السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لتنفيذ 203 مشاريع ستنفذها 88 مؤسسة مختلفة في الضفة الغربية والقطاع

السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار

حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار تُطلقها السلطة الفلسطينية والامم المتحدة
القدس المحتلة - منيب سعادة

أطلقت الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية اليوم الاثنين، مناشدة لجمع 350 مليون دولار لتوفير إمدادات الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين العام المقبل، قائلتين إنهما بحاجة لمزيد من الأموال لكن كان عليهما التزام الواقعية في مواجهة تمويل "منخفض على نحو قياسي". وحددت (خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019) 203 مشاريع ستنفذها 88 مؤسسة مختلفة منها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وذكر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين جيمي مكغولدريك أن الخطة تعطي أولوية لما يصل إلى 1.4 مليون فلسطيني معظمهم في حاجة إلى الطعام والرعاية الصحية والمياه ووسائل الصحة العامة.

وقال في بيان مشترك صدر اليوم قبيل إطلاق المناشدة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة "الأطراف الإنسانية تواجه تحديات لم يسبق لها مثيل بما في ذلك تمويل منخفض قياسي وزيادة في الهجمات لنزع الشرعية عن العمل الإنساني". وأضاف أنه على الرغم من أن "ثمة حاجة لقدر أكبر كثيرًا من المساعدة فإن الخطة "تعكس ما يمكن أن ننجزه واقعيًا في هذا السياق المقيد للغاية".

وكانت الأمم المتحدة قلصت على مدار العام الماضي تمويلها للفلسطينيين، بما في ذلك لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تقدم الخدمات لخمسة ملايين لاجئ. وتعهدت الأمم المتحدة بتقديم 365 مليون دولار للوكالة عام 2018، لكنها دفعت فقط شريحة أولى قدرها 60 مليونًا قبل أن تعلن في أغسطس الماضي أنها ستوقف مزيدًا من التبرعات.

واعتبرت الخطوة إلى حد بعيد –وفق مراقبين- وسيلة للضغط على قيادة السلطة الفلسطينية للدخول في مفاوضات تسوية مع "إسرائيل". وانهارت محادثات التسوية التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الجانبين عام 2014 ولم تحرز محاولات استئنافها مؤخرًا بسبب إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة لإنهاء القضية.

وتعد "صفقة القرن" مجموعة سياسات تعمل الإدارة الأميركية الحالية على تطبيقها حاليًا-رغم عدم الإعلان عنها حتى اللحظة-، وهي تتطابق مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية في حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان ترامب أعلن عن "إزاحة" القدس عن طاولة المفاوضات-المتوقفة من 2014-ونقل سفارة بلاده إليها وإعلانها عاصمة للكيان الإسرائيلي، وبدء بإجراءاته لإنهاء الشاهد الأخير على قضية اللجوء عبر تقليص المساعدات الأمريكية المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وسيذهب نحو 77 في المئة من الأموال التي تسعى خطة 2019 لجمعها إلى غزة لأن القطاع الساحلي المكتظ بالسكان يواجه "وضعا إنسانياً مزريا" بعد سنوات من حصار تقوده "إسرائيل" وخسائر بشرية جراء مسيرات العودة المطالبة بكسر الحصار.

وقال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني إبراهيم الشاعر في بيان "السياق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة ما يزال يشهد تدهورًا بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في وقت نعاني فيه من شُح الموارد ونقص الأموال بسبب تسييس المساعدات الإنسانية".

قد يهمك أيضاً :

قوات الاحتلال تعتقل صحفيين ونشطاء التواصل في الضفة الغربية

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تصعيد الاحتلال الأخير محاولة لفرض صفقة القرن

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24