صحيفة بريطانية تُؤكِّد استعداد تركيا لإرسال قوات إلى طرابلس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح رئيس مجلس النواب الليبي عدم شرعية حكومة السراج

صحيفة بريطانية تُؤكِّد استعداد تركيا لإرسال قوات إلى طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة بريطانية تُؤكِّد استعداد تركيا لإرسال قوات إلى طرابلس

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقرة - سورية24

 

أكدت وسائل إعلام تركية أن مشروع قانون التفويض بإرسال قوات إلى ليبيا سيسلم لرئاسة البرلمان الإثنين المقبل، والتصويت عليه سيكون في جلسة استثنائية الخميس.

وصرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في وقت سابق، بأن التصويت على التفويض سيكون في الجلسة العادية في الثامن أو التاسع من شهر يناير، وقال مسؤول في طرابلس إنهم "طلبوا رسميا من تركيا تقديم دعم عسكري جوي وبري وبحري، لمواجهة هجوم للقوات الشرقية على العاصمة"، أي قوات المشير حفتر.

وأكدت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أن الجيش التركي جاهز لأي مهمة خارج الحدود، بما فيها الأراضي الليبية، وذلك عقب طلب حكومة الوفاق الليبية الدعم العسكري من أنقرة، وبين المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، اللواء أحمد المسماري، مساء الجمعة، أن قوات الجيش تفصلها عن الأحياء الرئيسية للعاصمة طرابلس مسافة لا تتجاوز 300 متر.

تركيا تُرسل مرتزقة من سورية إلى طرابلس

كشفت تقارير إخبارية عن وصول مرتزقة من سورية إلى ليبيا، جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فايز السراج في مدينة طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يسعى إلى تخليص المدينة من الميليشيات المسلحة.

ونقلت صحيفة "العرب" الدولية عن مصادر ميدانية وسياسية قولها، إن حوالي ألف مسلح وصلوا من سورية إلى طرابلس عبر تركيا خلال اليومين الماضيين للقتال في صفوف ميليشيات طرابلس، وأشارت الصحيفة إلى أن نقل المسلحين المرتزقة من سورية إلى ليبيا عبر تركيا، كان من خلال رحلات على متن الخطوط الليبية والخطوط الأفريقية، مشيرة إلى أن آخر رحلة لشركة الخطوط الأفريقية هبطت في مطار معيتيقة في طرابلس.

وقالت المصادر إن "المجلس الرئاسي اتصل بالخطوط الأفريقية ليلة الخميس، وطلب تسيير رحلة عارضة إلى إسطنبول مساء الجمعة، وسيكون خط سيرها (معيتيقة إسطنبول - إسطنبول معيتيقة).

وأضافت أن الطائرة "سوف تقلع فارغة من دون ركاب في اتجاه إسطنبول عند تمام الساعة السادسة" بالتوقيت المحلي الليبي، وفقا للصحيفة.

وأكدت المصادر أن عدد الرحلات التي تم تسييرها حتى الآن بلغت 4 رحلات، ونفذتها طائرات كبيرة، منها اثنتان من الخطوط الجوية الليبية واثنتان من الخطوط الأفريقية.

وتسارعت وتيرة الدعم التركي لميليشيات طرابلس خلال الأيام القليلة الماضية بالتزامن مع تحقيق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تقدما كبيرا على أكثر من محور باتجاه قلب طرابلس.
كانت وسائل محلية سورية قد تحدثت قبل أيام، عن فتح فصائل مسلحة سورية موالية لأنقرة، مراكز تسجيل لمن يريد الذهاب للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات طرابلس.
وصادق البرلمان التركي على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع بين تركيا وحكومة السراج، مما يتيح لأنقرة تعزيز نفوذها في ليبيا.
وأفادت وسائل إعلام غربية وعربية بأن تركيا تستعد لإرسال قوات برية وبحرية وكذلك مسلحين سوريين موالين لها إلى ليبيا، تلبية لطلب تلقته من حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا.

ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن مسؤولين ليبيين تأكيدهم أن حكومة الوفاق طلبت من تركيا دعما عسكريا بريا وبحريا وجويا في حربها ضد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، مشيرين إلى أن أنقرة، في انتظار مصادقة البرلمان التركي على قرار نشر القوات في ليبيا، سترسل سفنا حربية لحماية العاصمة طرابلس وعسكريين لتدريب عناصر قوات حكومة الوفاق.

