الاحتلال إسرائيلي يدرس منح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تُعاني القدس عجزًا ماليًّا كبيرًا لاقتطاع تل أبيب أموالًا منها

الاحتلال إسرائيلي يدرس منح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال إسرائيلي يدرس منح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية

قوات الاحتلال الاسرائيلي
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكدت صحيفة «يسرائيل هيوم» (إسرائيل اليوم) العبرية، الأحد، أن إسرائيل تدرس إمكانية منح السلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية، بهدف منع انهيارها اقتصاديا، ومن المتوقع أن يناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابنيت» تقديم تسهيلات اقتصادية للسلطة الفلسطينية، من أجل الالتفاف على قانون خصم «رواتب عائلات الشهداء والأسرى» من أموال المقاصة المستحقة للسلطة.

وتعاني السلطة من عجز مالي كبير بعد رفضها تسلم أموال العوائد الضريبية من إسرائيل، بسبب اقتطاع السلطات في تل أبيب أموالاً منها. وأكدت «يسرائيل هيوم» أن محادثات جرت بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة، لإيجاد وسيلة لتخفيف الضغط الاقتصادي عن السلطة الفلسطينية. وجاء أن المحادثات بين الطرفين جرت بموافقة المستوى السياسي في إسرائيل، بسبب قلق أجهزة الأمن الإسرائيلية، من أن السلطة الفلسطينية مهددة بخطر الانهيار الاقتصادي.

ويدور الحديث مجدداً عن تخلي وزارة المال الإسرائيلية عن فرض رسوم على الفلسطينيين مقابل الوقود الذي يشترونه من إسرائيل. ومن شأن ذلك توفير نحو 200 مليون شيقل سنوياً، وهو ما سيخفف الضغط الاقتصادي على السلطة الفلسطينية. لكن مصادر في السلطة قالت إن أي خصم لبدل رواتب الشهداء والأسرى أمر مرفوض، مهما كانت البدائل. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، أنه لن يقبل تلقي أموال منقوصة تحت أي ظرف.

لكن في إسرائيل يخشون من انهيار محتمل للسلطة قد يؤدي إلى فوضى. ومنذ دخول قانون خصم «رواتب عائلات الشهداء والأسرى» الإسرائيلي حيز التنفيذ، يسعى المستوى السياسي والجهاز الأمني في إسرائيل إلى إيجاد طرق لتجاوز تحويل الأموال إلى الفلسطينيين دون انتهاك القانون، وبطريقة لا تثير انتقادات الرأي العام.

اقرأ  أيضًا:

بعد تهديدات حزب الله إسرائيل تحصن 20 موقعا خوفا من هجمات صاروخية

وبدأت إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي، في خصم مبلغ 42 مليون شيقل (نحو 11.5 مليون دولار) شهرياً من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيقل (نحو 138 مليون دولار)، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعائلات شهداء وأسرى في عام 2018.

وأوردت الصحيفة عن ديوان نتنياهو، أن وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون، هو المسؤول عن سلطة الضريبة، بينما قالوا في مكتب كحلون إن المسألة سياسية، وإن الوزير الإسرائيلي سيتصرف وفقاً لقرارات مجلس الوزراء. ورفض مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية التعقيب للصحيفة على هذا النبأ.

ورفض رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست آفي ديختر، التوقعات بأن السلطة الفلسطينية ستنهار، وقال: «الجهاز الأمني عارض منذ البداية قانون تقليص الضرائب خشية انهيار السلطة الفلسطينية؛ لكن لا يمكننا قبول موقف تتعاون فيه السلطة الفلسطينية مع إسرائيل من ناحية، وتدفع رواتب للمخربين من ناحية أخرى. لا يمكن أن يحولوا المخربين إلى أبطال.. أنا لا أخشى انهيار السلطة الفلسطينية».

قد يهمك أيضًا:

إسرائيل تهدم منازل فلسطينيين قرب القدس

مخاوف مِن "التطهير العرقي" بعد حملة هدم نفَّذها الاحتلال في القدس

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال إسرائيلي يدرس منح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية الاحتلال إسرائيلي يدرس منح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24