غسان سلامة يوضح أن استمرار القتال بدعم خارجي يزعزع الاستقرار ويضع العاصمة في مخاطرة كبيرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن قصف وادي الربيع في طرابلس يعتبر جريمة حرب وفريقه يتحقق من التفاصيل

غسان سلامة يوضح أن استمرار القتال بدعم خارجي يزعزع الاستقرار ويضع العاصمة في مخاطرة كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يوضح أن استمرار القتال بدعم خارجي يزعزع الاستقرار ويضع العاصمة في مخاطرة كبيرة

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس - سورية24


أطلع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة مجلس الأمن على آخر التطورات في البلاد، موضحًا أن مخاطر كبيرة تحدق بالعاصمة الليبية بسبب استمرار القتال بدعم خارجي، مشيرًا إلى أن الأطراف الليبية تتلقى مساعدات عسكرية خارجية، قائلًا إن التدخلات الخارجية زعزعت الاستقرار في ليبيا.

ودعا سلامة إلى وقف إيصال الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في ليبيا، لافتا إلى حاجة البلاد لدعم مختلف الأطراف لوقف العنف والعودة إلى مسار السلام.

وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة توثق حالات التعذيب والعنف ضد المرأة في ليبيا، موضحا أن المرافق الطبية تضررت كثيرا بسبب القتال في العاصمة طرابلس، متابعًا أن أكثر من 24% من المرافق الطبية في ليبيا معطلة بسبب القتال.

وأوضح أن القصف على منطقة وادي الربيع في طرابلس قد يشكل "جريمة حرب"، مؤكدا أن فريقه يعمل على التحقق من التفاصيل.

وتابع" "تعرض مصنع للبسكويت في منطقة وادي الربيع بطرابلس لغارة جوية، حسب المعلومات الأولية. وأسفرت الغارة، كما نعتقد حاليا، عن مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 35"، مشيرًا إلى أن غالبية القتلى كانوا من المهاجرين بالإضافة إلى ليبيين اثنين على الأقل.

وأضاف: "بغض النظر عما إذا كان القصف يستهدف المصنع بشكل متعمد أو كان غير مقصود، إلا أنه قد يشكل جريمة حرب، ونعمل على التحقق من الوقائع وسنحيطكم علما بها".

وتابع المبعوث: "بالإضافة لتلك المأساة، فإن الجبهة جنوب طرابلس مفتوحة، ولا تزال المخاطر تحدق بالعاصمة نتيجة التدخل الأجنبي".

وأشار سلامة إلى مقتل أكثر من 200 مدني ونزوح أكثر من 128 ألفا منذ اندلاع المعارك في طرابلس، في أبريل الماضي، مضيفا أن أكثر من 135 ألف مدني ما زالوا موجودين في منطقة الاشتباكات، بالإضافة إلى 270 ألف شخص في مناطق متأثرة بالنزاع.

ولفت إلى استخدام كثيف للطائرات مسيرة من قبل قوات "الجيش الوطني" بقيادة خليفة حفتر، التي نفذت أكثر من 800 غارة، والقوات الموالية لحكومة الوفاق التي نفذت نحو 240 غارة، حسب تقديرات البعثة الأممية.

ودعا المبعوث إلى إعادة فتح مطار معيتيقة في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن مطار مصراتة يبقى حاليا النقطة الوحيدة لخروج الليبيين غربي البلاد، وقد تعرض لما لا يقل عن 11 غارة جوية منذ سبتمبر الماضي.

وبشأن الاجتماع الدولي حول ليبيا، المزمع عقده في برلين يوم 20 نوفمبر، أكد سلامة أنه يتوقع أن تسفر نتائج الاجتماع عن إنشاء لجنة لمتابعة احترام وقف إطلاق النار، ومنع توريد السلاح إلى ليبيا.

وقال المبعوث: "أشكر الحكومة الألمانية لعملها على الإعداد لقمة دولية"، مضيفا أنه يجب ردم الهوة بين الأطراق الليبية بالحوار السياسي فور انعقاد قمة برلين، ومن النتائج المتوقعة من اجتماعات برلين إنشاء لجنة متابعة لضمان احترام وقف إطلاق النار ومنع توريد السلاح.

وأكد المبعوث: "نحتاج من هذه اللجنة العودة للعملية السياسية، واللجنة ستدعم عملية نزع السلاح وإعادة الدمج الكامل لكافة المجموعات في البلاد".

وقد يهمك أيضا:

بشار الأسد يتهم المخابرات التركية بقتل البريطاني الداعم لـ الخوذ البيضاء

الأسد يؤكد ان القوة الروسية من الناحية العسكرية ضرورية للتوازن في العالم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يوضح أن استمرار القتال بدعم خارجي يزعزع الاستقرار ويضع العاصمة في مخاطرة كبيرة غسان سلامة يوضح أن استمرار القتال بدعم خارجي يزعزع الاستقرار ويضع العاصمة في مخاطرة كبيرة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24