وصرح المسؤول التركي ومسؤول آخر ليبي لـ"بلومبرغ" بأن من المتوقع أن يذهب إلى ليبيا أيضا عناصر من الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة،

وتابع المسؤول الليبي أن حكومة الوفاق عارضت في البداية هذه الفكرة لكنها وافقت عليها مؤخرا في ظل استئناف قوات حفتر تقدمها نحو طرابلس.

وقال متحدث باسم حكومة الوفاق لـ "إندبندنت": "ليست لدينا تأكيدات، لأن الرئيس (التركي رجيب طيب) أردوغان يحتاج إلى المصادقة من البرلمان، لكننا ندرك أن أنقرة تستعد لإرسال قوات برية وبحرية في انتظار المصادقة".

وأعلن المتحدث أن حكومة الوفاق وتركيا تعززان التعاون على مختلف المستويات، مشددا على أن الحكومة المعترف بها دوليا، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، تحتاج إلى دعم في حربها ضد قوات حفتر.

غير أن الباحث، مزاحم السلوم، الذي يعمل مع مقاولي الدفاع الخاصين، وناقش الموضوع مع مسؤولين أتراك، أكد لـ "إندبندنت" وجود خطط لنشر مسلحين سوريين في ليبيا، مشيرا إلى أن كبار المسؤولين الاستخباراتيين الأتراك الذين كانوا حتى الآن يشرفون على الملف السوري انتقلوا في الآونة الأخيرة إلى الملف الليبي الذي أصبح أهم أولوية لأنقرة حاليا.

ولفت الباحث إلى أن بين الشخصيات الرئيسية في خطط أنقرة الجديدة قادة فصيل "فيلق الشام" السوري، مؤكدا أنه من غير الواضح حتى الآن كم مسلحا سوريا سينشر في ليبيا.

وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، أن الفصائل السورية الموالية لتركيا افتتحت في منطقة عفرين مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا، وتشجع الشباب على الانضمام إلى الحملة المقبلة، وتابع "المرصد" أن هذه الفصائل تقدم مغريات ورواتب مجزية تتراوح بين 1800 و2000 دولار أميركي لكل مسلح شهريا، علاوة على تقديم خدمات إضافية تتكفل بها الدولة المضيفة بحسب ما أورده "المرصد".

رئيس مجلس النواب الليبي يؤكد عدم شرعية حكومة السراح

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، السبت، على عدم شرعية حكومة فايز السراج في طرابلس، وانتهاء ولايتها وفقا للاتفاق السياسي غير الدستوري، وقالت عقيلة صالح إن حكومة السراج فشلت في أداء الدور المناط بها، وتحالفت مع المتطرفين الذي يسيطرون على مدينة طرابلس ضد أبناء الشعب الليبي.

جاءت تصريحات رئيس البرلمان الليبي خلال لقائه رئيس البرلمان القبرصي ديمترس سيلوريس، في مقر البرلمان القبرصي بالعاصمة نيقوسيا، حيث بحثا آخر المستجدات والأوضاع في ليبيا والمنطقة.

وأطلع رئيس مجلس النواب الليبي نظيره القبرصي على حقيقة الأوضاع في ليبيا، خاصة في مدينة طرابلس، وما تقوم به القوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب والميليشيات المسلحة المدعومة من دول خارجية وحكومة فايز السراج المتحالفة معها.

وطالب رئيس مجلس النواب الليبي بسحب الاعتراف الدولي بحكومة الوفاق الوطني، واتفق الجانبان خلال اللقاء على تشكيل لجنة تواصل دائم بين البرلمانين.
أكد رئيس البرلمان القبرصي على أهمية العلاقات بين البلدين الصديقين ودعمهم للشعب الليبي وإرادته ورفضهم لوجود الإرهابيين والمتطرفين في ليبيا وللدعم الخارجي لهذه الميليشيات والتدخل الأجنبي في ليبيا.

وشدد رئيس البرلمان القبرصي على دعم بلاده لمجلس النواب الليبي، باعتباره الجسم الشرعي والمنتخب في ليبيا، كما أكد على دعم قبرص لتوجه مجلس النواب الليبي للاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية لسحب الاعتراف من حكومة السراج، ودعم الجيش الوطني الليبي في حربه على التطرف والميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون.

قد يهمك ايضا:

رجب أردوغان يبلغ مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط و"يلمع" صورته

الرئيس التركي يبحث مع نظيره التونسي احتمالات وقف إطلاق النار في ليبيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تُؤكِّد استعداد تركيا لإرسال قوات إلى طرابلس صحيفة بريطانية تُؤكِّد استعداد تركيا لإرسال قوات إلى طرابلس



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24