خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

زعيم "أزرق ـ أبيض" لم يحصل على ردّ بشأن حكومة الوحدة

خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي

نتنياهو وغانتس
واشنطن - سورية 24

تبادل حزبا "الليكود" و"أزرق - أبيض" المتنافسان في إسرائيل مشادات كلامية، في ظل محادثات قادتهم حول إمكانية تشكيل حكومة طوارئ وطنية بينهما. وجاءت المشادات الكلامية بعد أن أصر "أزرق - أبيض" على نزع منصب رئاسة الكنيست (البرلمان) من "الليكود"، حيث طلب "أزرق - أبيض" من رئيس الكنيست، يولي إدلشتين، الذي ينتمي إلى "الليكود"، إدراج "انتخاب رئيس جديد للكنيست" على جدول أعماله في باكورة جلساته التي ستعقد غدًا (الاثنين).

ووصف "الليكود"، الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، نية "أزرق - أبيض" تبديل إدلشتين بأنها "وصمة عار"، قائلًا إن "(أزرق - أبيض) مشغول بتبديل إدلشتين، في الوقت الذي ينشغل فيه نتنياهو بمواجهة التحدي الكبير الذي يواجه إسرائيل، وهو فيروس كورونا المستجد".

 واتهم معارضون نتنياهو بأنه يريد حرف الأنظار عن العقدة السياسية، وقالوا إن نتنياهو يعقد مؤتمرات صحافية في الثامنة مساء، أي وقت ذروة المشاهدة على التلفزيونات، لكي يتطرق إلى كورونا. 

وتلقّى نتنياهو كثيرًا من الانتقادات على ذلك من قبل معارضيه، بدعوى أنه "يحاول حرف أنظار الجمهور عن العقدة السياسية". كما أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إقفال المحاكم بسبب كورونا، حيث يزعم معارضو نتنياهو أنه ينوي التهرب من محاكمته بقضايا الفساد ضده.

لكن الوزيرة الإسرائيلية من حزب الليكود، غيلا غملئيل، قالت إن نتنياهو توجه إلى تشكيل حكومة الطوارئ "من منطلق حرصه على مصلحة إسرائيل"، وليس "لمصلحته الشخصية أو السياسية".

ومن جانبه، قال رئيس تحالف "أزرق - أبيض" في إسرائيل، بيني غانتس، إن تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل هو الحل حاليًا لمواجهة فيروس كورونا. وكشف المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية أنه اقترح على خصمه السياسي من حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، لكنه لم يتلقَ أي رد منه.

 وكتب غانتس، على صفحته في "فيسبوك"، أنه اقترح على نتنياهو "أن يلتقي طاقم التفاوض التابع لي، وتناقش الحاجة وإمكانية إنشاء حكومة طوارئ واسعة النطاق في المستقبل القريب، لكنني لم أتلقَ ردًا جادًا منه حتى الآن على اقتراحي". وأضاف غانتس: "ما زلت أنتظر، لأن حكومة الطوارئ هي الشيء الصحيح لإسرائيل في هذا الوقت".

ويحاول كل من "الليكود"، بزعامة بنيامين نتنياهو، وتحالف "أزرق - أبيض"، بزعامة غانتس، الاتفاق على حكومة وحدة وطنية، بعد أن فشلا مرتين سابقتين في ذلك. وأجرت إسرائيل 3 انتخابات في أقل من عام، ولم يحصل نتنياهو أو غانتس على أغلبية برلمانية. وأخبر نتنياهو غانتس أنه يجب عليهما بدء محادثات حول تشكيل حكومة على الفور، لكنه أضاف أن "مؤيدي الإرهاب لا يمكن أن يكونوا جزءًا من الحكومة، لا في الأوقات العادية ولا في حالات الطوارئ"، في إشارة إلى رفضه ضم القائمة المشتركة للأحزاب العربية إلى الحكومة، وهو طلب غانتس الذي قال إنه على استعداد لمناقشة حكومة الطوارئ، لكنه أضاف أنه سيتعين عليها أن تضم عناصر من جميع الأطراف السياسية، مؤكدًا: "سنكون على استعداد لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة النطاق، تشمل تمثيل جميع أجزاء المجلس". وتم تفسير ذكر "تمثيل جميع أجزاء المجلس" على نطاق واسع على أنه تلميح بأن غانتس سيصر على إدراج القائمة المشتركة في حكومة الطوارئ.

ومن جانبه، دعا زعيم القائمة المشتركة، أيمن عودة، في وقت سابق، نتنياهو لمواصلة "التحريض ضد 20 في المائة من السكان خلال أزمة صحية عالمية"، مشيرًا إلى الأغلبية العربية في البلاد. وأضاف بتغريدة له: "لا يوجد طاقم مستشفى واحد فيه أغلبية يهودية. إذا تمكنا من إنقاذ الأرواح، يمكننا أيضًا اتخاذ قرارات".

وتطرق القطب في "أزرق - أبيض"، موشيه يعالون، أيضًا إلى حاجة إسرائيل إلى حكومة وحدة وطنية، وكتب: "هذه حالة طارئة، والوحدة في القيادة الوطنية هي حاجة الساعة، وحدة تضع جانبًا كل الخلافات، وتمنح الأمن والأمل والثقة لمواطني الدولة في الأيام الصعبة التي لم تأتِ بعد".

وبدأت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية جمع توقيعات المواطنين الإسرائيليين لإقناع قادة الطبقة السياسية الإسرائيلية بتشكيل حكومة وحدة. ومن بين هذه الشخصيات أعضاء سابقون في الأجهزة الأمنية، ورجالات تعليم، ورؤساء مجالس محلية، ومفكرون، ورجال الأعمال.

وجاء في بيان أصدرته هذه المجموعة أنها "لا تحدد كيفية التوصل إلى الوحدة، وتتركها للقادة السياسيين"، موضحة أن "مطالبها هي حل العقدة السياسية التي تشكل خطرًا على قدرة إسرائيل على التعامل مع حالات الطوارئ"، لكن لا يبدو حتى الآن أن الاتصالات تبشر باختراق قريب.
قد يهمــك أيضــا: 

الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم "غور الأردن"

بنيامين نتنياهو يريد استثمار فوزه الكبير برئاسة "الليكود" للفوز على بيني غانتس

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24