الجيش الليبي يقتل عناصر موالية للسراج بعد فشلهم في التسلُل إلى مطار طرابلس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اجتمع المبعوث الأممي مع مشايخ ليبيا لبحث سبل الخروج من الأزمة

الجيش الليبي يقتل عناصر موالية للسراج بعد فشلهم في التسلُل إلى مطار طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يقتل عناصر موالية للسراج بعد فشلهم في التسلُل إلى مطار طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

هدأت حدة المعارك في العاصمة الليبية، الأحد، مقارنة بالأيام الماضية، وسط اشتباكات محدودة بين قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، التي يترأسها فائز السراج جنوب طرابلس، فيما حذرت مؤسسة النفط التابعة للسراج من خطر وقف الإنتاج، بعد تلميح من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى إمكان ذلك.

وأعلن الجيش الوطني أن وحداته العسكرية نصبت ما وصفه بكمين مُحكم بمحور المطار الدولي المهجور، سقط خلاله عدد من القتلى التابعين لـ«مجموعات الحشد الميليشياوي»، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة السراج، لافتاً إلى «هروب من بقي منهم حياً، تاركين آلياتهم وذخائرهم».

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابع للجيش، إنه للمرة الـ31 قامت من وصفها بـ«الميليشيات الإجرامية» بـ«محاولة يائسة للوصول إلى مطار طرابلس»، مضيفاً: «كان جنودنا البواسل لهم بالمرصاد، وكبدوهم خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات».

بدورها، قالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إن «قوات الجيش قامت بأسر 4 أشخاص تابعين لهذه المجموعات» خلال الهجوم الجديد على محور المطار.

وبثّت الشعبة فيديو يظهر اعترافات لمن وصفتها بـ«مجموعة مأجورة تم اعتقالها بمنطقة قصر بن غشير، تقوم بالتجسس لصالح الميليشيات المسلحة على مواقع وتمركزات قوات الجيش بمحاور القتال جنوب العاصمة».

في المقابل، قالت عملية بركان الغضب، التي تشنها قوات تابعة لحكومة السراج، إن قواتها طاردت مساء أول من أمس «فلولاً» تابعة لقوات الجيش الوطني في مطار طرابلس، ودمرت دبابتين وآليتين مسلحتين، بدعم من سلاح الجو.

اقرأ  أيضًا:

"الكتيبة 185 مشاة" تترك "الوفاق" وتنضم إلى "الجيش الوطني" بكامل عناصرها

من جهة أخرى، ورغم أن مكتب المشير خليفة حفتر تجاهل أمس أي إشارة إلى اللقاء الذي عقده أول من أمس مع غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، فإنه أعلن أمس في المقابل أنه اطمأن على أوضاع بلدية طبرق بشرق ليبيا، لدى استقباله عميدها السيد فرج الخطابية بمكتبه في مقر القيادة العامة في الرجمة.

من جانبه، عقد غسان سلامة اجتماعاً بمقر البعثة الأممية في بنغازي بشرق البلاد، مع مجموعة مشايخ من المنطقة الشرقية، يمثلون مختلف القبائل. وقالت البعثة الأممية، في بيان لها، إن الاجتماع الذي تطرق إلى البحث عن إيجاد مخارج للأزمة الليبية والعبور نحو مرحلة الاستقرار والأمن والازدهار، ناقش أهمية جهود البعثة ووكالات الأمم المتحدة في تنمية المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن سلامة أعلن عزم الأمم المتحدة بجميع وكالتها تعزيز وجودها في المنطقة الشرقية، انطلاقاً من بنغازي.

وبحسب البيان، طالب المشايخ الأمم المتحدة بضرورة العمل على تحقيق توزيع عادل للثروات الليبية.

وكان سلامة التقى مساء أول من أمس في مقر الأمم المتحدة في بنغازي بممثلين عن التكتل الفيدرالي والتكتل المدني الديمقراطي في مجلس النواب؛ حيث عبّر عن عزم الأمم المتحدة ووكالاتها تعزيز وتكثيف وجودها وعملها من بنغازي، لتقديم الدعم الإنساني والتنموي للمدينة وجوارها.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، أنها بصدد مقاضاة تركيا عقب تصريح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن بيع السلاح إلى ما وصفته بحكومة السراج غير الدستورية. واعتبرت الوزارة، في بيان لها مساء أول من أمس، أن هذا دليل قاطع على انتهاك حكومة تركيا لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد السلاح إلى ليبيا، ودليل لا يقبل الشك على تورط حكومة السراج في دعم وإيواء الإرهابيين.

في غضون ذلك، أعربت مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج عن قلقها من الدعوات لوقف إنتاج النفط في البلاد، داعية إلى ضرورة بقائه بمنأى عن التجاذبات السياسية كافة.

وانتقدت في بيان لها «الدعوات الأخيرة لوقف إنتاج النفط»، في إشارة ضمنية إلى إعلان عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، أنه قد يضطر إلى اتخاذ قرار بشأن إيقاف تصدير النفط، كون إيراداته تمول بها حكومة السراج الميليشيات المسلحة في حربها ضد قوات الجيش الوطني، لافتاً إلى محاولات قامت بها الحكومة المنبثقة عن البرلمان شرق البلاد لبيع النفط، لكنه أكد تعذر ذلك لمعارضة المجتمع الدولي.

وردّت المؤسسة، في بيانها على هذه التصريحات قائلة: «يجب أن يستمر الإنتاج كونه المصدر الرئيسي للدخل الوطني (...) وأن يبقى بمنأى عن كل التجاذبات السياسية». وحذرت من أن «عرقلة عمليات القطاع بشكل متعمد سيؤثر بشكل كبير على تدفقات الإيرادات الوطنية، ما من شأنه أن يحول دون قدرة مؤسسة النفط على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية، ويتسبب في خلق مزيد من الانقسامات داخل البلاد».

قد يهمك أيضًا:

انضمام كتيبة منشقة من "الوفاق" إلى الجيش الليبي لمقاتلة قوات السراج

خليفة حفتر يُؤكّد استمرار العملية العسكرية "طوفان الكرامة"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يقتل عناصر موالية للسراج بعد فشلهم في التسلُل إلى مطار طرابلس الجيش الليبي يقتل عناصر موالية للسراج بعد فشلهم في التسلُل إلى مطار طرابلس



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24