خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تزامنًا مع اقتراب موعد الانتخابات في التاسع من نيسان المقبل

خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة

رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة -سورية 24

  شهدت الأيام الماضية تصاعد حدة الخلافات الإسرائيلية بين الأحزاب الإسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية المقرر عقدها في التاسع من أبريل/نيسان المقبل.

 وذكرت تسيفي ليفني وزيرة الخارجية السابقة، التي اعتزلت الحياة السياسية، أنه "لا أحد في إسرائيل يطرح جديًا مسألة إعادة احتلال غزة، حتى أولئك الذين يعارضون خطة الانسحاب من غزة عام 2005 ليسوا معنيين بالعودة إليها، كما أن المعارضين لاتفاق أوسلو لا يهدفون إلى انهيار السلطة الفلسطينية".

 وأضافت ليفني خلال مشاركتها في مؤتمر لمعهد تراومان، نقلها موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين أنه "خلال تطبيق خطة الانفصال أحادي الجانب عن القطاع، بدأت مسيرة إقناع عدد من الليكوديين بصوابية الخطة التي بادر إليها رئيس الحكومة الراحل أريئيل شارون".

 وختمت بالقول إنني "كنت أسأل أولئك الليكوديين عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه رئيس الحكومة الأسبق مناحيم بيغن حين وقع اتفاق كامب ديفيد مع المصريين، فكانوا يقولون: أكبر خطأ لبيغن أنه لم يعد غزة إلى مصر، واليوم يقول ذات الليكوديين: لماذا لا توجد مصر اليوم في غزة".

  أقرأ أيضا :

الادعاء العام الإسرائيلي بصدد توجيه تهمة الفساد لـ"نتنياهو" رسميًا

 وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "منطقة غلاف غزة تحولّت إلى بقعة يرتادها المرشحون الإسرائيليون لعرض تصوراتهم لمستقبل التوتر في غزة".

 ونقلت في تقرير عن آفي غاباي زعيم حزب العمل قوله إنه "يجب محاربة حماس ، وفي الوقت ذاته تحسين ظروف حياة أهل غزة، لأن السياسة الجبانة التي ينتهجها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ساعدت في إعادة بناء حماس، وإن أطفال غلاف غزة من أبناء المستوطنين يدفعون ثمن السياسة التي يتبعها نتنياهو، رغم أنه قدم خطة متكاملة أسماها "أمن الغلاف"".

 واتهم قادة حزب العمل "الحكومة الحالية بأنها تتعامل مع أحداث غزة على المدى القصير، وليس انطلاقا من سياسة متكاملة، في حين أن السياسة التي نرفعها في حال وصلنا إلى الحكم هو محاربة حماس، وفي الوقت ذاته الاهتمام بأوضاع أهل غزة الاقتصادية والمعيشية، رغم أن نتنياهو يمتنع عن الأخذ بزمام المبادرة تجاه غزة، ويبحث عن إرضاء أحفاد كاهانا والمتطرفين المحيطين به".

 وأوضح غاباي أن "نتنياهو يخشى ما قد يكتبون عنه في موقع "فيسبوك"، حتى لو كان على حساب سكان غلاف غزة، والمساهمة في بناء حماس من خلال السماح بنقل الأموال القطرية عبر الحقائب إلى حماس، وتقويتها في الضفة الغربية".

 موتي يوغاف عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي قال إن "الحل القادم لقطاع غزة على المدى الاستراتيجي يفيد أن من يهرب من الهجمات المسلحة، فإن الهجمات ستلاحقه، لأننا في النهاية سنضطر إلى إعادة احتلال القطاع، واغتيال قادة حماس، وإخضاعها".

وأضاف في مقال نشره موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين، " أن "البالونات الحارقة التي تنطلق من غزة ليست لعب أطفال، وإنما تعرض حياة المستوطنين للخطر، وكذلك إلقاء القنابل والعبوات الناسفة على طول الجدار الحدودي، مما يتطلب من إسرائيل الرد بقوة رادعة، تجعل الطرف الثاني، حماس، في حالة لا يستطيع التعايش معها".

 الجنرال تال روسو مرشح المكان الثاني في قائمة حزب العمل لانتخابات الكنيست، قال إن "هدفنا هو إيجاد حسم سياسي أمام حماس، ونزع غزة عن سلاحها، وتوفير الأمن والهدوء لمستوطني الغلاف".

 وكشف روسو، وهو القائد السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أن "خطة حزب العمل تجاه غزة هي على المدى البعيد، وهدفها ليس فقط إخضاع حماس عسكريا، أو إعادة السيطرة الإسرائيلية على القطاع، وإنما إيجاد مسار قابل للحياة يؤدي في النهاية إلى الحسم السياسي أمام حماس، ونزع القطاع من ترسانته العسكرية، والحفاظ على أمن مستوطني الجنوب".

 وختم بالقول أن "العناصر المكونة منها خطة حزب العمل تجاه غزة، هي: استيعاب الهجمات المسلحة، إضعاف بنية حماس العسكرية، تقوية السكان في غزة من خلال غطاء دولي يلتف على حماس، وعملية سياسية وتطوير اقتصادي مقابل نزع السلاح، وفي المقابل منح مستوطني الجنوب أولوية اقتصادية".

وقد يهمك أيضاً :

32 قتيلا وجريحا للنظام بقصف إسرائيلي على مواقع عسكرية جنوبي سوريا

الاحتلال الإسرائيلي يهدم مغسلة سيارات في بيت صفافا جنوب القدس

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24