العراقيون يواصلون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 60 شخصًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

استخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم

العراقيون يواصلون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 60 شخصًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراقيون يواصلون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 60 شخصًا

واصل العراقيون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 60 شخصا.
بغداد_سوريه24

في تحد جديد بعد ليلة طويلة من التظاهرات قام بها مطالبون بـ"إسقاط النظام"، تجمع مئات المحتجين، الأحد، في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد، بينما استخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقها.

وفي الساحات القريبة من ساحة التحرير الرمزية، قالت وكالة "فرانس برس" إن "أعدادا كبيرة من النساء والطلاب" انضموا للاحتجاجات.

اقرأ أيضا:

جدل واسع بسبب نشر يديعوت أحرونوت صورة شابة لبنانية من قبل التظاهرات

وواصل العراقيون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 60 شخصا في الموجة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت مساء الخميس

وقتل بعض المتظاهرين بالرصاص الحي، والبعض بقنابل مسيلة للدموع، والبعض الآخر احتراقا خلال إضرام النار في مقار أحزاب سياسية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المتظاهرين: "خرجنا لإقالة الحكومة شلع قلع (كلها من جذورها). لا نريد أحدا منهم".

وقدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي مقترحات عدة لتنفيذ إصلاحات، لكنها لم تكن مقنعة للمتظاهرين.

وأضاف المتظاهر "لا نريد لا الحلبوسي ولا عبد المهدي. نريد إسقاط النظام".

"مشهد فوضوي"

وتقول وكالة فرانس برس إن المشهد في ساحة التحرير اليوم فوضويا، حيث تمركز بعض المتظاهرين على أسطح مراكز تجارية للتلويح بالأعلام العراقية، فيما أحرق آخرون الإطارات في الشوارع التي تغطيها القمامة.

وفي موضع آخر، نصب البعض خياما، في وقت بدأ فيه متطوعون بتوزيع الطعام والماء على المتظاهرين.

ولوحظ أيضا نزول أعداد كبيرة من النساء والطلاب إلى الساحات القريبة.

وبدت امرأتان طاعنتان في السن، ترتديان عباءتين سوداوين وتغطيان رأسيهما بحجاب أسود، تلوحان بالعلم العراقي، وتتمايلان على أنغام الموسيقى والأناشيد، بعدما وقفتا على أحد الحواجز الإسمنتية.

قالت فتاة، رفضت الكشف عن اسمها، إنها تعمل كممرضة: "أنا هنا من أجل مستقبل الأطفال".

وأضافت "جيلنا تعب نفسيا، لكن لا بأس طالما الأمر من أجل الجيل الجديد".

وتمركزت القوات الأمنية على أطراف ساحة التحرير، فيما لوحظ نشر قوات مكافحة الإرهاب آليات مدرعة في المناطق المحيطة.

وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب أنها نشرت وحداتها "لحماية المنشآت السيادية والحيوية".

وضيق رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الخناق، مساء السبت، على عبد المهدي، بعدما بدأ نوابه الذين يشكلون كتلة "سائرون" الأكبر في مجلس النواب العراقي، اعتصاما مفتوحا داخل البرلمان "إلى حين إقرار جميع الإصلاحات التي يُطالب بها الشعب العراقي".

وفاز تحالف (سائرون) بالانتخابات التشريعية التي جرت في مايو 2018، بنيله 54 مقعدا في البرلمان، مما جعل الصدر في موقع مؤثر في الائتلاف الحكومي الذي يطالب الشارع بإسقاطه اليوم.

حكومة العراق تطلق يد الأمن.. والمتظاهرون يقيمون الحواجز

بعد ليلة دامية في العراق، أعلن إثرها جهاز مكافحة الإرهاب، الأحد، أنه نشر قوات في شوارع العاصمة بغداد بأوامر من رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، لحماية المنشآت السيادية، بحسب تعبيره، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة أن 90%من المصابين في التظاهرات غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج، و10% إصاباتهم خفيفة، فيما ظل مئات المحتجين العراقيين في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد رغم الحملة الأمنية، حيث أقام شبان حواجز على جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة بالمدينة لتفصلهم عن قوات الأمن التي واصلت إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع باتجاههم.

وأضاف جهاز مكافحة الإرهاب في بيان له: "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبأمر رئيس جهاز مكافحة الإرهاب قوات من جهاز مكافحة الإرهاب تنتشر في بعض مناطق بغداد لحماية المنشآت السيادية والحيوية من أن تعبث بها عناصر غير منضبطة مستغلة انشغال القوات الأمنية في حماية التظاهرات والمتظاهرين".

