الحكومة العراقية تعلن تعليق المظاهرات إلى ما بعد زيارة الأربعين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مقتل شرطي في مواجهات جديدة في مدينة الصدر في بغداد

الحكومة العراقية تعلن تعليق المظاهرات إلى ما بعد "زيارة الأربعين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة العراقية تعلن تعليق المظاهرات إلى ما بعد "زيارة الأربعين"

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد -سورية 24

أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس الثلاثاء، الاتفاق مع تنسيقيات المتظاهرين على تعليق الاحتجاجات في البلاد إلى حين الانتهاء من "أربعينية الحسين" في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وقال مسؤول خلية المتابعة بمكتب رئيس الوزراء، مصطفى جبار، "تواصلنا مع جميع تنسيقيات المظاهرات في بغداد والمحافظات، وأعلنت (التنسيقيات) إيقاف مظاهراتها إلى ما بعد زيارة الأربعين، لقدسية هذه الزيارة". وأوضح أن التنسيقيات "قدمت لهم مطالب بسيطة جدًا، ونحن وعدنا بتنفيذ أغلبها".

من جهته، أكد ناشط مدني أن قبول التنسيقيات تعليق المظاهرات جاء بموافقة جميع الأعضاء و"احترامًا وتقديرًا لزيارة الأربعينية، ولتهيئة الأجواء لإقامة مراسم الزيارة من قبل ملايين المشاركين".

وعاد الهدوء والاستقرار إلى أغلب مناطق العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الجنوبية، بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية الدامية التي استمرت على مدار أسبوع كامل. وصباح أمس، أُعيد فتح "المنطقة الخضراء" المحصنة أمنيًا وسط بغداد، بعد أن أغلق الأمن مساء الأربعاء الماضي، جميع مداخلها وفرض إجراءات مشددة حول محيطها منعًا لاقتحامها من قبل المتظاهرين.

وعادت الاحتجاجات الليلة قبل الماضية إلى شوارع مدينة الصدر في بغداد حيث قُتل أحد أفراد قوات الأمن، في حين بدا معظم أنحاء البلاد أكثر هدوءًا مما كان عليه على مدى الأسبوع الماضي. وقال الجيش العراقي، أمس، إن شرطيًا قُتل وأصيب 4 آخرون إثر هجوم من مسلحين في مدينة الصدر حيث قتل 15 شخصًا في الليلة السابقة خلال أعمال شغب.

وقُتل ما يزيد على 110 عراقيين وأُصيب 6 آلاف على مدار الأسبوع الماضي بعد الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن والمحتجين المطالبين برحيل الحكومة وإنهاء الفساد.

وأحداث العنف الحالية هي الأسوأ في العراق منذ هزيمة تنظيم "داعش" قبل عامين، كما أنها تمثل أكبر اختبار أمام رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي تولى السلطة قبل عام. ومن شأن وصول أحداث العنف إلى مدينة الصدر هذا الأسبوع زيادة التحدي الأمني الذي تمثله الاحتجاجات. وتاريخيًا، كان من الصعب إخماد الاضطرابات في مدينة الصدر حيث يعيش نحو ثلث سكان بغداد البالغ عددهم 8 ملايين في ظروف صعبة تشمل نقص الكهرباء والمياه والوظائف.

وقالت مصادر في الشرطة المحلية لوكالة "رويترز" إن المحتجين وذوي قتلى الاحتجاجات احتشدوا في مدينة الصدر بعد حلول مساء الاثنين. وأضافت أن المحتجين أشعلوا النيران في إطارات أمام مبنى مجلس البلدية والمحكمة في ميدان مظفر. وتابعت أن إطلاق النار الذي استهدف قوات الأمن كان مصدره أحد الحشود. لكن المحتجين قالوا إنهم تعرضوا لهجوم من قوات الأمن باستخدام الذخيرة الحية طوال الأسبوع. وشوهد قناصة على أسطح المباني وهم يطلقون النار على حشود المحتجين مما أدى لسقوط قتلى ومصابين.

وقد يهمك أيضا:

سورية تُؤكّد ضرورة اتخاذ إجراءات جدية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية تعلن تعليق المظاهرات إلى ما بعد زيارة الأربعين الحكومة العراقية تعلن تعليق المظاهرات إلى ما بعد زيارة الأربعين



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24