إحاطة أممية واجتماعات مع أطراف يمنية خلال زيارة غريفيث إلى الرياض
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ملفات أخرى ستكون حاضرة ومنها الأمور الإنسانية وتسهيل المساعدات

إحاطة أممية واجتماعات مع أطراف يمنية خلال زيارة غريفيث إلى الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحاطة أممية واجتماعات مع أطراف يمنية خلال زيارة غريفيث إلى الرياض

مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص لليمن
الرياض ـ سورية 24

يبدو أن الحقيبة التي أحضرها مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص لليمن، إلى الرياض هذه المرة، لن تكون كتلك الحقيبة التي ترافقه عادة في رحلاته المكوكية التي يلتقي خلالها الفاعلين واللاعبين الرئيسيين في الأزمة، إذ من المرتقب أن يدلي المبعوث بإحاطة عبر الدائرة الإلكترونية في الجلسة المجدولة لمجلس الأمن اليوم، كما سيعقد اجتماعات مع أطراف يمنية في زيارته المجدولة.

وسوف تصطبغ جلسة اليوم بطابع فريد، فهي أول مرة يحيط فيها المبعوث المجلس من العاصمة السعودية، إذ لم يسبق له أن أدلى بالإحاطة من خارج مكتبه في عمّان، باستثناء جنيف، منذ بدء ركضه لحل الأزمة التي تولى تمثيل الأمم المتحدة في دهاليزها منذ مارس (آذار) 2019. كما أن الإشارات الإيجابية التي ترد من المتحاورين في مشاورات اتفاق جدة (غير المباشرة) تدفع المراقبين إلى التفاؤل.

“اتفاق الحديدة” وكل ما يتعلق بفسيفساء تفاصيله سيكون حاضرا في إحاطة المبعوث، فهو تتويج جهوده المضنية التي انتهى إليها “اتفاق استوكهولم” الذي ولد من رحم المستحيل نهاية العام الماضي. مستجدات الاتفاق لعل أبرزها تعيين الجنرال الجديد أبهيجيت جوها، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة لأول مرة بمشاركة الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار. وليس جديدا أن الاتفاق يسير ببطء شديد، لكن الأوضاع القتالية، بحسب مراقبين، تشهد تحسنا في أسوأ حالاته يعد أفضل من السابق. غير أن الاتفاق لم يصل إلى التقدم الذي قد يعتبره البعض ملموسا.

وانتقلت أطراف مشاورات اتفاق جدة إلى العاصمة السعودية (والانتقال يغلب عليه الطابع التقني بحكم عودة الحكومة السعودية إلى مقرها الدائم في الرياض بعد أن كان مقرها الصيفي جدة خلال الفترة التي بدأت فيها عملية الحوار)، وتزامن مع ذلك دفع إلى ترجيحات بأن المبعوث سيكون ضمن الحاضرين إلى مراسم توقيع الاتفاق المزمع إعلانه قريبا، لكن مصدرا مسؤولا في مكتب المبعوث قال لم يتم توجيه دعوة إلى المبعوث لحضور التوقيع. وتقول مصادر أخرى إن الدعوات لم توجه بعد بشكل رسمي، ولم تستبعد أن يتم توجيه الدعوة إلى غريفيث.

وريثما تتضح صورة الاتفاق النهائية، تجدر الإشارة إلى أن المبعوث قد يتطرق إلى “التقدم الذي تحقق في هذا الملف”، لا سيما أن المهتمين بالملف اليمني يجمعون على أن الاتفاق سيشكل نقلة نوعية في الأزمة وسيخرج بحلول تدفع بتوحيد الصف وتوحيد الجبهة الداخلية اليمنية وأهدافها خلال المرحلة المقبلة.

ملفات أخرى ستكون في حضرة الخطاب الذي سيعده المبعوث، لعل أبرزها الملف الإنساني، وتحفيز الجميع على تسهيل الوصول إلى المساعدات، فضلا عن مسألة إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والأسرى، والخطوات الطفيفة أيضا التي شهدها هذا الملف، وهو جزء رئيسي من اتفاقات السويد. وقد يشير المبعوث إلى المبادرة التي أطلقها الحوثيون وهي ضمن سلسلة الصرعة الحوثية الجديدة المتمثلة بالمبادرات أحادية الجانب، والتي نفت مصادر يمنية أنها تلقفتها بجدية، متكئة على أن اتفاق السويد واضح ومساره هو الأسلم والأنجح لإطلاق الأسرى والمعتقلين.

وقد يهمك أيضا:

فضيحة جديدة تقلب البيت الأبيض بسبب مكالمة بين ترامب ورئيس دولة أجنبية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحاطة أممية واجتماعات مع أطراف يمنية خلال زيارة غريفيث إلى الرياض إحاطة أممية واجتماعات مع أطراف يمنية خلال زيارة غريفيث إلى الرياض



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24