دمشق -سوريه24
رغم مرور حوالي العام ونصف على إعلان السلطات السورية انتهاء العمليات العسكرية في دمشق ومحيطها بشكل كامل، لم تعد الكثير من المرافق الحيوية لعملها الاعتيادي، مثل مطار دمشق الدولي، الذي ما يزال تحت الحصار الدولي، وخارجاً من تصنيفات أي شركة طيران دولية.
وتحظرُ شركات الطيران في العالم هبوط طائراتها في المطارات السورية، أو العبور أو الدخول في الأجواء السورية.
ويوجد شركة سورية خاصة وحيدة ما تزال تشغل رحلاتها عبر مطار دمشق الدولي، وهي شركة أجنحة الشام الخاصة، والمملوكة لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف.
وتقتصرُ رحلات هذه الشركة على بعض الدول العربية، مثل الأردن والعراق واليمن والسودان والإمارات، بالإضافة لدولتين أجنبيتين هما إيران وروسيا.
ويعاني السوريون المقيمون داخل البلاد من صعوبات عديدة في السفر، تبدأ في الحصول على التاشيرات من السفارات التي أغلقت أبوابها في دمشق، فيضطرّ الجميع للتوجه إلى بيروت من أجل التقدم للحصول على التأشيرة، مع شروط صعبة تتضمن مبالغ كبيرة في حساب البنك، وأن يكون باسم المتقدم عقارات أو أملاك، وأن يكون بحوزته دعوة من البلد الذي يودّ السفر إليه.
ويصعب على السوريين العبور إلى لبنان، إذ تطلب سلطات الأمن العام اللبناني بطاقة نقابية أو حجزاً فندقياً بالإضافة لمبلغ 2000$ يراها ضابط الأمن العام، كي يسمح للسوري بالدخول إلى لبنان مدة لا تتجاوز 48 ساعة.
ولم تنجح مساعي الحكومة السورية السياسية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية ودول العالم، مع استثناءات بسيطة، كتلك التي حصلت مع دولة الإمارات التي فتحت سفارتها، دون أن تتفعل العلاقات السياسية بين البلدين، إذ لم تشهد دمشق زيارة أي مسؤول عربي منذ سنوات، باستثناء الرئيس السوداني المخلوع، عمر حسن البشير، الذي زار الأسد، ثم اشتعلت المظاهرات في بلاده بعد أيام من الزيارة وأطاحت به.
وقد يهمك أيضا:
تمتع بمعنًى جديد للرفاهية في منتجع "الريتز-كارلتون رأس الخيمة"
9 نصائح عليك اتباعها عندما تُقرّر السفر إلى أوكرانيا منها الابتعاد عن سيارات الأجرة
أرسل تعليقك