المشنوق يرّد على اتهامات وهاب ويكشف سبب زياراته لسورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أن مواقفه من السياسة الإيرانية موثّقة خطيًّا وشفهيًا

المشنوق يرّد على اتهامات وهاب ويكشف سبب زياراته لسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشنوق يرّد على اتهامات وهاب ويكشف سبب زياراته لسورية

وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق
بيروت ـ فادي سماحه

كشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الإثنين، ملابسات الاتهامات التي ساقها إليه الوزير الأسبق وئام وهاب بشأن زياراته إلى سورية، مؤكدًا أن زياراته بين عامي 2005 و2008 كانت بصفته كاتبًا صحافيًا في جريدة لبنانية، أما الزيارة اليتيمة بعد العام 2009 فكانت بعلم رئيس شعبة المعلومات في "قوى الأمن الداخلي" اللواء الراحل وسام الحسن.

وزار المشنوق، الإثنين، الرئيس المكلف سعد الحريري. وقال في بيان ردًا على اتهامات وهاب، إن آخر شخص في الجمهورية اللبنانية يستطيع الدخول على خط العلاقة بيني وبين الرئيس سعد الحريري هو وئام وهاب، مشددًا على أنه لا مصداقيته تسمح له بهذا النوع من الادعاءات، ولا تاريخ اعتداءاته على هذا البيت السياسي، مكلّفًا أو متطوّعًا، تسمح له بادّعاء الحرص». وقال: «إذا كان لي رأي بسياسة معيّنة أو موقف معيّن من الرئيس الحريري، فهذا أمر مُعلن ولا حاجة لأن يُقال خلف أبواب مغلقة. يُشرّفني أنّ موقفي في السرّ هو نفسه في العلن في الاتفاق وفي الاختلاف، وما أكثره».

وتابع المشنوق: إنني تركت لبنان ظلمًا ونفيًا وقهرًا بسبب موقفي من المخابرات السورية في عزّ ما كان الحديث مع السوريين يسيرًا ومطلوبًا ومعيارًا للوطنية. وتابع" إنّني زرت سورية بين العامي 2005 و2008، بصفتي كاتبًا سياسيًا في صحيفة "السفير"، وكتبتُ الكثير من المقالات عن السياسة السورية، وزرتُ الراحل اللواء محمد ناصيف في مكتبه مرّات، ونشرتُ رواية العلاقات الإيرانية - السورية من ألفها إلى يائها، كما سمعتُها منه دون نسبها إليه. كذلك قابلتُ اللواء غازي كنعان في مكتبه رئيسًا لفرع الأمن السياسي السوري، بالإضافة إلى اللواء رستم غزالة، خلال زياراتي المتكرّرة إلى دمشق، ومنها مع وئام وهّاب. وكلّ هذه الزيارات كانت علنية.

وأوضح أنه لم يكن لديه أي التزام سياسي بـ"تيار المستقبل" أو بالرئيس الحريري، بل كان يعلن دائمًا عن صفته كـ(مواطن) من جمهور رفيق الحريري».

وأضاف: بعد انتخابي نائبًا على لائحة الرئيس الحريري في العام 2009، زرتُ دمشق مرّة واحدة وأخيرة، بالتنسيق مع الشهيد وسام الحسن، ومعرفة لاحقة من الرئيس سعد الحريري، وقابلتُ اللواء علي المملوك، وتناولتُ الغداء مع السيدة بثينة شعبان، بحضور صديق مشترك، محاولًا رأب الصدع في مسيرة (السين سين) الشهيرة، وبالطبع كان نصيبي الفشل في المسعى الذي ذهبتُ من أجله».

ونفى المشنوق ادعاءات وهاب بشأن عروض لتميل إيراني له، قائلًا: لقد تخيل وئام أنّني طلبتُ بواسطته أموالًا إيرانية مقابل جرّ الطائفة السنية إلى موقع آخر. وهذه ليست إهانة لي بل إهانة لأهل السنة والجماعة في لبنان، وهذا حساب آخر. وقال: لنفترض أنني جُننتُ وقبلتُ هذه المهمة أو تبرّعتُ بها، فهل أتوقّع في أقاصي الجنون أن يقبل بها جمهور رفيق الحريري؟ هذا الجمهور الذي يدفع من دمائه وأرزاقه واستقراره ومستقبله منذ 14 شباط/فبراير 2005 لا يُشترى ولا يُباع. وأشار إلى أن مواقفه من السياسة الإيرانية في المنطقة موثّقة خطيًّا وشفهيًا منذ العام 2005، مما لا يشجّعه على الطلب، ولا يشجّع الإيرانيين على التجاوب»، فضلًا عن «أنّني لم أتوسّط مع أحد بشأن تولي وزارة الداخلية والبلديات، ما عدا الرئيس الحريري الذي سمع منّي كلامًا واضحًا في مكتب منزله بالرياض، بأنّه لو تولّى أي من اللواء أشرف ريفي أو الوزير جمال الجرّاح وزارة الداخلية، فإن حقي السياسي يكون قد وصلني، إلا أن الخيار وقع عليّ».

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشنوق يرّد على اتهامات وهاب ويكشف سبب زياراته لسورية المشنوق يرّد على اتهامات وهاب ويكشف سبب زياراته لسورية



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24