وأتت تلك الخطوة بعد أعمال العنف ليل السبت- الأحد في العراق، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا في صفوف المتظاهرين، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى أكثر من 67.

وأعلنت الشرطة ومصادر في وزارة الصحة العراقية أن سبعة محتجين على الأقل قتلوا، وأصيب 38 في مدينة الحلة العراقية فجر الأحد (بالتوقيت المحلي) بعد أن فتح أعضاء من منظمة بدر المدعومة من إيران النار على المحتجين.

إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة لرويترز، أن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أمر قائد جهاز مكافحة الإرهاب في وقت سابق باستخدام "كل الإجراءات الضرورية" لإنهاء الاحتجاجات.

ومن المرجح أن يقابل قرار عبد المهدي بتأييد واسع النطاق من النخبة السياسية، وبإشادة من قوات الأمن التي تقول إنها لا تخشى استخدام القوة. ولمح الجيش ووزارة الداخلية العراقيان في بيانين يوم السبت إلى أنهما ينويان الرد على الاحتجاجات بشكل أكثر صرامة.

وعلى الرغم من أن قوات الأمن لا تستخدم قنابل الغاز إلا لصد المحتجين الذين يقتربون من المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، إلا أنها استخدمتها ضد المحتجين في ميدان التحرير يوم السبت. وقال مراسل رويترز إن قنابل الغاز تطلق على الحشود كل 15 دقيقة تقريباً.

إلى ذلك، صرحت مصادر لـ"العربية"، مساء السبت، بأن القوات الأمنية أخرجت المتظاهرين بالقوة من ساحة التحرير في بغداد، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى أصابت عبوات الغاز التي أطلقتها قوات الأمن رؤوسهم، و 84 جريحا من المتظاهرين.

مقتل 67 وإصابة المئات

وقتل ما لا يقل عن 67 شخصاً وأصيب المئات خلال يومين من الاحتجاجات في العراق، فيما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن وجماعات مسلحة في الموجة الثانية من الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء هذا الشهر.

وفي مسعى لاحتواء العنف، أمر عبد المهدي مساء السبت جهاز مكافحة الإرهاب بالانتشار في شوارع العاصمة بغداد ومدينة الناصرية بجنوب البلاد. وذكرت الشرطة ومصادر أمنية لرويترز أن جنود مكافحة الإرهاب فرقوا مظاهرات في الناصرية بالضرب واعتقال العشرات.

بغداد والناصرية.. الثمن الأغلى

وكان للمدينتين، حيث شارك الآلاف في اليوم الثاني من الاحتجاجات، النصيب الأكبر من أعمال العنف يوم أمس فيما استمر المتظاهرون في صبِّ جام غضبهم على النخبة السياسية التي يقولون إنها فشلت في تحسين أوضاعهم المعيشية بعد سنوات من الصراع والمصاعب الاقتصادية.

وفي بغداد، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق المحتجين بميدان التحرير. وذكرت مصادر أمنية وطبية أن أربعة أشخاص قتلوا بعدما أصيبوا بقنابل الغاز في رؤوسهم مباشرة، بينما أصيب آخرون.

ولاقى أربعة آخرون حتفهم في الناصرية، عندما اقتحمت مجموعة من المحتجين منزل مسؤول أمني محلي. وقالت الشرطة إن الحرس فتح النار على المتظاهرين بعد أن أحرقوا المبنى.

يذكر أن هذه هي ثاني موجة عنف كبرى هذا الشهر. وخلفت سلسلة من الاشتباكات قبل أسبوعين بين المحتجين وقوات الأمن 157 قتيلاً وما يربو على 6000 جريح.

إلا أن المحتجين كانوا أفضل استعداداً، السبت، حيث وزعوا أقنعة وحملوا معهم إسعافات منزلية الصنع لتساعدهم في الوقاية من قنابل الغاز، في حين وزع آخرون أغذية ومياهاً.

وصب المتظاهرون غضبهم يوم الجمعة على الساسة والفصائل المسلحة الشيعية المدعومة من إيران.

كما أطلق أعضاء في فصيل عصائب الحق القوي المسلح النار على المحتجين في الناصرية وعمارة، مما أسفر عن مقتل عشرات. واشتبكت عصائب الحق أيضاً مع فصيل آخر مسلح يحظى بنفوذ ويوالي رجل الدين، مقتدى الصدر.

حلفاء الصدر إلى المعارضة

وعلى الصعيد السياسي أعلنت الكتلة البرلمانية العراقية المدعومة من رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر ، السبت أنها ستتحول للمعارضة إلى أن يتم الوفاء بمطالب المحتجين المناوئين للحكومة، والذين تدفقوا إلى الشوارع في مواجهة حملة أمنية عنيفة.

