غانتس يحصل على الخارجية والدفاع والقضاء في حكومة الطوارئ الإسرائيلية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

في اتفاق شبه نهائي مع نتنياهو على التشكيلة المرتقبة

غانتس يحصل على "الخارجية والدفاع والقضاء" في "حكومة الطوارئ" الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غانتس يحصل على "الخارجية والدفاع والقضاء" في "حكومة الطوارئ" الإسرائيلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس «كحول لفان» بيني غانتس
واشنطن - سورية 24

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس «كحول لفان» بيني غانتس، اتفاقاً شبه نهائي بينهما على تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة بعد اجتماع عقداه في وقت متأخر من يوم الجمعة. 

وجاء في بيان مشترك صادر عن حزبي «ليكود» و«كحول لفان» أن الاجتماع عُقد في أجواء جيدة وموضوعية وأنه تم التوصل إلى تفاهمات وإحراز تقدم، وأن نتنياهو وغانتس مع طواقم المفاوضات عن الحزبين يحاولون بلورة ما تم الاتفاق عليه لتمهيد الطريق أمام اتفاق ائتلافي.

وأعلن الحزبان أن نتنياهو وغانتس اتفقا على أن تكون حقائب الخارجية والدفاع والقضاء من نصيب «كحول لفان»، أما منصبا وزير الأمن الداخلي ورئيس الكنيست فيتولاهما «ليكود». ويبدو أن وزير الصحة يعكوف ليتسمان سيبقى في منصبه. وقال غانتس إنه في إطار المساعي لتشكيل حكومة طوارئ وطنية تم التوصل مع «ليكود» إلى تفاهمات بشأن أغلبية المواضيع التي ستضمن أولاً وقبل كل شيء الحفاظ على سلطة القانون. وأضاف: «مع ذلك فإنه لا تزال هناك مسائل جوهرية ومصيرية قيد التفاوض».

ويتحدث غانتس عن الخلاف حول آليات التوازن في وزارة القضاء وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية. ويعتقد أن يتم تسوية الأمر الأول وتأجيل الثاني كي يتم بحثه لما بعد الانتهاء من أزمة «كورونا» في إسرائيل. وتابع غانتس: «نفعل كل ما في وسعنا لتأليف حكومة جيدة. الكل يدرك أن حكومة طوارئ وطنية فقط هي التي ستنقذ إسرائيل، وتُخرجها من الوحل الاقتصادي الذي ينتظرنا جميعاً، بعد التغلب على فيروس (كورونا)». وبهذا يكون غانتس قد حصل على وزارة القضاء (العدل) التي أصر نتنياهو على الاحتفاظ بها.

وكان نتنياهو يتطلع للحصول على جميع مفاصل سلطة القانون في الحكومة والكنيست (البرلمان)، وطلب الحصول على وزارة العدل التي ستكون بيدها تعيينات رئيس النيابة المقبل والمستشار القضائي للحكومة المقبلة، لكن غانتس رفض ودب خلاف حول هذ الوزارة قبل أن يُحسم لصالح غانتس. وتحدث غانتس مع نشطاء حزبه الذين جاءوا لدعم توجهه لتشكيل حكومة مع «ليكود». وطلب منهم التعامل بـ«حب واحترام»، مع نشطاء الحزب الآخرين الذين احتجوا ضده على ذلك، في الجانب الآخر من الشارع، «لأنهم -حسب غانتس- يمثّلون طريقة واجهت وضعاً لا مثيل له في إسرائيل والعالم خلال قرن»، في إشارة إلى وباء «كورونا».

وكان غانتس يقود المعسكر السياسي المناوئ لنتنياهو في إسرائيل، الذي يمتلك أغلبية في الكنيست. ولكنه قرر تشكيل حكومة مع نتنياهو، متذرعاً بـ«التهديد الذي تواجهه إسرائيل من خطر (كورونا)»، ما أدى إلى ظهور معارضة له من داخل تحالفه «أزرق أبيض». وأحد هؤلاء المعارضين لغانتس من تحالفه هو موشيه يعلون، الذي أصدر بياناً قال فيه، إن «آخر شيء توقعه ناخبو (أزرق أبيض) منا حين صوّتوا لنا، هو أن نكون جزءاً من تدمير الديمقراطية، وأن ننقذ المتهم نتنياهو من المحاكمة، وأن نصبح تماماً كالذي جئنا لاستبداله».

وتنافس غانتس ونتنياهو في ثلاث جولات انتخابية خلال العام الفائت، وحصل كل منهما في كل مرة مع أعضاء حزبه وحلفائه على عدد متقارب جداً أو مساوٍ من المقاعد داخل الكنيست، وبالتالي لم يستطع أي منهما تشكيل حكومة، ما أدى إلى خلق أزمة سياسية عميقة. ورفض غانتس الانضمام إلى حكومة تقاسم السلطة في سبتمبر (أيلول) الماضي، مصرّاً على أنه لن ينضم إلى حكومة على رأسها متهم بالفساد. لكنه عاد وانقلب على رأيه وعلى حلفائه.
قد يهمــك أيضــا: 

غانتس قد يكتفي بالسيطرة على الكنيست ويترك نتنياهو رئيسًا لحكومة أقلية 6 أشهر

بيني غانتس يعلن عن ثقته من توفر أغلبية تؤهله لتشكيل حكومة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يحصل على الخارجية والدفاع والقضاء في حكومة الطوارئ الإسرائيلية غانتس يحصل على الخارجية والدفاع والقضاء في حكومة الطوارئ الإسرائيلية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24