عبدالمهدي يُؤكِّد أنّ على الجيش العراقي لا يُمكن أن يتدخّل في الشؤون السياسية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شدَّد طارق حرب على أنّ قرار "القوات الأجنبية" ليس له أي أثر قانوني

عبدالمهدي يُؤكِّد أنّ على الجيش العراقي لا يُمكن أن يتدخّل في الشؤون السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالمهدي يُؤكِّد أنّ على الجيش العراقي لا يُمكن أن يتدخّل في الشؤون السياسية

رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي
بغداد- نجلاء الطائي

أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي، أنّ الحكومة أصدرت الأوامر بحصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الجيش لا يمكن أن يكون أداة للقمع أو يتدخل بالشؤون السياسية.وقال عبدالمهدي في بيان صدر الإثنين، لمناسبة عيد الجيش: "تحل ذكرى تأسيس الجيش هذا العام والعراق يعيش ظروفا حساسة ويواجه تحديات جسيمة تستدعي وحدة الصف والموقف وتغليب المصالح العليا للبلاد والحرص على سلامة وأمن واستقرار البلاد والحفاظ على سيادته الوطنية".

وأكد أن الجيش العراقي "بات أقوى مما سبق وأصبح يمتلك الخبرة الكافية واللازمة كما هو حال صنوف القوات الأمنية الأخرى، مضيفا أن أفراد القوات المسلحة "يواصلون إدامة الانتصار ومطاردة بقايا تنظيم داعش ومنعهم من إلحاق الأذى بشعبنا مرة أخرى".
وشدد عبدالمهدي على أن "واجب القوات المسلحة العراقية الأساس كان وسيبقى هو الدفاع عن العراق، وقد حرصنا على توفير الظروف المناسبة لبناء جيش مهني ينتمي للعراق.."، موضحا أن "الحكومة وضعت في مقدمة أولوياتها وبرنامجها حصر السلاح بيد الدولة وأصدرنا القرارات والأوامر اللازمة بهذا الشأن".

وبين أن "هذا الجيش هو ابن الشعب ولا يمكن أن يكون أداة للقمع أو يتدخل في الشؤون السياسية التزاما بالدستور العراقي الذي يحدد شكل وواجب ودور القوات المسلحة".
ودعا البرلمان العراقي الأحد الحكومة إلى "إنهاء تواجد أي قوات أجنبية" على أراضيه، عبر المباشرة بـ"إلغاء طلب المساعدة" المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم "داعش"، وذلك ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية في بغداد يوم الجمعة الماضي.
وأعلن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، عن وقف مهام التدريب والدعم للقوات العراقية بسبب تكرار الهجمات الصاروخية على مواقع قوات التحالف.

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر  أمس الأحد، إلى تشكيل "أفواج مقاومة دولية" مكونة من فصائل عراقية وخارجية، على إثر اغتيال سليماني، ولفت الخبير القانوني طارق حرب إلى أن قرار البرلمان ليس له أي أثر قانوني لأنه لم يقيد تنفيذه بزمن وترك الأمر للحكومة، وهو أمر أشبه بمسرحية هزلية من أجل امتصاص الغضب.
وأضاف في تصريحات صحافية، أن "رئيس البرلمان لم يوضح عدد المصوتين وعدد من قالوا نعم وعدد من قالوا لا، كما أنه كان يجب إصدار قانون وليس قرار".

قد يهمك ايضابرهم صالح: عند اختيار عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء لم تكن الكتلة الأكبر هي كتلة البناء

رئيس الوزراء العراقي يُعلن أنّ ضربات الولايات المتحدة ستكون لها عواقب وخيمة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالمهدي يُؤكِّد أنّ على الجيش العراقي لا يُمكن أن يتدخّل في الشؤون السياسية عبدالمهدي يُؤكِّد أنّ على الجيش العراقي لا يُمكن أن يتدخّل في الشؤون السياسية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24