تحدث ستيف سيلر، محرر السيارات بصحيفة "بوستن"، عن ذكرياته سيارات مرسيدس-بنز"، فيقول "منذ حوالي 21 عامًا اعمل كصحافي في مجال السيارات، سافرت إلى هنتسفيل، ألاباما، من أجل حدث مرسيدس-بنز الأول، وهو حدث إطلاق سيارات الدفع الرباعي الفاخرة، وهي فكرة كانت تعتبر جديدة للغاية. في ذلك الوقت، كانت الفكرة نفسها جديدة على الأميركيين وكان يُنظر إلى سيارات "رينج روفر" على أنها فكرة غير مألوفة.. كما كان هناك آخرون أمثال جي إم سي يوكون دينالي و لينكولن نافيجيتور، كلاهما كانا موجودان لمدة سنة أو سنتين فقط. وفجأة، كانت شركة مرسيدس-بنز، وهي شركة معروفة بالسيارات الرياضية والكروس اوفر الأنيقة، تقوم ببناء سيارات ذات دفع رباعي في ألاباما".
أطلق على سيارة الدفع الرباعي متعددة الاستخدامات SUV من مرسيدس بنز اسم M-Class""، على الرغم من أن القضاء دفع مرسيدس إلى استخدام "ML" بدلًا من "M" في اسم السيارة. وأضاف سيلر "لا أتذكر الكثير عن الحدث نفسه باستثناء لحظتين مخيفتين: لقد سقطت طائرتنا في وسط تحذير من إعصار، لذلك مررنا بمطار هانتسفيل الذي تم إخلاؤه باتجاه مآوى الأعاصير. ثم في اليوم التالي، تم توجيهي لقيادة سيارة ML320 أسفل التل المنحدر الموحل، كان أمرا مرعبا".
أسلوب مميز ومظهر مختلف
يقول سيلر: "من بين ذكرياتي الأخرى عن M-Class من تجربتي في ألاباما في عام 1997، كان هذا النموذج أقل مما بدا عليه فيما بعد.
وفي عام 2020 GLE guise تبقى العديد من عناصر التصميم الأساسية في فئة GLE المنتهية ولايته في النسخة الجديد، بما في ذلك الأعمدة المتدرجة والترتيب العام للمصابيح الأمامية والشبك وغطاء الأمامي مع غطاء المحركين، ولكنها أطول بخمس بوصات، وبوصة واحدة عرض، وتحتوي على 3 بوصات بين المحاور، مما يعطيها موقفًا صعبًا أثناء خلق مساحة لمقعد الصف الثالث من حين لآخر".
يتم تقديم فئة GLE 2020 بنسخ أحادية اللون أنيقة، وتتميز بلوحة معدنية بارزة أسفل المصد الأمامي، وغطاء أسود، ومصد خلفي يطابق الجبهة. تشمل خيارات الشبك الأمامي تصميم أفقي معقد أو ترتيب أنيق للكروم ويمكن للعملاء أيضًا تحديد قضبان النوافذ وقضبان السقف المظلمة بدلًا من الكروم، في حين قد يسمح بالاختيار من بين مجموعة من تصميمات العجلات تتراوح بين 19 إلى 22 بوصة، وفي عام 2018، تميزت فئة GLE الجديدة بوحدات رأسية وخلفية لمصابيح LED ذات مظاهر ضوئية متميزة.
أناقة جديدة
في حين أن المظهر الخارجي قد تغير بشكل كبير، إلا أنه ليس بعيدا تماما عن مظهر النموذج السابق إلا أن الأمر مختلفا في الداخل فلم يقتصر الأمر على زيادة حجم المقصورة او المساحة المخصصة للمسافرين والبضائع فحسب، بل من حيث الرقي والراحة أيضًا، وتقدم مرسيدس في GLE-Class مساند مريحة للمقاعد، وتدفئة المقاعد الأمامية والخلفية، ومبردات المقاعد، حتى السلاسة في حركة المقاعد والتي يمكن أن تؤدي إلى تعديلات دقيقة في المقعد لدعم الراحة لأقصى حد.
التكنولوجيا والمزيد من التقنية
من بين العديد من الحيل التي يمكن أن يقدمها نظام المعلومات والترفيه الجديد هو التنقل المعزز بمساعدة تطبيق "الواقع"، والذي يتحول من وضع الخريطة إلى صورة فيديو في الوقت الحقيقي من الكاميرا الأمامية، مع وجود أسهم للاتجاهات و أرقام المنازل على الصورة لجعل الاتجاهات محددة وأكثر وضوحًا - خاصة في التقاطعات المعقدة أو المناطق الحضرية الكثيفة مع الكثير من الشوارع في الأحياء القريبة.
أقل إثارة للإعجاب هو "المساعد الداخلي" الجديد لـ GLE الذي يمكنه المساعدة في ضبط بعض عناصر التحكم وإدخال أوامر الملاحة، ولكن مهاراته في الفهم معقولة بالنسبة لتطبيق "سيري"، كما تقدم GLE نظامًا جديدًا من "الراحة" يستخدم "خوارزمية ذكية" ليقدم مجموعة من البرامج التي تدمج وظيفة تدليك المقعد ونظام الإضاءة المحيط بـ 64 لونًا واختيار الموسيقى لمساعدة الركاب على الشعور "بالراحة والاسترخاء حتى أثناء الرحلات الطارئة أو السريعة."
كما أن الميزات الأخرى تجعل من السيارة منافسة قوية في السوق حيث تقدم شاشة عرض ضخمة هائلة مع ثلاثة خيارات من المعلومات المختارة التي يتم اختيارها والتي تدعم ضبط مقعد السائق تلقائيًا ويأخذ في الاعتبار معلومات حجم جسم السائق كما هو مدخلًا في النظام لوضع السائق في وضع القيادة الأمثل.
محركات جديدة
تقدم السيارة خيارات محركات البنزين التي ستتوفر من خلال محرك 6 سلندر خطي يولد قوة 362 حصانا، و500 نيوتن.متر من عزم الدوران، مزود بتقنية EQ التي تزيد الأرقام الصادرة من هذا المحرك بمقدار 22 حصان و 250 نيوتن.متر بفضل بطارية 48 واط ومحرك V8 سعة 4 لترات مع شاحن توربيني مزدوج يولد قوة 563 حصان في نسخة مرسيدس GLE 63 AMG، وتصل القوة إلى 603 حصان في نسخة مرسيدس GLE 63 S .
وتنافس مرسيدس GLE كلًا من ؛ بي ام دبليو X5، واودي Q7، وفولفو XC90، وبورش كايين، ولكزس RX، و رنج روفر سبورت .
وقد يهمك أيضًا:سكودا تتحدى مرسيدس وبي إم دبليو بنسخة SUV كوبيه من Kodiaq
الفئة الثالثة مِن "بي إم دبليو" تُثبت مدى عُمق موهبتها
أرسل تعليقك