المغرب أضحى تحت قيادة الملك محمد السادس نموذجًا للإقلاع الأفريقي بعد 20 عامًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نسج علاقات مثمرة مع غالبية بلدان العالم تركز على التعاون والتنمية

المغرب أضحى تحت قيادة الملك محمد السادس نموذجًا للإقلاع الأفريقي بعد 20 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب أضحى تحت قيادة الملك محمد السادس نموذجًا للإقلاع الأفريقي بعد 20 عامًا

الملك محمد السادس
الرباط - سورية 24

كتبت مجلة (ليسونسيال)، التي تعنى بالعلاقات الدولية، في عدد خاص، بمناسبة مرور 20 سنة على اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، أن المغرب بقيادة الملك "ذي الرؤية الاستشرافية والحداثية والطموحة"، أضحى، على مدى عقدين من الزمن، "نموذجا للإقلاع الإفريقي".

وفي افتتاحية هذا العدد، المعزز بمقالات وشهادات لقادة في جميع أنحاء العالم تسلط الضوء على عمل الملك في جميع المجالات، كتبت المجلة أن "الملك محمد السادس، وخلال عقدين من الحكم، وضع بلاده، بشكل لا رجعة فيه، على سكة التقدم والتنمية والديمقراطية. مسيرة واثقة وجريئة تندرج ضمن استمرارية الإصلاحات التي بدأها والده الملك الراحل الحسن الثاني، وترتكز على رؤية متبصرة ومقاربة استباقية".

وذكرت المجلة، من جهة أخرى، أنه "خلال عقدين من الحكم، نسج الملك علاقات مثمرة مع الغالبية العظمى من بلدان العالم تركز على التعاون والتنمية"، موردة، في هذا الصدد، شهادات لرؤساء دول من إفريقيا ومناطق أخرى، وكذا لشخصيات بارزة من مشارب مختلفة.

واعتبرت المجلة، المتخصصة في الشؤون الجيو-سياسية الدولية، أن "القارة الإفريقية توجد في صلب الدينامية الجديدة للتعاون جنوب -جنوب التي ما فتئ يدعو إليها جلالة الملك".

وأبرزت أن عمل الملك في خدمة إفريقيا والتزامه الثابت بالسلم والتنمية هو موضع ترحيب من قبل قادة البلدان الإفريقية، الذين "يرون في المغرب دعامة كبرى للاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وفي حديث للمجلة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن إفريقيا توجد بالفعل في صلب التوجهات الدبلوماسية للمملكة.

وتحت عنوان "دبلوماسية نشطة في خدمة الرؤية الملكية"، أبرز بوريطة كيف أن المغرب "يغذي جذوره الإفريقية، وينخرط في تطوير منطقة جنوب الصحراء بالقارة، دون أن يغفل الحفاظ على علاقاته مع ما وراء المتوسط".

وقال بوريطة: "بالنسبة للمغرب، فإن العلاقة مع إفريقيا هي علاقة مع القارة التي ينتمي إليها، ومع امتداده الطبيعي وعمقه الاستراتيجي. فنحن لم نأت من الخارج، بل نتفاعل مع فضائنا الخاص"، مستشهدا، في هذا الصدد، بمقتطف من خطاب جلالة الملك، بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة الملك والشعب، والذي أكد فيه جلالته أن "إفريقيا بالنسبة لنا ليست هدفا، وإنما هي التزام، من أجل المواطن الإفريقي، أينما كان".

اقرأ  أيضا" :

القوات الحكومية السورية تقصف مناطق سريان الهدنة "الروسية – التركية"

وفي معرض تطرقها لمشاريع التنمية الشاملة التي أطلقها جلالة الملك على المستوى الوطني، كتبت المجلة أن "المسار الذي تم قطعه منذ سنة 1999 مسار مهم" بفضل الرؤية الملكية التي ترتكز، أساسًا، على الاستثمارات المكثفة في البنى التحتية، الضرروية لتعزيز الترابط وضمان أسس التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأبرزت المجلة، التي استقت، في عددها الخاص، شهادات لعدد كبير من الوزراء ولرؤساء مجموعات كبرى ومقاولات لتقديم نظرة عامة عن الإنجازات الكبرى التي تجعل من المملكة اليوم نموذجا حقيقيا للتنمية، أن "المغرب يتوفر اليوم، سواء على مستوى الموانئ أو السكك الحديدية أو الطرق السيارة، على شبكة رائعة من البنى التحتية الخاصة بالنقل"، مشيرة إلى أن "كافة الاستثمارات التي تم إطلاقها خلال العقدين الماضيين تهدف إلى جعل المملكة الشريفة قطبا اقتصاديا إقليميا. ونتائج هذه الاستراتيجية مقنعة اليوم".

وقد يهمك أيضا:

وليد المعلم يُؤكِّد على أنَّ لجنة مناقشة الدستور بقيادة وملكية سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب أضحى تحت قيادة الملك محمد السادس نموذجًا للإقلاع الأفريقي بعد 20 عامًا المغرب أضحى تحت قيادة الملك محمد السادس نموذجًا للإقلاع الأفريقي بعد 20 عامًا



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24