تصاعد التوتر بين حزب الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

على خلفية الانتقادات التي يوجهها جنبلاط للنظام السوري

تصاعد التوتر بين "حزب الله" ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعد التوتر بين "حزب الله" ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان

عناصر من حزب الله اللبناني
بيروت ـ فادي سماحه

تصاعد التوتر بين «حزب الله» ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط، في لبنان، على خلفية الانتقادات التي يوجهها جنبلاط للنظام السوري، وتعاطيه مع ملف النازحين السوريين.

وبعد حملة إعلامية شنتها وسائل إعلام لبنانية على صلة بالحزب، تحدثت عن قطيعة مع جنبلاط، وجه الأخير انتقاداً لسلاح «حزب الله»، من غير أن يسميه، وشدد على أن «تكون وحدة الإمرة الأمنية والدفاعية في مواجهة الأعداء للجيش اللبناني فقط»، حيث أدى التوتر بين الطرفين إلى التشويش على زيارة قام بها وزير الصحة جميل جبق (المحسوب على «حزب الله») لمنطقة راشيا، حيث قرر الحزب التقدمي مقاطعة الزيارة، قبل أن يعود ويقرر المشاركة، من خلال «عدم ترك الساحة»، كما قال مصدر قريب من جنبلاط لـ«الشرق الأوسط». وكشف المصدر أن الحزب ألغى افتتاح قسم لتمييل القلب، كان من المقرر أن يدشنه جبق. وأفاد المصدر بأن «حزب الله» نفذ انتشاراً أمنياً في محيط اللقاءات التي قام بها جبق، مشيراً إلى أن الحزب حشد حلفاءه في الساحة الدرزية لإنجاح الزيارة.

وكشف المصدر أن وزارة الصناعة سوف تصدر اليوم أو غداً بياناً يشرح سبب إقدام وزير الصناعة وائل أبو فاعور على إلغاء ترخيص لإنشاء شركة إسمنت في منطقة عين دارة. وقال المصدر إن قرار أبو فاعور «تقني، وليس سياسياً».

وشنت وسائل إعلام مقربة من الحزب هجوماً على جنبلاط أمس، وتحدثت عن قطيعة بينهما، وهو ما لم يثبت، على الأقل على مستوى الوزراء، لكنها لم تخفِ التوتر بين الطرفين، إذ جدد جنبلاط التعبير عن موقفه من سلاح الحزب، ودوره في «الاستراتيجية الدفاعية» التي كان قد وعد الرئيس ميشال عون في العام الماضي بمناقشتها.

اقرأ أيضاً : 

بريطانيا تستثني وزراء حزب الله من تعاونها المستمر مع لبنان

وخلال جولة وزيري الصحة والصناعة في مستشفى راشيا الحكومي، رحب أبو فاعور بالوزير جبق، وأكد أن «الأقدار والنيات الطيبة شاءت أن تمتد إلى قرى راشيا والبقاع الغربي ووادي التيم أيادي الخير، فكانت يد وليد جنبلاط التي امتدت إلى هذه المنطقة، وإلى مستشفى راشيا الحكومي، بداية في إنشاء قسم غسيل الكلى الذي تبرع به جنبلاط والشيخ وجدي أبو حمزة»، مؤكداً أن التعاون هو لخير هذه المنطقة التي منذ أن نظر إليها وليد جنبلاط نظرة المحبة والإنماء والتطوير، أدى ذلك إلى أن تكون هذه المنطقة منطقة نموذجية، تطبق فيها أعلى معايير اللامركزية الإدارية.

من جهته، دعا وزير الصحة الدكتور جميل جبق السلطتين التنفيذية والتشريعية لتتكاملا معاً «من أجل دعم قطاع الاستشفاء في لبنان، والخطة الاستشفائية التي نعمل عليها، ورفع السقوف المالية كي نصل إلى صيغة لا تكون لدينا سقوف للمستشفيات الحكومية، معتبراً أن هذه المستشفيات يجب ألا تخضع لمحدودية السقوف المالية».

واللافت أن جبق زار حلفاء «حزب الله» في المنطقة، وبعضهم على خلافات مع «التقدمي الاشتراكي»، حيث زار دارة النائب السابق فيصل الداود، قبل أن يكمل جولته الصحية في حاصبيا، كما زار النائب طلال أرسلان في حاصبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التحالفات السياسية في لبنان "على القطعة" لتأمين المصالح الآنية

مراسل صحيفة بريطانية يزور نفقاً لـ"حزب الله" لم تعثر عليه إسرائيل طوال سنوات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد التوتر بين حزب الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان تصاعد التوتر بين حزب الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24