في رحلة بحرية

في بيان رسمي ليون يطالب بإعادة النظر في قرار إلغاء الدوري الفرنسي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الخفاش تقدّم أدلة جديدة عن منشأ فيروس كورونا المرأة الخفاش تقدّم أدلة جديدة عن منشأ فيروس كورونا



GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:55 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

موسكو تعلق على "موت" المفاوضات بين واشنطن وطالبان

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:40 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

BMW تعيد السيارات الهجينة من جديد بطرح "E 330 " تعرف عليها

GMT 10:21 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"جبهة النصرة" تعلن الحرب على الجيشين الروسي والسوري

GMT 11:33 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش المصري يفتتح مجمعًا حضاريًا متكاملًا في وسط سيناء

GMT 16:56 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الخارجية البريطاني يلتقي بنظيره السويسري

GMT 21:27 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد بان كيك بالشوكولاتة

GMT 04:22 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ارتفاع وتيرة تفشي كورونا في مناطق شمال شرقي سورية

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

موديلات فساتين خطوبة 2020 للمحجبات

GMT 17:24 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

9 حيل تمنحك ساقين أنحف وأكثر طولًا

GMT 07:51 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قلق بين جماهير ليفربول على صلاح قبيل الموقعة أمام أرسنال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24