وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بدأت موسكو اتصالات بإيران وتل أبيب لمنع التصعيد

وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات

الجيش اللبناني
بيروت - سورية 24

لاقى تصدي الجيش اللبناني لطائرة الاستطلاع الإسرائيلية مساء الأربعاء، في منطقة العديسة الجنوبية ترحيبا من قبل أطراف عدّة، وهو ما عبّر عنه سفير دولة كبرى معتمد لدى لبنان، مؤكدا أن ما قام به مركز العديسة يثبت أنه لا حاجة إلى أي تنظيم لبناني مسلح للقيام به.

وشدّد السفير الذي ينتمي إلى دولة في «المجموعة الدولية لدعم استقرار لبنان السياسي والأمني» على أن المطلوب في الوقت الحاضر تجهيز الجيش اللبناني بما يحتاج إليه من سلاح يلائم ويقوّي دوره في الدفاع عن الحدود، كاشفا أنه يتشاور مع زملائه في المجموعة في إمكان تقديم اقتراح إلى دولهم لعقد مؤتمر لوزراء الخارجية والدفاع وقادة الجيوش في روما، لبحث إمكان تقديم أسلحة متطورة لتزويد القوات المسلحة اللبنانية لتسلم مهماتهما على الحدود مع إسرائيل.
ولفت السفير إلى أنه إذا صحّ ما تزعمه بعض التسريبات الإسرائيلية من أن قوة كوماندوز دخلت إلى لبنان من سورية فإن ذلك يكشف عن حرب تشنها إسرائيل على قواعد لتطوير الصواريخ، مثبتة في لبنان ويملكها الحزب.

وقال أحد الوزراء إن إسرائيل تستعمل في حربها هذه نظاما جديدا للاغتيال في لبنان، عن طريق طائرات الاستطلاع المفخخة، بدلاً من استعمال المقاتلات الحربية في الغارات الجوية.
واعتبر أن هذا النوع من الطائرات الانتحارية ينجح في الاغتيال لأنه يغدر بالهدف أكثر من المقاتلات التي قد يحتاط الشخص إذا هاجمته. ولفت الوزير إلى أن ما يؤكد التغيير في خطط الاغتيال الإسرائيلية هو المسح الجوي الذي ما انفكت تجريه في المجال الجوي لكل المناطق.

اقرأ أيضًا:

عون وباسيل يبحثان مع لافرنتييف مسألة المهجرين السوريين

وبينما أثنى الوزير على تصدي الجيش للطائرات المعادية بالسلاح المتوفر لديه، أشار في رد على سؤال: «ماذا إذا أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مركز الجيش الذي أطلق النار منه، وكيف سيصار إلى التعامل مع الوضع الجديد الذي سينشأ؟» إلى أن ما يجري حالياً هو «من خارج قواعد اللعبة السارية المفعول منذ عام 2006»، ويميل إلى الاعتقاد بأنه «إذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية الجارية على أعلى المستويات، فعلينا أن ننتظر ماذا سيكون رد فعل العدو».

وأفاد مصدر دبلوماسي روسي بأن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، بدأ اتصالاته بإسرائيل وإيران لوقف التصعيد والتزام التهدئة، قبل أن يتحول ما يجري بواسطة الطائرات الملغومة إلى مواجهة عسكرية واسعة تتجاوز لبنان وإسرائيل، لتشمل المواقع الإيرانية العسكرية في سورية ومواقع «حزب الله» في لبنان وسورية.

قد يهمك أيضًا:

اتصالات سياسية واسعة لانعقاد الحكومة اللبنانية واحتواء أزمة جبل لبنان

عون يجدد دعوته لتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24