يذكر أن كتلة سائرون البرلمانية، وهي تحالف لأتباع الصدر والشيوعيين وأحزاب أخرى، تعد أكبر كتلة في البرلمان العراقي المقسم ولها 54 مقعداً من إجمالي 329 مقعداً.

محتجون وسط بغداد.. والأمن يلمح إلى "طابور خامس" ودواعش

بعد 3 أيام من التظاهرات الدامية في العراق، ألمحت الداخلية العراقية إلى وجود طابور خامس، يحاول الدخول على خط التظاهرات، والتشويش على الحراك في البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء العراقية الأحد نقلا عن الناطق باسم وزارة الداخلية أن مجموعة من الأشخاص تنوي إضرام النار في خيم الاعتصام واتهام القوات الأمنية بذلك "لحرف مسيرة التظاهر السلمي".

كما نقل التلفزيون العراقي عن قائد شرطة البصرة قوله إنه تم إلقاء القبض على عناصر تابعة لداعش اعترفوا بالقيام بأعمال "تخريبية" أثناء التظاهرات في المحافظة.

ولا يزال المئات من المحتجين العراقيين متواجدين، اليوم الأحد، في ساحة التحرير بوسط بغداد بعد ليلة من الاشتباكات مع قوات الأمن التي فشلت في تفريقهم، في تحد لحملة أمنية دامية راح ضحيتها العشرات خلال اليومين الماضيين ومداهمة نفذتها قوات الأمن أثناء الليل لتفريقهم.

وأقام شبان حواجز على جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة بالمدينة لتفصلهم عن قوات الأمن التي واصلت إلقاء عبوات الغاز

المسيل للدموع باتجاههم.

مقتل 67 عراقيا

يذكر أن 67 عراقياً على الأقل قتلوا، وأصيب المئات يومي الجمعة والسبت فيما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن وفصائل مسلحة في موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هذا الشهر ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لقتلى الاحتجاجات في أكتوبر تشرين الأول إلى 224.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في وقت سابق الأحد إنه نشر قوات في شوارع بغداد لحماية المنشآت السيادية من "عناصر غير منضبطة". وأضاف الجهاز في بيان "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبأمر رئيس جهاز مكافحة الإرهاب قوات من جهاز مكافحة الإرهاب تنتشر في بعض مناطق بغداد لحماية المنشآت السيادية والحيوية من أن تعبث بها عناصر غير منضبطة مستغلة انشغال القوات الأمنية في حماية التظاهرات والمتظاهرين".

وكانت قوات مكافحة الإرهاب اعتقلت عشرات المحتجين في مدينة الناصرية بجنوب البلاد الليلة الماضية. وفرقت المظاهرات في ساحة التحريرباستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لكن بعض المحتجين احتشدوا من جديد.

وأنهت الاضطرابات استقرارا نسبيا استمر نحو عامين في العراق الذي شهد احتلالا أجنبيا في الفترة بين عامي 2003 و2017 وحربا أهلية وصعود تنظيم داعش.

يذكر أن التطورات الأخيرة تعد أكبر تحد لعبد المهدي منذ توليه السلطة قبل عام. ورغم تعهد رئيس الوزراء بإصلاحات وقراره إجراء تغيير وزاريموسع، فإنه يواجه صعوبات حتى الآن في تهدئة سخط المحتجين.

وبدأت الشقوق تظهر، خلال الفترة الماضية في التحالفات السياسية الداعمة للحكومة الائتلافية الهشة، ولعل آخرها انتقال كتلة سائرون، أكبر كتلة برلمانية، السبت إلى صفوف المعارضة، مما يجعل زعامة عبد المهدي غير مستقرة على نحو متزايد.

وقد يهمك أيضا:

نائب في البرلمان العراقي يطالب باستجواب رئيس الوزراء

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقيون يواصلون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 60 شخصًا العراقيون يواصلون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 60 شخصًا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:59 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

مصر تتوصل لتسوية مع إسرائيل بـ500 مليون دولار

GMT 10:59 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

قائمة الدول الأكثر إبداعًا حسب مؤشر "بلومبرغ"

GMT 11:38 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطي تركيا من النقد الأجنبي يُسجِّل أدنى مستوى

GMT 06:26 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 13:45 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

شركة صينية تطور سيارات كهربائية بـ2.7 مليار دولار

GMT 07:19 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مواقيت الصلاة في سورية اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2020

GMT 19:20 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

ميسي يدعو نيمار لمرافقته في مانشستر سيتي

GMT 15:10 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الزبدة والأفوكادو لعلاج الشعر التالف

GMT 05:20 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تتزوج من إسلام جمال في "ختم النمر"‎
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24