موسكو - سورية24
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد محادثات جمعته في موسكو مع نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة بأن بلاده قلقة إزاء الأوضاع في الجزائر عقب الاحتجاجات التي تمر بها البلاد منذ أسابيع، وتعتقد أن هناك محاولات لزعزعة الاستقرار في الجزائر .وأضاف لافروف بأن روسيا تدعم مبادرة الحكومة الجزائرية بإجراء محادثات مع المعارضة.قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء إن روسيا تشعر بالقلق إزاء الاحتجاجات في الجزائر وترى محاولات لزعزعة استقرار الوضع في البلاد. وأضاف لافروف بأن بلاده تدعم مبادرة الحكومة الجزائرية لإجراء محادثات مع المعارضة بعد أسابيع من الاحتجاجات.
وأدلى وزير الخارجية الروسي لافروف بهذه التعليقات بعد محادثات في موسكو مع نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة.وكان لافروف قد صرح في وقت سابق اليوم بأن روسيا قلقة من الاحتجاجات في الجزائر وتراها محاولة لزعزعة استقرار البلاد.ويواجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وابلا من مشاعر الاستياء حيث يطالب المحتجون منذ أسابيع بخروجه والدائرة المحيطة به من المشهد.وقال نائب رئيس الوزراء الجزائري، رمطان لعمامرة، الثلاثاء، إنه سيتم السماح للمعارضة بالمشاركة في حكومة تشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح لعمامرة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أن بلاده تمر من مرحلة متميزة "بحيث أخذ عنصر الشباب على عاتقهم المناداة بتغييرات مهمة وجوهرية في المنظومة السياسية والمؤسساتية في الجزائر".وتابع "استجابت الدولة الجزائرية لهذا النداء المشروع.. وعرضت على كافة الفعاليات الدخول في حوار وطني شامل من خلال مؤتمر وطني جامع ومستقل لبناء وبطريقة توافقية نظام جديد".وأكد أن "مبادئ وأهداف هذا النظام ستعكس في إطار دستور جديد يتم وضعه لأول مرة في تاريخ الجزائر بطريقة مفتوحة على كافة الفعاليات التي ستقدم أفكارها وتشارك في صياغتها".وأشار العمامرة إلى أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وافق على نقل السلطة إلى رئيس منتخب.
أقرا أيضا" :
بينما دعت كتلة جزائرية جديدة تدعى "التنسيقية الوطنية من أجل التغيير"، يترأسها قادة سياسيون وشخصيات معارضة وناشطون، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي في نهاية ولايته في 28 أبريل/نيسان وحثتالجيش الجزائري على عدم التدخل في السياسة.ووجهت التنسيقية في بيان أصدرته بعنوان "أرضية التغيير" دعوة إلى الحكومة من أجل الاستقالة بعد مظاهرات حاشدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع ضد حكم عبد العزيز بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما.ومن بين الشخصيات البارزة التي تتكون منها هذه التنسيقية، المحامي والناشط المدافع عن حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي، والقيادي المعارض كريم طابو، ووزير الخزانة السابق علي بن واري، والإسلاميان المعروفان مراد دهينة وكمال قمازي.
قد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك