حزب الله يسعى إلى سدّ الفراغ في العراق بعد مقتل قاسم سليماني والمهندس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بدأت الاجتماعات في كانون الثاني بعد أيام فقط مِن اغتيال القائد الإيراني

"حزب الله" يسعى إلى سدّ الفراغ في العراق بعد مقتل قاسم سليماني والمهندس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله" يسعى إلى سدّ الفراغ في العراق بعد مقتل قاسم سليماني والمهندس

الجنرال قاسم سليماني
طهران - سورية 24

أندريه كورتونوفكشف تحقيق خاص أنه بعد فترة وجيزة من مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني بطائرة مسيرة أميركية في العراق، عقدت ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، اجتماعات عاجلة مع قادة فصائل عراقية مسلحة، وذلك لتوحيد صفوفها في مواجهة الفراغ الذي خلفه مقتل سليماني.ونقلت "رويترز" عن مصدرين وصفتهما بأنهما على دراية بتلك الاجتماعات، بأنها استهدفت تنسيق الجهود السياسية للفصائل المسلحة العراقية التي غالبا ما تسودها انقسامات، والتي فقدت في هجوم الثالث من يناير في مطار بغداد ليس فقط سليماني، وإنما أيضا القائد العسكري العراقي الذي يقوم بدور توحيد تلك الجماعات أبو مهدي المهندس.وعلى الرغم من عدم تقديم المصدرين تفاصيل تذكر، أكد مصدران آخران في تحالف موال لإيران أن حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية، تدخل للمساعدة في ملء الفراغ الذي تركه سليماني فيما يتعلق بتوجيه الجماعات المسلحة.

وتحدثت كل المصادر في التقرير شريطة عدم الكشف عن أسمائها، وذلك لأنها تتناول أنشطة سياسية حساسة، نادرا ما تم تناولها في العلن.
وسلطت الاجتماعات الضوء على الطريقة التي تحاول بها إيران والجماعات المتحالفة معها تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط، خاصة عقب مقتل سليماني.
ووفق أحد المصدرين العراقيين فإن سليماني أوغل في الأزمة العراقية في الشهور التي سبقت اغتياله، وعقد اجتماعات مع الجماعات المسلحة العراقية في بغداد، في الوقت الذي سعت طهران للدفاع عن حلفائها ومصالحها.

وذكر المصدران العراقيان أن الاجتماعات بين ميليشيات حزب الله وقادة الجماعات المسلحة العراقية، بدأت في يناير، بعد أيام فقط من اغتيال سليماني، من دون أن يتسنى لرويترز التأكد من عدد الاجتماعات أو مكان انعقادها.وأضاف المصدران أن أحد الاجتماعات ركزت على التوصل إلى خطة موحدة لاحتواء الاحتجاجات الشعبية في العراق.وحسبما نقلت "رويترز" عن أحد المصادر الموالية لإيران، وهو قائد عسكري، فإن تدخل حزب الله سيكون للتوجيه السياسي، لكنه لن يصل إلى حد توفير القوة البشرية والعتاد للرد على مقتل سليماني.

واسترسل المصدر قائلا: "الفصائل العراقية هي التي سترد على الاغتيال في العراق، وقد جهزت لذلك بانتظار ساعة الصفر، وهي ليست بحاجة لتدخل حزب الله، لأنها تمتلك القوة الفائضة بالعدد والكم والخبرات القتالية والقوة النارية".
وقال مسؤول موال لإيران، إن توجيه حزب الله للجماعات المسلحة في العراق سيستمر إلى أن تتولى القيادة الجديدة في فيلق القدس الذي كان يقوده سليماني في الحرس الثوري الإيراني، التعامل مع الأزمة السياسية في العراق.

وقد يهمك أيضا:

زعماء الفصائل المسلحة يتنقلون بحذر لتفادي مصير سليماني والمهندس

قتلى وجرحى بتدافع مُشيِّعي قاسم سليماني في مدينة كرمان الإيرانية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يسعى إلى سدّ الفراغ في العراق بعد مقتل قاسم سليماني والمهندس حزب الله يسعى إلى سدّ الفراغ في العراق بعد مقتل قاسم سليماني والمهندس



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24