صائب عريقات يؤكّد تمسّك السلطة الفلسطينية بخيار حل الدولتين ويهاجم إدارة ترامب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ديمقراطيون يتعهّدون في مؤتمر “جي ستريت” بالضغط لإنهاء الصراع

صائب عريقات يؤكّد تمسّك السلطة الفلسطينية بخيار حل الدولتين ويهاجم إدارة ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صائب عريقات يؤكّد تمسّك السلطة الفلسطينية بخيار حل الدولتين ويهاجم إدارة ترامب

صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكّد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية"، أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد الذي تلتزم به القيادة الفلسطينية، متهمًا الإدارة الأميركية ببث الكلام الفارغ حول السلام.

وأضاف عريقات في مؤتمر “جي ستريت” لليهود اليسار في الولايات المتحدة، المنعقد في العاصمة الأميركية واشنطن: “نحن ملتزمون بحل الدولتين، ليس لأن المصطلح يتسم بشيء من اللطف، بل لأن هذا هو الخيار الوحيد”.

ودعا عريقات إلى الالتزام بحل الدولتين للنزاع العربي - الإسرائيلي، مهاجمًا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب “كلماتها الفارغة” حول السلام. وأضاف: “نحن هنا للحديث عن السلام، ونعني هنا السلام الحقيقي الهادف، وليس الكلمات الفارغة التي نسمعها من فريق ترمب للسلام”، مؤكدًا أن الفلسطينيين لا ينظرون إلى الإدارة الأميركية الحالية كشريك للسلام، ولكنه كرر أن الإدارات السابقة دعمت حل الدولتين.

وقال كبير المفاوضين الذي حظي بالتصفيق وحفاوة كبيرة في مشهد نادر: “لقد أرادوا مني أن أركع على ركبتي، لن أفعل ذلك، ولن نفعل ذلك، لن يفعل أي فلسطيني ذلك. ولن نتخلى عن صنعسلام حقيقي دائم”.

 

وتقاطع السلطة الفلسطينية إدارة ترمب، بسبب القرارات الأحادية الجانب، وأهمها نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة وإلغاء جميع المساعدات المقدمة للفلسطينيين.

 

وأوضح عريقات أنه يمكن التوصل لصيغ تحترم مصالح وحقوق جميع الأطراف، ويشمل ذلك القضية المعقدة، القدس. وطرح المسؤول الفلسطيني الكبير، الحل الذي يفكر فيه الفلسطينيون حول مسألة القدس، مشددًا على أن الحل يكمن في أن “القدس الشرقية عاصمة لفلسطين والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، ولكن بعد ذلك يمكن أن تكون المدينة مفتوحة. بعد يوم من السلام”.

وعزز عريقات الدعوة إلى أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تشكل عائقًا أمام السلام، وأنه من الخطأ توجيه الاتهام بمعاداة السامية لمن يعارض سياسة نتنياهو. وأضاف أن “القيادة الفلسطينية قررت إجراء الانتخابات في فلسطين، مؤكدًا أننا “سنذهب إلى الانتخابات، واتفقنا مع حماس وجميع الفصائل الذهاب إلى الانتخابات، حيث إن صناديق الاقتراع وليس صناديق الرصاص هي الفصل. الانتخابات يجب أن تجرى في جميع المناطق بما فيها القدس الشرقية، ويجب على إسرائيل عدم منع إجرائها في القدس الشرقية، وقد أجريناها سابقًا ثلاث مرات في الأعوام 1996 و2005 و2006”. وقال إنه “إذا منعت إسرائيل إجراء الانتخابات فهذا يعني أنهم لا يريدون السلطة بقيادة محمود عباس التي تسعى إلى تحقيق السلام، ولا يريدون الديمقراطية ويريدون قيادة تنفذ مخططات إسرائيل”.

يذكر أنه حضر مؤتمر “جي ستريت” 4000 شخص، أي أقل من ربع الحضور لمؤتمر “إيباك” (التكتل اليهودي الأميركي اليميني).

وقال رئيس المنظمة جيريمي بن عامي إنه يعتقد أن منظمته أكثر انسجامًا مع المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة الذي يصوت بغالبية كبيرة لمصلحة الديمقراطيين.

وفي المؤتمر تعهد مرشّحون ديمقراطيون للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة باعتماد مقاربة تختلف تمامًا عن الدعم المطلق لإسرائيل الذي ينتهجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، متعهدين الدفع باتّجاه تسوية سياسية تفضي إلى قيام دولة فلسطينية.

وبعد مرور 6 أشهر على مقاطعة المرشحين الديمقراطيين للمؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية “إيباك”، وجّه خمسة مرشّحين شخصيا، ومن مركز المؤتمرات نفسه في واشنطن، رسائل خلال مؤتمر لمنظمة “جاي ستريت” اليسارية التي تعتبر أن مواقفها أكثر انسجاما مع اليهود الأميركيين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وشرح السيناتور بيرني ساندرز الذي نادرًا ما يتطرق إلى ديانته اليهودية، كيف أثر مقتل غالبية أفراد عائلة والده في المحرقة اليهودية في تبنيه الآراء التقدمية. وقال ساندرز: “إنْ كان هناك شعب على الأرض يدرك مخاطر العنصرية والقومية البيضاء، فهو بالتأكيد الشعب اليهودي”، ليقابل كلامه بتصفيق حاد.

وبعدما وقف من على مقعده على المنبر ليلقي خطابًا أشبه بخطابات الحملات الانتخابية، اتّهم ساندرز، الذي سيكون في حال فاز بالرئاسة أول رئيس يهودي للولايات المتحدة، كلًا من ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزرع الشقاق. وقال ساندرز: “دعوني أؤكد هذا الأمر لأنه سيساء فهمه، ليس معاديًا للسامية القول إن حكومة نتنياهو عنصرية. إنه حقيقة”. وتابع: “نطالب بأن تجلس الحكومة الإسرائيلية مع الشعب الفلسطيني للتفاوض على اتفاق يرضي الأطراف كافة”.

وألقى المرشّحان الديمقراطيان جو بايدن وإليزابيث وورن كلمتيهما في المؤتمر عبر الفيديو وأعربا عن معارضتهما لأي تحرك يقطع الطريق على قيام دولة فلسطينية. وقالت وورن: “إذا واصلت حكومة إسرائيل اتّخاذ خطوات لضم الضفة الغربية رسميا، سيتعين على الولايات المتحدة اتخاذ موقف واضح بعدم استخدام أي من مساعداتنا في هذا الأمر”.

من جهته، قال نائب الرئيس الأميركي السابق الذي كانت علاقته بنتنياهو متوترة: “لا يمكن أن نخاف من قول الحقيقة لأقرب أصدقائنا”. وتابع أن “قيام الدولتين هو السبيل الأفضل، إن لم يكن الوحيد لضمان مستقبل آمن لدولة إسرائيل الديمقراطية العبرية”.

قد يهمك أيضًا:

.دمشق وبيونغ يانغ تؤكدان أهمية التنسيق لمواجهة الإجراءات الأحادية ضدهما

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يؤكّد تمسّك السلطة الفلسطينية بخيار حل الدولتين ويهاجم إدارة ترامب صائب عريقات يؤكّد تمسّك السلطة الفلسطينية بخيار حل الدولتين ويهاجم إدارة ترامب



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24