الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كان أحد المسؤولين عن تأمين "التحرير" خلال ثورة "25 يناير"

الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية

نجل الرئيس المصري محمود السيسي
القاهرة - سورية 24

كشف مصادر صحافية أسرارا كبيرة وخطيرة تعرض للمرة الأولى عن نجل الرئيس المصري محمود السيسي، الضابط في المخابرات.

وقال موقع مصري انفرد بالأسرار وسمحت الجهات المصرية بنشرها لإنهاء الجدل بشأن هوية نجل الرئيس المصري، إن الضابط الشاب يسمى محمود عبدالفتاح السيسي، أكبر أبناء الرئيس المصري، ويعمل ضابطا في المخابرات المصرية.

وأشار الموقع إلى أن الجدل يعود إلى صيف عام 2019، حين تعالت الهمهمات بخصوص وضع الضابط الشاب الذي أشاع عنه خصوم والده أنه رقى من رتبة مقدم إلى رتبة عميد، وشغل منصب وكيل جهاز المخابرات المصرية.

وأوضح الموقع أن الجدل الذي تمت إثارته حول نجل الرئيس المصري هو أنه تم نقله إلى السفارة المصرية في موسكو، ليعمل مسؤولا عن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين مصر وروسيا.

وأشار الموقع إلى أن محمود السيسي خريج الدفعة 97 حربية عام 2003، ومر عام واحد على حصوله على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا. وسار محمود على نهج أبيه فانضم إلى سلاح المشاة ميكانيكا، إلا أن حظه قاده إلى الجيش الثاني الميداني، وتحديدا تأمين الخط الملاحي لقناة السويس.

ونوه الموقع بأن نجل الرئيس المصري واصل رحلته داخل القوات المسلحة المصرية، حتى خدم في سيناء في معسكرات المقذوفات في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأشارت مصادر عسكرية للموقع إلى أن نجل السيسي يمتلك خبرات ميدانية على الأرض في التعامل داخل سيناء، كونها أثناء خدمته هناك، ولديه علاقات بعدد من شيوخ القبائل وشباب سيناء تعامل معهم، ويتواصل مع عدد منهم حتى الآن.

وأكد الموقع أن نجل السيسي تقدم للعمل في جهاز المخابرات العامة لدى فتح بابي الترشيح والتقدم، غير أن المحاولة فشلت، ولم يتم قبول نجل نائب مدير المخابرات الحربية وقتها ضابطا في الجهاز، لكن بعد فترة وجيزة تمكن من التقديم مجددا في عام 2009، وانتقل من الجيش الثاني الميداني إلى جهاز المخابرات العامة بقيادة اللواء عمر سليمان.

وعمل محمود السيسي في ملف النشاط الخارجي، وتحديدا مقاومة التجسس، والأنشطة الخارجية، حتى قامت ثورة 25 يناير فكان أحد الضباط المسؤولين عن تأمين ميدان التحرير، وارتبط بعلاقات مع مجموعة النشطاء والثوريين تحت اسم مستعار بشخصية وهمية، وساعد الكثير منهم.

وتابع الموقع: "بعد أقل من شهرين على سقوط مبارك، ورحيل عمر سليمان، وتولي المجلس العسكري زمام الأمور في البلاد، كان الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي مديرا للمخابرات الحربية وقتها، وكان لمحمود السيسي دور كبير في قضية خطيرة ساهمت في دفعه خطوات إلى الأمام، حيث كان مكلفا ضمن أحد أطقم مراقبة لأحد الجواسيس الأجانب، الذي تم كشفه، وهو ما وصفه البعض بانتصار سياسي وعسكري كبير آنذاك في ظل حالة الوضع الهش في مصر آنذاك".

ونوه الموقع بأنه في أواخر 2011 ومع بداية برلمان الإخوان، انتقل محمود السيسي من ملف النشاط الخارجي ومقاومة التجسس إلى ملف النشاط الداخلي، وتحديدا مقاومة الإرهاب في سيناء، وما لا يعرفه الكثيرون أنه كان أحد الضباط المكلفين من جهاز المخابرات العامة وقتها، برئاسة اللواء مراد موافي، في حادث مذبحة رفح الأولى، والتي أدت إلى نتائج مختلفة في السنة التي قضاها الرئيس السابق محمد مرسي رئيسا للبلاد.

قد يهمـــك أيضـــا: 

نائب مدير المخابرات المصرية السابق يدعو لعودة سورية للجامعة العربية

حفتر يُطلع رئيس المخابرات المصرية على آخر تطورات الوضع في ليبيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24