نقاش حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران حول اختيار مرشحي الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

موافقة تيار المستقبل على ترشيح الصفدي لم يكن سوى مناورة مزعومة

نقاش حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران حول اختيار مرشحي الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقاش حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران حول اختيار مرشحي الحكومة اللبنانية

رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري
بيروت ـ كمال الأخوي

نفى المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، في بيان، إدعاءات التيار الوطني الحر الذي حمل الحريري مسؤولية اعتذار الوزير السابق، محمد الصفدي، عن ترشيحه لرئاسة الحكومة واصفا إياها بالكذب .

وعزا وزير المالية السابق محمد الصفدي  اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة إلى ضغط الشارع، ولإدراكه خطورة المرحلة، على حد تعبيره.

واعتبر التيار الوطني الحر أن لرئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، يدا في اعتذار الصفدي، إذ ذكر بعض مسؤولي التيار أن الحريري قد تراجع عن وعود قطعها للوزير السابق محمد الصفدي.

وأوضح التيار الوطني الذي يرأسه باسيل جبران، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، أن موافقة تيار المستقبل على ترشيح الصفدي لم يكن في الواقع سوى مناورة مزعومة لحصر إمكانية تشكيل الحكومة بشخص الحريري.

لكن مكتب رئيس الحكومة المستقيلة سارع إلى نفي تلك "المزاعم"، وذكر في بيان صادر عنه، أن اتهامات التيار الوطني الحر باطلة ومبنية على وقائع كاذبة.

ونوه البيان إلى رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل هو من أصر على اقتراح اسم الصفدي لتولي رئاسة الوزراء، مما دفع الحريري إلى إبداء موافقته.

ومن هذا المنطلق، اعتبر مكتب الحريري أن التيار ينتهج سياسة مناورة عديمة المسؤولية مقارنة بالأزمة التي تجتازها البلاد.

 كما أن باسيل يحاول، بحسب مكتب الحريري، تسجيل النقاط من خلال التحايل ونشر التسريبات.

وأدت هذه التطورات إلى المزيد من تأجيج غضب الشارع الذي يرى أن رجال السلطة في البلاد لا يتوانون عن خرق بنود الدستور.

فبعد استقالة رئيس الوزراء، سعد الحريري، كان من المفترض على رئيس الجمهورية، بحسب الدستور اللبناني الذي عدل بموجب اتفاق الطائف، الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة.

وعلى الرئيس بحسب الدستور أن يأخذ بنتائج الاستشارات، وبالتالي تكليف الشخصية التي يختارها أغلبية النواب بتشكيل الحكومة.

ورغم توالي الأيام وتراكم الأحداث، لم تصدر أي دعوة من ميشال عون إلى حد الآن، وفي الوقت ذاته، تتواصل الاتصالات السياسية بين أحزاب السلطة لما بات يعرف بالتأليف قبل التكليف، في مخالفة واضحة للدستور.

وقد يهمك أيضا:

لبنان عون ينتقد بيانا للاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين السوريين

الحريري يريد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بشروطه وبري يُصرّ على تكليفه

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاش حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران حول اختيار مرشحي الحكومة اللبنانية نقاش حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران حول اختيار مرشحي الحكومة اللبنانية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24