تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

سجَّلت بيروت أعلى نِسبة ديون في العالم إذ بلغت 86 مليار دولار

تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته

التظاهرات في بيروت
بيروت - سورية24

نفّذ محتجون لبنانيون اعتصاما، الجمعة، أمام مبنى الضريبة على القيمة المضافة في العدلية في العاصمة بيروت.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن المحتجين واصلوا اعتصاما لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى ضريبة القيمة المضافة في بيروت، وأقفلوا المداخل الثلاثة للمبنى لمنع دخول الموظفين.

وتجمع عشرات المحتجين أمام المصرف المركزي في الحمرا، الجمعة، احتجاجا على السياسات المالية التي اعتمدها المصرف.

ويعتبر المحتجون أن التهرب الضريبي في لبنان حرم خزينة الدولة من ملايين الدولارات.

كان الوضع الاقتصادي المتدهور في الدولة لبنان السبب الرئيسي لبدء الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد الفساد المستشري وسوء الإدارة، ما أصاب البلاد بالشلل لأكثر من شهر.
واندلعت الاحتجاجات في البداية تنديدا بفرض ضرائب جديدة، لكن سقفها ارتفع إلى دعوات لتنحي النخبة السياسية برمتها.

كان الرئيس اللبناني ميشال عون اجتمع في قصر بعبدة مع حكام مصرف لبنان، إضافة الى الهيئات المصرفية لمناقشة الأوضاع الاقتصادية، فيما استمرت الإضرابات والتظاهرات في العديد من المدن اللبنانية.
وذكر مسؤول في وزارة المال اللبنانية أن بلاده سددت سندات اليورو البالغة قيمتها 1.5 مليار دولار، كانت مستحقة الدفع الخميس، ما يهدئ المخاوف من التخلف عن سداد ديونها وسط أسوأ أزمة مالية منذ 3 عقود.

يذكر أن لبنان لديه واحد من أعلى نسب الديون في العالم، حيث بلغ 86 مليار دولار، أي ما يعادل 150 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وعلى الصعيد السياسي تأجلت المشاورات النيابية لاختيار رئيس وزراء جديد للبنان خلفا لرئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، لمدة 48 ساعة.

كان الحريري استقال في أواخر أكتوبر الماضي تلبية لمطلب المتظاهرين الرئيسي.

ويصر الحريري على قيادة حكومة تكنوقراط، بينما يريد خصومه، بما في ذلك حزب الله، تشكيل حكومة مؤلفة من خبراء وسياسيين.

وأغلق المحتجون مبنى الضريبة العامة، أغلقت العشرات من الشركات اللبنانية في الأشهر الأخيرة، وتم تسريح آلاف الموظفين أو حصلوا على نصف رواتبهم وسط الأزمة، وفقا لرويترز.
وبدأت محطات الوقود إضرابا مفتوحا، كما تخطط محلات الصرافة لإضراب لمدة يوم واحد السبت، احتجاجا على اتهام البعض لها بالوقوف وراء زيادة سعر صرف الدولار في مقابل العملية المحلية، كما فرضت البنوك المحلية ضوابط على رأس المال لتسوء الأوضاع الاقتصادية وسط أزمة سيولة ونقص في المعروض من الدولار الأميركي.

وقد يهمك أيضا:

نقاش حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران حول اختيار مرشحي الحكومة اللبنانية

نظام طهران يصف الاحتجاجات بـ أعمال الشغب لتبرير القمع الدموي للمظاهرات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24