الحكومة الفلسطينية ترفض الضغوط الإسرائيلية وتعهَد بالوفاء للأسرى والشهداء
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن حل أزمة مخصصاتهم بالنسبة للبنوك سيكون جماعيًا وليس فرديًا

الحكومة الفلسطينية ترفض الضغوط الإسرائيلية وتعهَد بالوفاء للأسرى والشهداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفلسطينية ترفض الضغوط الإسرائيلية وتعهَد بالوفاء للأسرى والشهداء

رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية
غزة - سورية24

عبّر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد إشتية، اليوم الخميس، عن رفض الإملاءات الإسرائيلية فيما يخص مخصصات عائلات الأسرى والشهداء والجرحى الفلسطينيين .وقال إشتية في بيان له، "نرفض الضغوطات الإسرائيلية بخصوص مخصصات الأسرى والشهداء حيث إن الحل لهذه الأزمة بالنسبة للبنوك هو حل جماعي وليس حلا فرديا"، وأضاف، "شكلنا لجنة برئاسة محافظ سلطة النقد تضم وزير شؤون الأسرى وجمعية البنوك وممثل عن وزارة المالية لعلاج الأزمة".

وأوضح رئيس الحكومة، "اللجنة ستدرس التهديدات الإسرائيلية ضد البنوك التي تقدم خدماتها لذوي الأسرى والشهداء وسترفع التوصيات اللازمة لمواجهتها"، وتابع إشتية: "لن نخضع لهذه الضغوطات وسنظل الأوفياء للأسرى والشهداء محافظين على حقوقهم".

وكان قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية قد أصدر قرارًا للبنوك العاملة فيها يعتبر المخصصات التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى مدفوعات محظورة تندرج في إطار الأموال المخصصة لدعم الإرهاب حيث هدد البنوك بملاحقتها قضائيًا إذا لم تلتزم بالقرار.

ويشار إلى أن إسرائيل تحتجز أموال طائلة للحكومة الفلسطينية تجبيها من المقاصة بحجة أنها تذهب لدعم الإرهاب وعائلات الشهداء والأسرى والجرحى.

قد يهمـــك أيضــا:

 اشتيه يؤكد أن "صفقة القرن" ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال

أشتية يُحذّر من "صيف ساخن" بفعل الأزمة المالية الفلسطينية وينتقد "التكتيكات" الأميركية

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية ترفض الضغوط الإسرائيلية وتعهَد بالوفاء للأسرى والشهداء الحكومة الفلسطينية ترفض الضغوط الإسرائيلية وتعهَد بالوفاء للأسرى والشهداء



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24