الجيش اللبناني يبدأ إعادة فتح الطرقات في عدة مناطق في سبت الساحات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد مواجهات عنيفة بين عناصر من حزب الله والمتظاهرين

الجيش اللبناني يبدأ إعادة فتح الطرقات في عدة مناطق في "سبت الساحات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اللبناني يبدأ إعادة فتح الطرقات في عدة مناطق في "سبت الساحات"

الجيش اللبناني يبدأ إعادة فتح الطرقات
بيروت_سوريه24

بدأ الجيش اللبناني ينفذ أوامر بفتح الطرقات العامة في البلاد بعد انتشار عناصره بشكل واسع.

وأضافت المراسلة أن الجيش بالفعل استطاع فتح جسرًا يؤدي لوسط بيروت، مشيرة إلى استمرار قطع الطرقات في مناطق أخرى من قبل المتظاهرين.

اقرأ أيضا:

مشادة كلامية بين هيفاء وهبي وأحد متابعيها حول الاحتجاجات في لبنان

ويذكر أن لبنان اليوم على موعد مع "سبت كل الساحات" التي وعد بها المتظاهرون الجمعة، بعد مواجهات صادمة بدأت من ساحة رياض الصلح وسط بيروت، بين عناصر من ميليشيا حزب الله والمتظاهرين، تلك المناوشات لم تثن عزيمة المحتجين الذين تمسكوا بمطالبهم، وأكملوا رفع شعارات الغضب من النخبة السياسية بعد تفاقم الوضع الاقتصادي.

وجّه رجل الدين اللبناني الشيعي، ياسر عودة، في خطبة له حول التظاهرات التي تعم لبنان منذ أكثر من أسبوع، رسائل إلى الزعيمين... رجل دين لبناني لحزب الله: العيش بكرامة أولى من قتال إسرائيل العرب والعالم

وبدأت المواجهات إثر إقدام مجموعة مؤيدة لحزب الله بنصب خيمة مع سيارة مزودة بمكبرات صوت وأطلقت هتافات مؤيدة لزعيم الميليشيا حسن نصرالله.

كما حاول أنصار حزب الله وهم يحملون الهراوات مهاجمة المتظاهرين، فما كان من بعض الناس إلا الرد والقيام بإلقاء الحجارة والعصي، ما هدد بتحويل الاحتجاجات السلمية حتى الآن إلى العنف، قبل أن تتدخل قوات مكافحة الشغب التي فصلت بين الجانبين.

وتكرر التوتر فور انتهاء حسن نصرالله من كلمته التي رفض فيها أي حديث عن استقالة الحكومة، خطاب زعيم الميليشيا الذي اعتبر فيه حسن نصرالله الحراك الشعبي "استهدافا سياسيا كبيرا للبلد وعناصر القوة فيه"، ولوح أيضا باحتمال اللجوء إلى القوة قائلا: "جاهزون لتقديم الدم لحماية أهلنا وحماية البلد من الفوضى والانهيار"، فأعاد نشر مخاوف اندلاع حرب أهلية في نفوس اللبنانيين، كما طرح أيضا احتمال شن حرب مع إسرائيل.

من احتجاجات لبنان

وبينما وصف حزبه بالطرف الأقوى في البلد، أشاد أيضا بعمل حلفائه كما خصومه حين تحدث عن ورقة إصلاحات رئيس الوزراء سعد الحريري، وندد بعدم أخذ المتظاهرين لسلسلة الإصلاحات على محمل الجدية، وهو الذي حمل قبل أسبوع جميع أطراف السلطة مسؤولية الأوضاع التي دفعت بالشعب اللبناني إلى الشارع، إلا أن ما وصفه نصرالله الأسبوع الماضي بالحركة الشعبية العفوية والصادقة التي لا يقف أي حزب وأيّ تنظيم حتّى أيّ سفارة أجنبيّة وراءها، بات يتهمها بالتمويل المشبوه وحتى بالفساد المستشري، ثم ختم زعيم ميلشيا حزب الله خطابه الحاد بتهديد أخير للمتظاهرين الذين يملؤون ساحات لبنان بعدم السعي لإسقاط لا العهد ولا الحكومة ولا حتى السعي للوصول لانتخابات نيابية مبكرة.

زادت تلك التصريحات من غليان الشارع اللبناني، وألهب المظاهرات من جديد، إلا أن لمؤيدي حزب الله رأي آخر، حيث انطلق موكب سيارات ودراجات نارية من أنصاره في الضاحية الجنوبية لبيروت وحرقوا الإطارات على جسر الرينغ.

كما انطلقت مواكب مماثلة في بعلبك والنبطية والمدن والقرى الجنوبية تأييدا لنصرالله الذي ألهبت كلمته الوضع المشتعل أصلا.

كل تلك المحاولات لم تؤثر على حجم المشاركة في الاحتجاج، حيث واصل المتظاهرون طريقهم، ونصبوا الخيام، وأغلقوا طريق المطار، و الطريق السريع الذي يربط مدينة صيدا مع بيروت، والطريق الذي يربط شرق بيروت بغربها، لفرض حملة العصيان المدني والضغط على الحكومة للتنحي.

وازداد حجم المشاركة في طرابلس والمتن الشمالي ومناطق أخرى من لبنان، وفي المقابل، طالب الجيش اللبناني المتظاهرين بالتوقف عن غلق الطرق، وحذر من استمرار استخدام هذه الوسائل، وعرقلة الحرية الشخصية والعامة.

وجاء الرد سريعا من اللبنانيين على زعيم ميليشيا حزب الله بعبارة: "#أنا_ممول_الثورة"، وعلى اتهاماته للحراك بتلقي تمويل من السفارات، حيث انتشر هذا الهاشتاغ على مواقع التواصل بعد الكلمة التي ألقاها نصر الله الجمعة وأشعلت نار غضب المتظاهرين في لبنان.

كما رد متظاهرون في وسط بيروت على هجوم مؤيدين لميليشيا حزب الله عليهم بالتأكيد على سلمية الحراك.

وقد يهمك أيضا:

فشل محاولة وصم الحكومة اللبنانية الجديدة بـ حزب الله

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يبدأ إعادة فتح الطرقات في عدة مناطق في سبت الساحات الجيش اللبناني يبدأ إعادة فتح الطرقات في عدة مناطق في سبت الساحات



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24