بيروت - سورية 24
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات خاصة وطائرات مقاتلة تدربت هذا الأسبوع في قبرص في إطار تمرين مشترك مع القوات المحلية، يركز على القتال في منطقة جبلية تحاكي جنوبي لبنان.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن تمرين لواء الكوماندوز وسلاح الجو في قبرص "صراع العروش"، تم بمشاركة جنود الوحدات الخاصة "أغوز" و"مغلان" و"دوفدفان" بالإضافة إلى أسراب من المروحيات الحربية وطائرات النقل والطائرات المسيرة والحربية.
وأشار إلى أنه "جرى خلال التمرين تدريب القوات الخاصة وسلاح الجو على التعامل مع التهديدات في منطقة جغرافية جديدة وغير معروفة بما يحاكي سيناريوهات الجبهة الشمالية".
وأضاف أنه "تم التدرب على اقتحام المناطق خلال ساعات الليل وبالأخص في مناطق جبلية ووعرة ومهاجمة مواقع العدو بالإضافة إلى نقل قوات برية جوا ومساندة القوات البرية وتزويد القوات بالعتاد جوا".
ووفقا لموقع "هيئة البث الإسرائيلي"، فقد تدربت القوات أيضا، على تزويد المروحيات بالوقود وإنقاذ طيارين أخلوا طائراتهم، ونقل الجرحى إلى المستشفيات الخلفية أثناء مواجهة مروحيات وقوات قتالية تحاكي قوات العدو.
حذر مسؤول بارز في الجيش الإسرائيلي من أن "حزب الله" اللبناني يزداد خطورة على الرغم من الاضطرابات الاجتماعية التي يشهدها لبنان حاليا.
وأقر العقيد روي ليفي، قائد لواء بارام (اللواء 300) المختص بالدفاع عن الحدود الشمالية، بأن كشف إسرائيل عن أنفاق "حزب الله" الهجومية ضمن إطار عملية "درع الشمال" والاضطرابات الاجتماعية التي يمر بها لبنان الآن لم يقوضا حزم "الحزب" لمقاومة إسرائيل.
وذكر العقيد للصحفيين خلال زيارة إلى المنطقة الحدودية أن أولوية "حزب الله" تكمن حاليا في التموضع على طول الحدود والتخطيط لمهاجمة إسرائيل، قائلا: "نواجه عدوا خطيرا للغاية" .
وادعى المسؤول العسكري أن مواقع "حزب الله" تقع في بعض المناطق على بعد بضع مئات الأمتار عن منازل مدنيين إسرائيليين، لافتا إلى أن التطورات الحالية في لبنان لم تؤثر على سلوك "حزب الله"، ولا يزال لديه العديد من الكاميرات والقوات المموهة عند الحدود.
وتزعم تل أبيب أن "حزب الله" يملك الآن ترسانة تضم نحو 130 صاروخا من شأنها استهداف أي مكان في إسرائيل، متهمة الحزب بمحاولة استيراد صواريخ عالية الدقة من إيران أو تصنيعها في لبنان.
وقد يهمك أيضا:
التهديد الإيراني يتصدر مباحثات وزير الخارجية الأميركي مع نظيره المغربي
العراق يدعو أوروبا إلى دعمه في مواجهة التطرف بمواقف أكثر جدية
أرسل تعليقك