هيئة الحشد الشعبي العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدت أن هناك 100 مقر وهمي تنتحل اسمه موضوعة على لائحة الإغلاق

"هيئة الحشد الشعبي" العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هيئة الحشد الشعبي" العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته

عناصر من "هيئة الحشد الشعبي" العراقي
بغداد ـ نهال قباني

تقود هيئة "الحشد الشعبي" هذه الأيام حملة شرسة لغلق عشرات المقار الوهمية التي تدعي انتماءها إليه، ولم تتوقف الحملة منذ الإعلان عن اعتقال الشيخ أوس الخفاجي، المنتمي إلى "الحشد" بالتهمة ذاتها الأسبوع الماضي. وتقول قيادات داخل الحشد، إن "هناك 100 مقر وهمي ينتحل صفة الحشد موضوعة على لائحة الإغلاق".

واستفحلت ظاهرة انتشار المقرات الوهمية لجماعات تدعي انتماءها إلى "الحشد الشعبي" في السنوات الأخير في بغداد وأغلب المحافظات؛ الأمر الذي عرّض الحشد لانتقادات شعبية، دفعته مؤخراً إلى التحرك لغلق تلك المقار التي ظلت مفتوحة حتى مع انتهاء الحرب ضد "داعش" وإعلان الانتصار عليه مطلع ديسمبر/كانون الأول 2017.

وأعلنت مديرية الأمن في هيئة الحشد الشعبي، أمس الثلاثاء، إغلاق ثلاثة مقار وهمية في منطقة المنصور الراقية غرب بغداد. وقالت المديرية في بيان: إن "المقار التي أغلقت أحدها تنتحل حركة (الأبدال)، وآخر ينتحل صفة حركة (ولائيون) عثر بداخله على مطبعة باجات (بطاقات) وسلاح خفيف ومستمسكات مزورة وطائرة مسيرة (درون) وتخاويل (تصاريح) مزورة"، مبينة أنها أغلقت أيضاً، "مكتب (الطليعة) الذي ينتحل صفة الحشد وعثرت بداخله على باجات ومستمسكات".

من جانبها، ردت "سرايا الخراساني"، على إغلاق أمن الحشد الشعبي مكتب الطليعة في منطقة المنصور، وقال أمينها العام علي الياسري: إن "المقر المغلق يعود لحزب الطليعة، الجناح السياسي للسرايا، وهو سياسي بحت وليس عسكرياً". وكانت المديرية أغلقت، أول من أمس، مقرين وهميين آخرين، أحدهما في ساحة الواثق بمنطقة الكرادة يحمل اسم "كتلة دعم الدولة"، والمقر الثاني يحمل اسم "كتائب النخبة القتالي" في منطقة الدورة.

اقرأ أيضاً : 

حيدر العبادي يؤكد أن العراق أدار حربا كونية ضدَّ "داعش" ولم تكن بالأمر السهل

بدوره، كشف القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي في تصريحات صحافية أمس، عن أن هناك ما يقارب 100 مقر وهمي لا يزالون يدعون انتماءهم للحشد في بغداد والمحافظات الأخرى، والعمليات مستمرة لإغلاقها جميعاً، مؤكداً أن عمليات الغلق الأخيرة لبعض تلك المقار، جرت بالاشتراك بين القوات الأمنية وأمن الحشد الشعبي، بتوجيه من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

لكن عضو منظمة "بدر" والحشد الشعبي كريم النوري، يرى أن عمليات الإغلاق للمقرات الوهمية التي تدعي انتماءها للحشد ليست في حاجة إلى توجيه أو موافقة رئيس الوزراء؛ لأن قانون هيئة الحشد واضح في هذا الاتجاه". ويعترف النوري في حديث لـ"الشرق الأوسط"، بأن "خطوة الإغلاق ربما تأخرت قليلاً، لكنها ضرورية ومهمة؛ لأن وجود تلك المقار الوهمية في الأزقة والأحياء السكنية يخلق ويتسبب في الكثير من المشكلات التي تتعلق باستفزاز المواطنين وابتزازهم في بعض الأحيان".

وحول ما تردد عن أن عملية اعتقال الشيخ أوس الخفاجي تمت على خلفية توجيهه انتقادات لإيران، نفى النوري ذلك، وذكر أن "المشكلة مع الخفاجي أنه ارتكب مخالفتين، هما انتحال صفة الحشد، وفتح مقر وهمي وغير مسجل، وبعد إغلاق هذين الملفين انتهت مشكلته مع الحشد، لكنه ما زال موقوفاً على قضايا أخرى مقامة ضده من قيادة عمليات بغداد". وأشار إلى أن قضايا الإغلاق الحالية ليس لها طابع شخصي، سواء مع الخفاجي أو مع غيره، وعملية التأخر بتنفيذ الإغلاق أو التصريحات ضد هذه الجهة أو تلك لا يوقف عملية تفعيل قانون محاسبة المنتحلين لصفة الحشد. وذكر النوري، أن الحشد قام قبل شهر باعتقال آمر لواء "المؤمل" سعد سوار، وهو من القيادات المنشقة عن جيش المهدي بسبب مخالفات قانونية ارتكبها.

قد يهمك ايضا

وزير الخارجية التركي يؤكّد عودة أكثر من 260 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم

قتيل وأربعة جرحى للنظام بعملية تسلل لـ"تحرير الشام" في إدلب

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الحشد الشعبي العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته هيئة الحشد الشعبي العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24