تقرير إيراني يكشف عن مخطَّط لعملية انقلاب في العراق مدخله الاحتجاجات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ادَّعى أنّه خطة حيكت خيوطها بأنامل أميركية وبمباركة سعودية

تقرير إيراني يكشف عن مخطَّط لعملية انقلاب في العراق مدخله الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير إيراني يكشف عن مخطَّط لعملية انقلاب في العراق مدخله الاحتجاجات

تقرير إيراني يكشف عن مخطَّط لعملية انقلاب في العراق
بغداد ـ سورية24

كشف تقرير لوكالة "فارس" الإيرانية عن مخطط قالت إنه يقود عملية انقلاب في العراق مدخله الاحتجاجات القائمة منذ 4 أيام.وحسب التقرير أكد وجود "مخاض دموي جديد شهده العراق لكنه كان من لون آخر هذه المرة، مخطط حيكت خيوطه بأنامل صهيوأميركية وبمباركة سعودية تحت يافطة مطالب شعبية معيشية واقتصادية بحتة، لكن أريد تسخيرها للإطاحة بالنظامين السياسي والديني على حد سواء"، حسب ما جاء في التقرير.وأضاف "ثلاثة أيام من التظاهرات المطلبية أخذت منحى عنيفا أشبه ما يكون بالفوضى الهدامة أريد من خلالها تكريس أمر واقع جديد تحت لافتة مطالب مشروعة بمحاربة الفساد والبطالة وتحسين الواقع المعيشي والدليل واضح في عجز المتظاهرين عن تحديد هدف صريح لحراكهم الذي استغل من قبل المندسين الذين كانت مهمتهم تحويل المشهد السلمي إلى عنف وفوضى لتحقيق مآرب معينة".

ويشير التقرير الإيراني إلى "أن مبادرات الحكومة والجهات المعنية أسهمت في احتواء الموقف وتفويت الفرصة على من ارادوا إخراج الحراك عن طابعه السلمي؛ فرئيس الوزراء العراقي الذي كان هدفا من المخطط لموقفه الصريح من العدوان الصهيوني على سيادة العراق أكد في كلمة وجهها للشعب على حق التظاهر، وحذّر من محاولات إخراج التحركات عن مسارها السلمي مقرا بأحقية المطالب بمحاربة الفساد والاهتمام بمستقبل الشباب ومشروعيتها. عادل عبدالمهدي استدرك بأن الحكومة لا يمكنها أن تحقق كل الطموحات خلال سنة واحدة، ولا يوجد حل سحريّ لمشاكل الحكم واستغلال السلطة المُزمنين في العراق".
ويقول "المرجعية الدينية التي كانت ملاذا للعراقيين في الظروف الصعبة أدلت بدورها بدلوها ودعت السلطة إلى القيام بإجراءات لمكافحة الفساد، وأن تتجاوز المحاصصات واستكمال محاسبة المتلاعبين بالأموال العامة، معتبرة أن الإصلاح ضرورة لا مناص منها وعلى السلطات الثلاث اتخاذ خطوات عملانية".

وبحسب "فارس" نقلا عن مصادر أمنية رفيعة أكدت "مخطط الانقلاب"، مشيرة إلى أن "مشروعا كشف منذ ثلاثة أشهر، بالتعاون مع عدد من الأجهزة الاستخبارية، يقضي بتحريك تظاهرات مطلبية، واستثمارها وخرقها ودفعها تالياً باتجاه العنف، وخلق حالة من الفوضى والبلبلة في البلاد، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى صدام كبير بين الشعب والقوات الأمنية، إلى جانب تغطية إعلامية مكثفة وتفلّت أمني كبير في عموم أنحاء البلاد. وتضيف المصادر أنه في نهاية الأمر، تخمد الأزمة المفتعلة بخروج قائد عسكري محبوب جماهيريا، بالتعاون مع الأميركيين، ليتصدّر المشهد ويكون قائداً لحكومة إنقاذ أو أمر واقع، وبذلك تعيد الولايات المتحدة إحكام سطوتها على العراق".

ويتابع التقرير الإيراني "مخطط شهدت الجارة إيران مخاضا مثله حين حاولت أميركا وأياديها في المنطقة والداخل استغلال الاحتجاجات ضد تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لتمرير مآربها الرامية إلى إخراج الحراك من طابعه السلمي وتحويله إلى ما أشبه بالانتفاضة، لكن هذه المؤامرة أحبطت في ظل وعي الشارع وانكشاف الأيادي الخفية التي كانت وراءه".ويضيف "توقيت التظاهرات التي شهدها العراق والجهات الأجنبية التي أيدته أثارت الكثير من التساؤلات لدى المراقبين فوفق مصدر عراقي رفيع، فإن الأميركيين حذروا منتصف الصيف من "مشروع سيقلب الطاولة على الإيرانيين، بعد تصاعد الحراك السياسي المطالب بإخراج القوات الأجنبية من العراق على خلفية استهداف مقار الحشد الشعبي من قبل العدو الصهيوني باعتراف رئيس الوزراء"، حسب التقرير.

وقد يهمك أيضا" :

الحوثيون يتمرَّدون على "البَصمة" ويعتزمون طرد مُمثلي برنامج "الغذاء العالمي"

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير إيراني يكشف عن مخطَّط لعملية انقلاب في العراق مدخله الاحتجاجات تقرير إيراني يكشف عن مخطَّط لعملية انقلاب في العراق مدخله الاحتجاجات



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24