ترجيحات بترشح رئيس الحكومة التونسية في انتخابات الرئاسة المقبلة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد دعوة السبسي لحضور المؤتمر التأسيسي لـ"حركة تحيا تونس"

ترجيحات بترشح رئيس الحكومة التونسية في انتخابات الرئاسة المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترجيحات بترشح رئيس الحكومة التونسية في انتخابات الرئاسة المقبلة

رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

أفاد سليم العزابي، المنسق العام لحزب «حركة تحيا تونس» المنسوب إلى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، بأن هذا الأخير «قد يكون مرشح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو في كل الحالات يمثل الزعيم السياسي لهذا الحزب»، الذي أعلن عن تأسيسه في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقال العزابي، في تصريح إعلامي، إنه جرى توجيه الدعوة إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، ليكون ضيف شرف في المؤتمر التأسيسي للحركة، مثلما جرت دعوته في 6 أبريل (نيسان) الحالي لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب النداء، الذي يتزعمه نجله حافظ قائد السبسي. أما بخصوص دعوة الباجي إلى رفع التجميد عن عضوية رئيس الحكومة في حزب النداء، فقد أوضح العزابي أن الشاهد الآن «هو الزعيم السياسي لحركة تحيا تونس».

من جهة ثانية، تبادل نور الدين الطبوبي، الأمين العام لاتحاد الشغل (نقابة العمال التونسيين) التهم والتصريحات العنيفة اللهجة، مع أوليفيي بوافر دارفور سفير فرنسا في تونس، ووصل الأمر إلى اتهام الدبلوماسي الفرنسي بالاستعداد لإعادة الاستعمار إلى تونس.

وفي مقابل هذه الاتهامات، نفى سفير فرنسا في تونس التهم التي أوردها الطبوبي، وقال في تصريح إعلامي إن هذه التصريحات لم تصدر عنه، واصفاً إياها بـ"المرعبة والعبثية وغير المنطقية بتاتاً"، مضيفًا خلال حضوره برنامجاً إذاعياً: «هذه التصريحات غير معقولة وخيالية». كما أعرب عن احترامه الكبير للمنظمات النقابية، مشدداً على أن العلاقة بين تونس وفرنسا «وثيقة جداً ومبنية على الاحترام الكبير»، على حد تعبيره.

اقرا ايضا

"قمة تونس" ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا

وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل قد أدلى على هامش المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل، الذي احتضنته مدينة باجة (100 كلم شمال غربي العاصمة) بتصريحات اعتبرت قاسية في حق السفير الفرنسي، إذ قال: "ما يؤلمني أن أحد السفراء، الذين لا يشرفنا وجودهم في تونس، كشف في إحدى الليالي عندما كان مخموراً عن وجهه القبيح بإعادة الاستعمار إلى تونس، وإعداد بعض الأسماء لتولي الحكم".

وبعد ردّ السفير الفرنسي على تصريحات الطبوبي، أشار هذا الأخير إلى أنه لم يسم السفير الفرنسي بالاسم، وقال إن أحد السفراء الأوروبيين "أعلن أن شخصيتين تونسيتين يجري تحضيرهما لتولي الحكم في تونس، وهما مواليان لدولة هذا السفير"، ويعود الخلاف بين الطرفين إلى شهر مايو (أيار) من السنة الماضية، حين وصف الطبوبي سفير فرنسا بأنه «شخص دون حياء، وما زال يعتبر نفسه مقيماً عاماً (القيادة الاستعمارية) في تونس".

غير أن أصل الخلاف مع سفير فرنسا يتجاوز نقابة العمال، وقد بدأت بوادره عندما بدأت تحركات السفير الفرنسي تثير استياء عدد من الأحزاب السياسية التونسية، من بينها تحالف «الجبهة الشعبية» اليساري المعارض، التي صرحت بأن أنشطة الدبلوماسي الفرنسي «تجاوزت الأعراف الدبلوماسية». فردّ الدبلوماسي الفرنسي بقوله: «أنا لا أمارس السياسة، بل أتنقل في البلاد التونسية مثلما يتنقل زميلي سفير تونس بفرنسا»، وشدد على أنه رجل ميداني، ولا يفضل البقاء في مكتبه، وإقامته بالمرسى (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية)، في إطار سعيه الدائم لتوطيد العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، على حد تعبيره.

من جهة ثانية، تعرض نور الدين الطبوبي خلال وجوده في مدينة باجة إلى هجوم من قبل عدد من عمال «الحضائر» المحتجين، والمطالبين بتسوية وضعياتهم المهنية، وسادت حالة من الفوضى، وتطور الوضع إلى حدّ العنف اللفظي والتجريح ضد الطبوبي. الأمر الذي استدعى تدخلاً أمنياً عاجلاً، لتمكين رئيس نقابة العمال من مغادرة قاعة الاجتماعات، ومن المنتظر فتح تحقيق قضائي حول هذه الحادثة.

قد يهمك أيضا" :

الرئيس السيسي يغادر إلى تونس للمشاركة في القمة العربية

الملك سلمان يُطالب المجتمع الدولي بالتصدّي للسياسات العدوانية لإيران

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجيحات بترشح رئيس الحكومة التونسية في انتخابات الرئاسة المقبلة ترجيحات بترشح رئيس الحكومة التونسية في انتخابات الرئاسة المقبلة



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24