دمشق - سورية 24
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، مشاركته في مباحثات عملية «أستانا» المزمع انطلاقها الخميس المقبل في العاصمة الكازاخية «نور سلطان»، في أول اختبار له في الملف السوري. وترددت أنباء عن مشاركة وفدٍ من الميليشيات المسلحة في المحادثات التي تعتبر روسيا وإيران وتركيا ضامنة لها، بينما تم استبعاد التواجد اللبناني فيها.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في الجولة الـ12 من هذه المحادثات، سيترأسه مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، والذي سيغادر دمشق الأربعاء إلى موسكو، ومنها إلى عاصمة كازاخستان.
وبينما أعلنت كازاخستان أن وفد الميليشيات المسلحة أكد مشاركته في المحادثات التي تعتبر روسيا وإيران وتركيا ضامنة لها، قالت الخارجية الكازاخية: إن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أكد مشاركته في المحادثات ونقل مصدر إعلامي عن مدير دائرة آسيا وإفريقيا بالوزارة، أيدربك توماتوف، قوله للصحفيين: «أكد بيدرسون مشاركته، وإننا ننتظره».
وبحسب مصادر إعلامية، فإنه من المتوقع أن تتمحور هذه الجولة من المفاوضات حول طرق تحريك العملية السياسية بهدف إنهاء العمل على تشكيل وبدء عمل لجنة مناقشة الدستور، إضافة إلى مسألة انضمام المراقبين الجدد للعملية ومسائل أخرى.
وأجرى وزير الخارجية الروسي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني حسبما أوردت وزارة الخارجية الروسية في بيان، ذكرت فيه أن الطرفين بحثا «ملفات التعاون الثنائي وجدول الاتصالات المستقبلية»، إضافة إلى تبادلهما الآراء حول «بعض القضايا الملحة من الأجندة الدولية والإقليمية»، بما في ذلك الدفع بالتسوية في سورية، في سياق التحضير للقاء الـ12 الدولي ضمن «صيغة أستانا».
وفي وقت جرى فيه الحديث عن ضم دول جديدة إلى محادثات «أستانا» من ضمنها لبنان، أكدت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية بحسب مصدرإعلامي، عدم مشاركة لبنان في جولة الخميس المقبل، وقالت المصادر: إن «لبنان ينتظر الدعوة الرسمية من كل من روسيا وإيران وتركيا، للمشاركة في المحادثات المقبلة وليس التي ستعقد هذا الشهر».
قد يهمك ايضا
"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"
انفجار دراجة نارية داخل منزل في مدينة الرقة يكشف وجود خلية لـ"داعش"
أرسل تعليقك