الجيش الوطني الليبي يتعهد بـ هزيمة الميليشيات وإسقاط مشروع إردوغان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تركيا تعد قواته "هدفًا مشروعًا" إذا واصل هجماته على "مصالحها" في طرابلس

الجيش الوطني الليبي يتعهد بـ هزيمة الميليشيات وإسقاط مشروع إردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يتعهد بـ هزيمة الميليشيات وإسقاط مشروع إردوغان

الجيش الليبي
طرابلس_سورية24

تخلت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عن مطالبتها بوقف المعارك الجارية في العاصمة طرابلس، بينما توعد قائد الجيش الوطني، خليفة حفتر، بـ«هزيمة الميليشيات، وإسقاط مشروع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في بلاده».ومن جانبه، اتهم فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق، الجيش الوطني بإطلاق أكثر من مائة صاروخ وقذيفة على الأحياء السكنية وسط طرابلس، واستهداف مطار معيتيقة الدولي بعشرات القذائف التي قال إنها أصابت طائرات مدنية، كما ألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية للمطار. وتعهد السراج باستمرار قواته في الحرب، قائلاً: «لم نعد نكترث بالتنديدات الخجولة التي تصدر عن المجتمع الدولي، العاجزة حتى الآن عن تسمية المعتدي باسمه، ومحاسبته، وإيقاف من يدعمه».

في المقابل، أكد الجيش الوطني، في بيان للواء أحمد المسماري الناطق باسمه، أن هجوم قواته لتحرير طرابلس لن يتوقف إلا بهزيمة «التكفيريين المتطرفين والميليشيات الإجرامية والمرتزقة المقاتلين التكفيريين الأجانب والغزاة الأتراك». وخاطبهم في بيان قائلاً: «لم يبقَ لكم مزيداً من الوقت، وما ترونه من تطورات في العملية الهجومية لن تتوقف إلا بالقضاء عليكم وكسر قرنكم وإسقاط مشروع (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان المتطرف».

وأعلن المسماري تمكن وسائط الدفاع الجوي للجيش من إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع «بيرقدار» في منطقة القبايلة بمحور عين زارة جنوب طرابلس. ولاحقاً، قال بيان لشعبة الإعلام الحربي للجيش إن منصات دفاعه الجوي أسقطت، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، طائرة تركية مُسيّرة، جنوب العاصمة.

وفي غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية التركية، أمس (الأحد)، من أنها ستعد الجيش الوطني الليبي هدفاً مشروعاً، إذا واصل هجماته على مصالحها وبعثاتها الدبلوماسية في ليبيا، قائلة في بيان إنه «إذا تعرضت بعثاتنا ومصالحنا في ليبيا للاستهداف، فسنعد قوات حفتر أهدافاً مشروعة». وكانت تركيا وإيطاليا قد أعلنتا، يوم الخميس، أن المنطقة المحيطة ببعثتيهما في طرابلس قد تعرضت للقصف.

لكن الجيش الوطني يقول إن تركيا أقامت قاعدة لطائراتها العسكرية المسيرة في معيتيقة، غير أن حكومة الوفاق تنفي ذلك، علماً بأن رحلات الطيران المدنية متوقفة بالمطار منذ نحو شهرين بسبب تعرضه للقصف المتكرر.

وكشفت وكالة الأنباء الليبية الموالية للجيش الوطني النقاب عن انسحاب عناصر من مدينة الزنتان من محاور القتال التابعة لقوات الوفاق في غرب البلاد، عقب مقتل 5 أشخاص في الطيران التركي المسير على مدينتي الرجبان والزنتان.

وبدوها، أعلنت قوات الوفاق المشاركة في عملية «بركان الغضب» سقوط 3 قتلى و12 جريحاً، من بينهم 3 أطفال، نتيجة القصف الذي اتهمت قوات الجيش بشنه مساء أول أمس، وأدى إلى إلحاق «أضرار واسعة في مطار معيتيقة ومرافقه، ومنازل وممتلكات المواطنين وسياراتهم»، على حد قولها.

وطبقاً لإحصائية قدمتها العملية، لقي أكثر من 34 شخصاً مصرعهم، وأصيب أكثر من 80، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى ما وصفته بدمار واسع طال بنى المدينة التحتية ومنازل المواطنين منذ بداية شهر رمضان. وقالت مؤسسة النفط التابعة لحكومة السراج إن مستودع النفط بالمطار تعرض لوابل من القذائف الصاروخية التي أدت إلى إصابة 4 خزانات إصابة مباشرة، واحتراقها بالكامل، وإصابة 6 خزانات أخرى بأضرار جسيمة. وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود فوق ساحة المطار، بينما أظهرت لقطات مصورة تلفاً في مقدمة إحدى طائرات الركاب بسبب الشظايا.

ومن جانبها، جددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إدانتها الشديدة للهجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، وكررت دعوتها إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة بموجب القانون الدولي. وخلافاً لبياناتها المعتادة، تخلت البعثة في البيان الذي أصدرته مساء أول أمس عن مطالبتها بوقف القتال، كما لم توجه دعوتها التقليدية لطرفي النزاع إلى استئناف العملية السياسية، وإبرام هدنة جديدة.

قد يهمك أيضا

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين الهجمات العشوائية في طرابلس

مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب يؤكد أن رفض حكومة الوفاق للهدنة هو قرار الميليشيات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يتعهد بـ هزيمة الميليشيات وإسقاط مشروع إردوغان الجيش الوطني الليبي يتعهد بـ هزيمة الميليشيات وإسقاط مشروع إردوغان



GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:55 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

موسكو تعلق على "موت" المفاوضات بين واشنطن وطالبان

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:40 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

BMW تعيد السيارات الهجينة من جديد بطرح "E 330 " تعرف عليها

GMT 10:21 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"جبهة النصرة" تعلن الحرب على الجيشين الروسي والسوري

GMT 11:33 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش المصري يفتتح مجمعًا حضاريًا متكاملًا في وسط سيناء

GMT 16:56 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الخارجية البريطاني يلتقي بنظيره السويسري

GMT 21:27 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد بان كيك بالشوكولاتة

GMT 04:22 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ارتفاع وتيرة تفشي كورونا في مناطق شمال شرقي سورية

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

موديلات فساتين خطوبة 2020 للمحجبات

GMT 17:24 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

9 حيل تمنحك ساقين أنحف وأكثر طولًا

GMT 07:51 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قلق بين جماهير ليفربول على صلاح قبيل الموقعة أمام أرسنال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24