اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

حمدوك يوجّه بإعمال القانون وبسط هيبة الدولة لمنع تكرار الأحداث

اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا

اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل
الخرطوم - سورية 24

أعلنت الحكومة السودانية، مساء الأربعاء، مقتل 30 شخصًا في اشتباكات اندلعت بين قبيلتين في ولاية جنوب دارفور جنوب غربي البلاد.

وذكر مكتب رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في بيان مقتضب أن "والي ولاية جنوب دارفور قدّم تقريرًا مفصّلًا عن الأوضاع في الولاية والتي تبيّن من خلالها أنّ الصراع الذي نشب بين بعض المكوّنات السكّانية والقبلية راح ضحيّته 30 شخصًا".

وفي تغريدة على تويتر قال حمدوك: "أترحّم على أرواح الضحايا الذين سقطوا من جرّاء تلك الأحداث (...) أوجّه بإعمال القانون بصرامة وبسط هيبة الدولة بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث".

من جهته قال مصدر قبلي لـ"فرانس برس" إنّ الاشتباكات دارت بين قبيلتي الرزيقات (عربية) والفلاتة (أفريقية) نتيجة لسرقة مواش.

وأضاف المصدر طالبًا عدم نشر اسمه "بدأت الأحداث الثلاثاء نتيجة لسرقة إبل اتّهم بها شباب في منطقة قريبة من تلس (80 كيلومتر جنوب شرق نيالا عاصمة الولاية)، وأثناء محاولة حلّ الأمر ودّيًا وقعت مشادّات بين أفراد من الرزيقات والفلاتة وحدث اشتباك راح ضحيته 9 أشخاص".

وأضاف "تجدّدت الاشتباكات صباح الأربعاء وقتل 21 شخصًا من الطرفين وما زالت الأجواء في المنطقة متوتّرة، وتوقّف القتال بعد حلول الظلام".

من ناحيته أكّد والي جنوب دارفور اللواء هاشم خالد للصحفيين إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

ويشهد إقليم دارفور، الذي تتجاوز مساحته مساحة فرنسا اضطرابات منذ 2003 حين حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات أفريقية السلاح ضدّ حكومة الخرطوم، متّهمة إياها بتهميش المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا.

وردًا على ذلك جنّدت حكومة الرئيس السابق، عمر البشير، ميليشيات عربية تتّهمها منظمات حقوقية بارتكاب فظائع أثناء النزاع، ما أفضى إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير واثنين من معاونيه وزعيم قبلي بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية.

ووفقًا للأمم المتّحدة تسبّب هذا النزاع بمقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون آخرين.

لكنّ الحكومة الانتقالية الحالية تسعى إلى طي صفحة عهد البشير الذي حكم البلاد طوال 3 عقود بقبضة حديدية انتهت عندما أطاح به الجيش إثر احتجاجات شعبية غير مسبوقة في أبريل 2019.

وتسعى الحكومة لوضع حد للصراعات العرقية المتعدّدة التي عانى منها السودان بشكل متواصل تقريبًا منذ استقلاله في 1956.

وفي فبراير وافقت السلطات الانتقالية السودانية على تسليم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية ومقرّها لاهاي.

وفي مارس حذّرت الأمم المتحدة من أنّه إذا كان نشاط المتمرّدين المسلّحين قد تراجع في دارفور إلا أنّ حلّ التوتّرات القبلية في الإقليم هو السبيل الوحيد لتجنّب مزيد من أعمال العنف.
قد يهمـــك أيضــــا:  

إرجاء تغيير قوات يوناميد فى دارفور بسبب فيروس كورونا المستجد

خبراء أميركيون يشاركون في التحقيقات بمحاولة اغتيال حمدوك

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24