موسكو ـ سورية 24
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خبراءها بدؤوا في تقديم المساعدة للمصابين بالأحياء السكنية في مدينة حلب التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على غازات سامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إن مجموعات من وحدات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة إلى الجيش الروسي في سورية، بدأت فحص المصابين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، فضلا عن مراقبة الوضع في المنطقة.
وأضاف: "وفقا إلى البيانات الأولية التي تؤكد على وجه الخصوص أعراض التسمم عند الضحايا، فإن القذائف التي أطلقت على المناطق السكنية في حلب محشوة بالكلور".
وشدد كوناشينكوف على أن الجانب الروسي سبق ولفت إلى حقيقة أن منظمة "الخوذ البيض" الناشطة في سورية، كانت تحاول تنظيم استفزازات باستخدام المواد الكيميائية في المنطقة منزوعة السلاح بشأن إدلب، لاتهام الجيش السوري بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية على السكان هناك.
وتابع: "من الواضح جدا أن "الخوذ البيض" على صلة مباشرة بالمنظمات المتطرفة في سورية، لا سيما تلك الموجودة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب"، مضيفا أن "الخبراء الروسيين يتابعون عن كثب الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب، التي يتحمل الجانب التركي مسؤوليتها عموما".
وأوضح أن موسكو تعتزم بحث ضرب المسلحين مدينة حلب بالغازات السامة مع أنقرة كونها ضامنة التزام المعارضة المسلحة بوقف الأعمال العدائية هناك.
ولفت إلى أنه وفقا للمعلومات الواردة من حميميم أطلقت قذائف هاون عيار 120 مم قد تحوي الكلور على حي الخالدية وشارع النيل من الضواحي الجنوبية الشرقية لقرية البريكيات الخاضعة لسيطرة مسلحي "جيش تحرير الشام"، مشيرا إلى "تعرض 46 شخصا بينهم 8 أطفال لإصابات كيميائية تم نقلهم على إثرها إلى مستشفيات حلب"
وذكرت وكالة "سانا" السورية أن 107 مدنيين على الأقل أصيبوا بحالات اختناق تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، بعضها احتاج لدخول العناية المشددة نتيجة الهجوم الكيميائي على أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في حلب.
أرسل تعليقك