احتجاجات رافضة بعد طرح إسم جديد لرئاسة الحكومة في لبنان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد المتظاهرون رفضهم لقرار السياسيين وقاموا بقع الطرق

احتجاجات رافضة بعد طرح إسم جديد لرئاسة الحكومة في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات رافضة بعد طرح إسم جديد لرئاسة الحكومة في لبنان

قطع طريق جسر الرينغ احتجاجا على احتمال تسمية سمير الخطيب رئيسا للحكومة المقبلة
بيروت_سوريه24

قام محتجون في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء، بقطع طريق جسر الرينغ احتجاجا على احتمال تسمية سمير الخطيب رئيسا للحكومة المقبلة.

اقرأ أيضا:

الرئيس التركي يدعو قطر للمشاركة في خططه بعد غزو قواته لمناطق الأكراد

وأفاد مصدر بأن محتجين قاموا بقطع طريق البالما في طرابلس وعدد من الطرق الأساسية شمالي لبنان، فيما تم قطع عدد من طرق البقاع الأساسية شرقي البلاد.

وطرح رئيس الوزراء اللبناني المنتهية ولايته، سعد الحريري، اسم سمير الخطيب، وهو مقاول بارز ليصبح رئيس وزراء البلاد المقبل، وهي خطوة من المحتمل أن تمهد الطريق لتشكيل حكومة جديدة وسط أزمة اقتصادية ومالية حادة.

وقال الحريري إنه يدعم الخطيب ليصبح رئيس وزراء البلاد المقبل، مضيفا أنه "ما زالت هناك بعض التفاصيل وإن شاء الله سيحدث شيء جيد. الجميع يحاول المرور بهذه الفترة الصعبة".

ويرأس الخطيب واحدة من أكبر شركات الهندسة والمقاولات في لبنان ولم يشغل أي دور سياسي في الماضي.

احتجاجات رافضة

في غضون ذلك، نظم ناشطون تظاهرة أمام منزل رجل الأعمال سمير الخطيب، وهتف المتظاهرون عبارات تؤكد رفضهم لإسناد منصب رئاسة الوزراء للخطيب الذي التقى رئيس الجمهورية، ميشال عون، في وقت سابق، كما التقى وزير الخارجية جبران باسيل بعيدا عن وسائل الإعلام.

وتشهد الأروقة السياسية في لبنان، اجتماعات ولقاءات سعيا لتحقيق تقدم في ملف التوافق على اسم رئيس الحكومة المقبل.

وخلال الأسابيع الماضية، فشل السياسيون في الاتفاق على نوع وشكل الحكومة الجديدة، وكان الحريري أصر على قيادة حكومة تكنوقراط، بينما يريد خصومه، لاسيما حزب الله، تشكيل حكومة مؤلفة من خبراء وسياسيين.

من ناحيته، أشار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، إلى إحراز تقدم في المحادثات الجارية لتشكيل حكومة جديدة يتعين عليها إنقاذ البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.

وتعثرت المحادثات بين الأحزاب الرئيسية المتناحرة منذ استقالة الحريري في 29 أكتوبر، تحت وطأة الاحتجاجات الحاشدة ضد النخبة الحاكمة.

وفي الشهر الماضي، جرى التوصل الى اتفاق سياسي، لكنه فشل بعد انسحاب الوزير السابق محمد الصفدي كمرشح لرئاسة الحكومة.

وقد يهمك أيضا:

حزب الله يطلب من ميشال عون تأجيل الاستشارات النيابية أملًا في إقناع

اجتماع بعبدا المالي إعلامي يفتقد إلى المفاعيل الاقتصادية المطلوبة للحل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات رافضة بعد طرح إسم جديد لرئاسة الحكومة في لبنان احتجاجات رافضة بعد طرح إسم جديد لرئاسة الحكومة في لبنان



GMT 14:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سيطرة أميركية على قائمة الشركات الأكثر نموًا خلال 2018

GMT 10:10 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا

GMT 12:32 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

السعيد.. والهاوى!

GMT 10:45 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

أول تعليق من رامزجلال على حلقة السعودي حسن عسيري

GMT 13:21 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ضبط 19 متسللا إلى تونس قرب الحدود مع ليبيا

GMT 16:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيلى دي ويليامز" يكشف عن مشاركته فى فيلم «حرب النجوم»

GMT 13:58 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

63 مليار ريال حجم سوق الاتصالات السعودي

GMT 06:34 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور طبعة جديدة لكتاب "الجو العام" لـ إبراهيم داود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24