شنكر يُعلن للمسؤولين اللبنانيين استعداد أميركا للمساعدة على ترسيم الحدود
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بيَّن إمكانية تذليل العقبات التي ظهرت بين الجانبين بيروت وتل أبيب

شنكر يُعلن للمسؤولين اللبنانيين استعداد أميركا للمساعدة على ترسيم الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شنكر يُعلن للمسؤولين اللبنانيين استعداد أميركا للمساعدة على ترسيم الحدود

ديفيد شنكر و رئيس الجمهورية ميشال عون
بيروت - سورية 24

عكست لقاءات ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، مع المسؤولين اللبنانيين إيجابية حيال استئناف المفاوضات لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل وإمكانية العمل على تذليل العقبات التي كانت توقّفت عندها مباحثات سلفه السفير ديفيد ساترفيلد.

والتقى شنكر الثلاثاء، رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ورئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، بعدما كان التقى رئيس الحكومة سعد الحريري، وكان إجماع على الالتزام بالقرارات الدولية، لا سيما القرار رقم 1701 وعدم الانجرار إلى الحرب.
وقالت مصادر مطلعة على لقاءات شنكر إنه حثّ على استئناف المباحثات من حيث توقفت وأبدى استعداداً وتجاوباً واضحاً للتوصل إلى نتيجة والانتهاء من ترسيم الحدود. وأكد إمكانية تذليل العقبات والخلافات التي ظهرت بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، كتحديد فترة ستة أشهر أو مسألة رعاية الأمم المتحدة، وتلازم الترسيم البري والبحري معاً، مشدداً على أن هذا الأمر أولوية، وفيه مصلحة لمختلف الأطراف.
وأبلغ رئيس الجمهورية شنكر، أن «لبنان يأمل في أن تستأنف الولايات المتحدة وساطتها للتوصل إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب من حيث توقفت مع السفير ديفيد ساترفيلد، ولا سيما أن نقاطاً عدة تم الاتفاق عليها ولم يبق سوى القليل من النقاط العالقة في بنود التفاوض».

وجدد عون التأكيد على «التزام لبنان بقرار مجلس الأمن الرقم 1701، في حين أن إسرائيل لا تلتزم به وتواصل اعتداءاتها على السيادة اللبنانية في البر والجو والبحر، علماً بأن أي تصعيد من قِبلها سيؤدي إلى إسقاط حالة الاستقرار التي تعيشها المنطقة الحدودية منذ حرب تموز 2006». وشكر رئيس الجمهورية الولايات المتحدة على المساعدات التي تقدمها للبنان عموماً، وللجيش بشكل خاص.

كان شنكر نقل إلى الرئيس عون دعم بلاده لاستقرار لبنان، مؤكداً «الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفعيلها في المجالات كافة، ولا سيما في مجال دعم الجيش والقوى الأمنية الأخرى». كما أكد استعداد بلاده «تجديد مساعيها من أجل المساهمة في البحث في ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب»، بحسب بيان رئاسة الجمهورية.

وقال بري خلال لقائه شنكر «لبنان صادق على قوانين مالية تجعله مطابقاً لأرقى المعايير العالمية في محاربة تهريب الأموال وتبييضها، والاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي لا يستطيعان تحمل هذا الحجم من الضغوطات». وأكد على «حرص لبنان على الاستقرار وعدم الانجرار للحرب والتزامه القرارات الدولية، ولا سيما 1701، وأن العدو الإسرائيلي مسؤول عن الخروقات للقرار الأممي وضرب الاستقرار الذي كان قائماً منذ عام 2006»، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس النواب التي اكتفت بالإشارة إلى أنه جرى الحديث عن الحدود البحرية.

وشدّد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي خلال لقائه شنكر على «أهمية العلاقات اللبنانية - الأميركية في المجالات كافة»، منوهاً بـ«الدعم الأميركي للجيش والمؤسسات الأمنية اللبنانية، بما يساعدها على حفظ الأمن والاستقرار». وإذ شدد على «تمسك لبنان بالقرار الدولي الرقم 1701»، رأى «أن التطورات الأخيرة في الجنوب والاعتداءات الإسرائيلية تظهر مدى الحاجة إلى بذل كل المساعي الممكنة للحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد». ونوّه «بتجديد الولايات المتحدة استعدادها للمساهمة في ترسيم الحدود البرية والبحرية»، مشدداً «على أن هذه الخطوة هي نقطة التقاء جميع اللبنانيين».

اقرأ  أيضًا:

ميشال عون يطلب مِن مجلس النواب تفسير "إلغاء الطائفية السياسية"

كانت قضية النازحين حاضرة في اللقاء الذي جمع عون بالمبعوث الأميركي، حيث أكد أن «لبنان ماضٍ في تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن عدد العائدين إرادياً بلغ حتى الآن 352 ألف نازح لم يواجهوا أي مشاكل»، داعياً الولايات المتحدة إلى أن «تساعد لبنان على تسهيل عودة النازحين إلى أرضهم؛ لأن لبنان لم يعد قادراً على تحمل المزيد بعد التداعيات السلبية التي طالت كل القطاعات اللبنانية نتيجة تزايد أعدادهم». وأكد كذلك على «ضرورة تقديم منظمات الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية الأخرى مساعداتها إلى النازحين داخل سورية؛ لأن ذلك يساعد في عودتهم إلى قراهم وأرضهم». وأعرب الرئيس عون عن خشيته من أن «يكون موضوع النازحين السوريين قد تحول إلى مسألة سياسية يجري استغلالها بدلاً من التعاطي معها من زاوية إنسانية».

وأعلنت السفارة الأميركية في بيروت في بيان لها أن شنكر اجتمع برئيس الحكومة سعد الحريري، وجدد التأكيد على أهمية الحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته. ولفتت إلى أن شنكر يقوم بجولة في المنطقة، تشمل لبنان، والعراق، وتونس، والسعودية، والأردن بهدف تأكيد أهمية العلاقات الثنائية، والتزام الولايات المتحدة العميق مواصلة العمل مع شركائها والحلفاء على الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس اللبناني يطوي صفحة الخلاف بانتقاله إلى قصر بيت الدين في جبل لبنان

ميشال عون يؤكّد أنّ الجيش اللبناني أثبت أنه فوق المصالح والتجاذبات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شنكر يُعلن للمسؤولين اللبنانيين استعداد أميركا للمساعدة على ترسيم الحدود شنكر يُعلن للمسؤولين اللبنانيين استعداد أميركا للمساعدة على ترسيم الحدود



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24