كتلة المستقبل تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

رفضت التوظيف السياسي لأحداث طرابلس داعية إلى معالجة الأسباب المؤدية للإرهاب

"كتلة المستقبل" تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كتلة المستقبل" تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس - سورية 24

أكدت «كتلة المستقبل» الليبية، دعمها الكامل للقوى الأمنية والجيش للقضاء على "الإرهاب"، رافضة التوظيف السياسي لأحداث طرابلس، ومنددة بـ«كل الحملات التي تستهدف رئيس الحكومة سعد الحريري»، وذلك بعد الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته في عاصمة الشمال، تضامناً معها بعد العملية الإرهابية التي هزّتها الأسبوع الماضي.

ودعت في بيان السلطة إلى العمل على معالجة الإرهاب من خلال معالجة الأسباب في بؤر الحرمان لحماية الوطن. وعن اللغط حول مسألة العفو العام، ذكرت الكتلة أن «العفو العام هو جزء من البيان الوزاري الذي على أساسه نالت الحكومة الثقة»، وشددت على أن «هذا العفو هو للذين ظلموا بأحكام جائرة أو للذين حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم، وليس لمن مارسوا الإرهاب وقتلوا أبناء المؤسسات الأمنية».

وعن سعد الحريري، قالت إنها «تشد على يده في نهجه الذي يخطو به على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري». وعاهدت «أهل طرابلس، التعاون والعمل مع كل القوى لإنصاف المدينة، والعمل بكل الوسائل لتصبح قولاً وفعلاً العاصمة الثانية للبنان وما يتطلع إليه اللبنانيون».
وكانت «الكتلة» برئاسة النائبة بهية الحريري قامت بجولة على عدد من الشخصيات في المدينة حيث كان هناك إجماع على تمسك طرابلس بمفهوم الدولة وحرصها على المؤسسات الأمنية وتماسكها، وأكدت كذلك على المضي قدماً في مشروع رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، بينما عدّ رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أن الحملة على رئيس الحكومة سعد الحريري في غير موقعها.

وقالت الحريري بعد لقائها ميقاتي: «طرابلس لم يقدر أحد على تغيير مسارها في علاقتها بالدولة المركزية، ولم نأت إلى هنا إلا لنشد على يد المجتمع الطرابلسي بمكوناته كافة، وبإيمانه بالدولة المركزية الوطنية»، مؤكدة: «علاقتنا بالرئيس ميقاتي تمتد لمدة طويلة، وسنكمل المشوار سوياً».

اقرأ  أيضًا:

الجيش الليبي يخترق دفاعات حكومة الوفاق جنوب العاصمة طرابلس

ورداً على سؤال عن الحملة التي يتعرض لها رئيس الحكومة سعد الحريري، قالت: «مشروعنا مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والشعار الذي لطالما ردّده ودفع ثمنه: (لا أحد أكبر من بلده). ونحن سنكمل هذا المشوار متكلين على إيمان الناس بهذا المشروع، ومهما حدث، وسنكمل للسعي نحو قيام الدولة بكل مكوناتها، وأبرزها القوى الأمنية والعسكرية؛ اللتين نعتبرهما أنهما أساس للبلد عموماً».

من جهته؛ رحّب ميقاتي بالحريري، مؤكداً أن «همنا و(تيار المستقبل) واحد على الصعيد الوطني من الجنوب إلى الشمال؛ وهو بناء الدولة والاهتمام بالإنماء». وعدّ أن الحملة التي يتعرض لها الحريري في غير موقعها، و«من يحسن القراءة في السياسة، يعلم أن الرئيس الحريري جاء بتسوية معينة وهو باق رئيساً للحكومة في هذا العهد».

وعن المشاريع الإنمائية الخاصة بطرابلس، أوضحت الحريري أن «هناك مساراً للمشاريع الإنمائية في المدينة، أعده نوابها وفاعلياتها، وهم متفقون مع الرئيس الحريري حول هذا الموضوع، ونحن (كتلة المستقبل)، سنكون داعمين لهذه المشاريع لتصل إلى خواتيمها، لا سيما أنها تشكل حقوقاً لطرابلس على الدولة كما قلنا، وفي الوقت ذاته، فإن من واجب الدولة أن تقوم بهذه المشاريع، وهو مسار طويل نأمل السير فيه سوياً».

كذلك أثنى الوزير والنائب السابق محمد الصفدي على زيارة الحريري إلى طرابلس، وأكد أن ما تعرضت له الأسبوع الماضي «فعل إجرامي غريب عن أهل المدينة وعاداتهم»، مشدداً على أن «طرابلس متمسكة بمفهوم الدولة، وكانت وما زالت حريصة على المؤسسات الأمنية وتماسكها».
وكان هناك توافق بين الحريري والصفدي على «التعاون من أجل نقل تجربة صيدا في حماية آثارها إلى طرابلس، والنهوض بها وتظهير ما تختزنه من ثروات ثقافية وأثرية وسياحية».

وكان هناك لقاء بين الحريري والنائب محمد كبارة الذي قال: «طرابلس لا تحتاج إلى بيانات تضامن، وإنما تحتاج إلى أفعال وإلى إطلاق مشاريع تنموية من شأنها تحريك عجلتها الاقتصادية وتأمين فرص العمل للشباب»، داعياً «كتلة المستقبل» إلى «اتخاذ المواقف بغية إنصاف المدينة وتحريك عجلة المشاريع لإنمائها».

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يُعلن إصابة طائرة تركية بدون طيار فوق مدينة "غريان"

الجيش الليبي يكشف دعم جهات أجنبية لهشام عشماوي من أجل تدريب متطرفين

المصدر :

Wakalat | وكالات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة المستقبل تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري كتلة المستقبل تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24