إسرائيل تصعّد ضد الجهاد وتقصف أهدافًا في غزة والحركة ترد بصواريخ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اتهامات للنخالة والعجوري بإشعال الوضع والطرفان لا يرغبان في تدهور أوسع

إسرائيل تصعّد ضد "الجهاد" وتقصف أهدافًا في غزة والحركة ترد بصواريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تصعّد ضد "الجهاد" وتقصف أهدافًا في غزة والحركة ترد بصواريخ

حركة الجهاد الإسلامي
القدس المحتلة - سورية 24

صعّدت إسرائيل ضد «حركة الجهاد الإسلامي» وقصفت أهدافاً للحركة في غزة ودمشق، مخلفة قتلى وجرحى، فيما ردت الحركة بإطلاق أكثر من 40 صاروخاً من القطاع خلال يومين فقط، لكن مع توجهات من الجانبين بإنهاء المواجهة الحالية من دون أن تتدهور إلى حرب.

وأغارت طائرات إسرائيلية، أمس، على مواقع لـ«الجهاد» في أنحاء مختلفة من قطاع غزة؛ من بينها مجمع عسكري في خان يونس؛ قال الجيش الإسرائيلي إنه يستخدم للتدريبات ولتخزين وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنية تحتية تحت أرضية تابعة لـ«الجهاد» في البريج. وجاءت الغارات ضمن سلسلة غارات طالت القطاع ودمشق يوم الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب غزة وضرب مواقع لـ«الجهاد» في دمشق رداً على إطلاق الرشقات الصاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل.

وجاء في بيان أن «سلسلة غارات استهدفت أهدافاً تابعة لـ(منظمة الجهاد الإسلامي) جنوب مدينة دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة لها في قطاع غزة». 

واستهدف القصف في دمشق منطقة عدلية في الريف.

 وقال الجيش إنه تم استهداف موقع تابع لـ«الجهاد الإسلامي» يعدّ «معقلاً مهماً للحركة في سوريا، وفيه تجري المنظمة عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها الإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا، بالإضافة إلى ذلك، يتم إنتاج عشرات الكيلوغرامات من مواد من نوع (AP) الذي يستخدم وقوداً لقذائف صاروخية، كما تجرى فيه أعمال تأهيل تقنية لنشطاء (الجهاد) من قطاع غزة ومن الجبهة الشمالية. كما تم استهداف عشرات الأهداف التابعة لـ(منظمة الجهاد الإسلامي) في قطاع غزة».

وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة جاهزية كبيرة في مواجهة «الجهاد» التي أمطرت مستوطنات الغلاف في غزة بمجموعة كبيرة من الصواريخ، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدن مثل عسقلان.

وأدت الصواريخ إلى لجوء المستوطنين إلى المخابئ. واعترضت الدفاعات الجوية بعض الصواريخ، ولم ترد تقارير عن إصابة أي إسرائيلي. وهددت «سرايا القدس» الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، بـ«مزيد من الردود على جرائم الاحتلال»، خصوصاً اغتيال عضوين من «الجهاد» في سوريا. 

وقال أبو حمزة، الناطق باسم «السرايا» في تصريح صحافي: «إن العدوان على دمشق واستشهاد اثنين من مجاهدينا جراء القصف حدث لا بد من الوقوف عنده، وإنه لن يمر مرور الكرام، ولا يزال الحساب مفتوحاً».

وقالت «القناة 12» العبرية إن زياد النخالة، أمين عام «الجهاد الإسلامي»، ونائبه أكرم العجوري المسؤول المباشر عن «سرايا القدس»؛ الجناح العسكري للحركة، هما من يقفان خلف التصعيد على جبهة غزة. وبحسب مزاعم القناة، فإن العجوري بالأساس «هو المسؤول عن تطوير صواريخ (الجهاد الإسلامي)، ومسؤول عن الموقع الذي استهدف في ريف دمشق وكان مخصصاً لتحديث وتطوير الصواريخ وملاءمتها مع تلك التي تجرى في غزة»، مدعية أن «هذا كله نتيجة الدعم العسكري الإيراني الكبير للحركة».

 وأشارت إلى أن إسرائيل حاولت اغتيال العجوري في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واصفة إياه بأنه الشخص المسؤول عن وضع سكان مستوطنات غلاف غزة في الملاجئ.

وجاء هذا التصعيد بعد أن نكلت جرافة إسرائيلية بجثمان فلسطيني على الحدود مع غزة؛ مما سبب حالة احتقان وغضب فلسطيني كبير. وأظهر مقطع فيديو جرافة إسرائيلية وهي تمر عبر السياج الحدودي إلى المنطقة العازلة في محيط قطاع غزة، متجهة نحو جثتين قال الجيش الإسرائيلي إنهما تعودان إلى شخصين كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة عند الحدود شرق مدينة خان يونس.

وحاولت الجرافة سحب الجثمان مرات عدة، قبل أن تقوم بدفعه أكثر من مرة من أجل أن يعلق بالأسنان الحديدية للكفّ الآلي لها وتجره معلقاً في الهواء. واتضح لاحقاً أن الشاب ينتمي لـ«حركة الجهاد الإسلامي» التي تعهدت بالانتقام.

وكتب رون بن يشاي أن جثمان الشاب على الجرافة غيّر قواعد اللعبة. وأضاف أن «حركة (حماس) تريد التوصل لتسوية، ولكن جثمان المخرب على الجرافة غيّر قواعد اللعبة».

 غير أن صحيفة «معاريف» استبعدت تدهوراً أوسع يؤدي إلى شن عملية عسكرية. وقالت إنه سيتم الاكتفاء بردود الجيش على إطلاق الصواريخ.

وفي هذه المرحلة، وبوجود الوسيط المصري، الذي ربما يحاول بالفعل تهدئة الوضع، يبدو أن التصعيد سيستمر على الأرجح، لكن وقبل أسبوع من الانتخابات، لا يرغب المستوى السياسي والجيش في مواجهة عسكرية. وأصدرت «السرايا» بياناً لاحقاً يمكن قراءته في سياق الجنوح إلى تهدئة إذا توقفت إسرائيل. وجاء في البيان: «إذا تمادى العدو؛ فإننا سنرد بكل قوة واقتدار».
قد يهمــك أيضــا: 

زياد النخالة يُؤكِّد على أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى "مرتزقة"

بدء تفعيل وقف إطلاق النار في غزّة بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية المُكثّفة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تصعّد ضد الجهاد وتقصف أهدافًا في غزة والحركة ترد بصواريخ إسرائيل تصعّد ضد الجهاد وتقصف أهدافًا في غزة والحركة ترد بصواريخ



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24