الأمن الدولي يوجه بتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاستقرار في البلاد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

جديدة قادرة على الاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني

"الأمن الدولي" يوجه بتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاستقرار في البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأمن الدولي" يوجه بتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاستقرار في البلاد

مجلس الأمن الدولي
بيروت_سوريه24

شدد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، على أهمية تشكيل حكومة جديدة قادرة على الاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني، واستعادة الاستقرار في البلاد.

اقرأ أيضا:

أوامر بسحب القوّات العراقية مِن شوارع ذي قار ومسيرة طُلّابية في البصرة

ودعا المجلس جميع الأطراف إلى حوار وطني مكثف، والحفاظ على سلمية الاحتجاجات عن طريق تجنب العنف، واحترام الحق في التجمع السلمي والاحتجاج.

وجدّد مجلس الأمن دعمه القوي لأمن واستقرار ووحدة وسيادة الأراضي اللبنانية، وفقا لقرارات مجلس الأمن.

واندلعت اشتباكات بين متظاهرين لبنانيين من جهة، ومؤيدين لميليشيات حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، في العاصمة بيروت، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وتدخل أفراد من الجيش اللبناني لتشكيل حاجز يفصل المحتجين عن مؤيدي الجماعتين على طريق جسر الرينغ الرئيسي، وسط تراشق الطرفين بالحجارة، التي تناثرت على الطريق، كما اضرمت النيران بدراجة نارية.

وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وأدت الاشتباكات إلى إصابة عدد من المتظاهرين وبعض أفراد الأمن اللبناني، بجروح طفيفة ومتوسطة.

ويشهد لبنان احتجاجات مناوئة للحكومة منذ خمسة أسابيع، أججها الغضب من انتشار الفساد بين السياسيين الذين يحكمون البلاد منذ عقود.

وقدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته في 29 أكتوبر الماضي على وقع المظاهرات المطالبة برحيل رموز السلطة الحالية، إلا أن حزب الله وحركة أمل عارضا هذه الخطوة.

ويرى الكاتب والصحفي، منير الربيع، أن حزب الله وحلفاءه ظلوا يبحثون منذ اليوم الأول للاحتجاجات، عن طريقة "للاختراق" حتى يدفعوا المتظاهرين لمغادرة الشارع، لأن الانتفاضة الحالية لا تخدم الحزب ولا رؤيته ولا الواقع السياسي الذي يعتبر نفسه قد حققه.

وقال الربيع في حديث مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن حزب الله بادر منذ البداية إلى اتهام المتظاهرين بالولاء للخارج أو للمشروع السياسي المقابل، وحاول بذلك أن يلعب على عواطف جمهوره في المناطق التابعة له، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، ولم تحقق ما كان مأمولا منها.

وعقب هذا الفشل، يرى الربيع أن حزب الله انتقل إلى استثمار حادثة وفاة شخصين في حادث مروري على طريق "بيروت الجنوب"، وانطلق في مرحلة جديدة من التخويف والترهيب، وحتى الاعتداء.

وشهدت منطقة الضاحية الجنوبية، وهي معقل حزب الله في بيروت، إقامة "اعتصام تضامني" مع شخصين لقيا مصرعهما في حادث مروري.

ويرجح الربيع أن يكون اعتصام الضاحية بمثابة رسالة سياسية، أو تصوير الناس كما لو كانوا يبحثون عن ضوء أخر للدخول في مواجهة، وأضاف أن حزب الله حرص على أن يضفي "صبغة طائفية" على الحادث المروري.

وأشار إلى أن حزب الله دخل في هذا التوظيف للحادث المروري دون أن يستند إلى أي تحقيقات بشأن ما جرى، لكنه أراد أن يجر الأمور نحو الطائفية ونزاعاتها، لأنه يعتبر هذا المجال مضماره المفضل.

وأثار بيان حزب الله بشأن مصرع شخصين في الحادث، قلقا وتنديدا واسعين، لاسيما بعد أن اعتبره تهديدا للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي.

وأورد الربيع أن حزب الله أراد أن يعزف على الوتر الطائفي لأبناء الطائفة الشيعية، الذين يعانون وضعا صعبا أيضا، حتى يشعروا كما لو أنهم مستهدفون من قطع الطرق والاحتجاجات.

وبيّن أن حزب الله لا يريد الدخول مباشرة على خط الاحتجاجات، لكنه يوعز لجماعته بأن تفعل، على نحو مضبوط، فحينما حصلت الاعتداءات الأولى، كان هناك خط مرسوم يتمثل بنقطة منتصف جسر "الرينغ"، أما بالأمس، فجرى تجاوز هذا الحد.

وينظر الربيع إلى تجاوز منتصف جسر "الرينغ" بمثابة رسالة إلى كل من يعارض حزب الله، فضلا عن تخويف الناس، لكن هذا الأمر لن يؤتي ثمارا، حسب قوله، بل يزيد من عزمهم على المطالبة بتغيير، كما أن الغاضبين لن يقفوا عند المطالبة بحكومة "تكنوقراط" بل سيطالبون بمجلس انتقالي حتى يواكب عملية الانتقال السياسي وإدارة الدولة>

وقد يهمك أيضا:

نقاش حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران حول اختيار مرشحي الحكومة اللبنانية

نظام طهران يصف الاحتجاجات بـ أعمال الشغب لتبرير القمع الدموي للمظاهرات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الدولي يوجه بتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاستقرار في البلاد الأمن الدولي يوجه بتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاستقرار في البلاد



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية

GMT 17:21 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة بريطانية تكف التفاصيل الكاملة لهروب ابنتها مع زوجها

GMT 12:29 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الرائد يوسف حمود يكشف تفاصيل حملته في أركان الجيش الوطني

GMT 14:06 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عز الدين تهنئ زينة وتامر حسني على فيلم "حمزة"

GMT 14:11 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصفيق حاد لوزيرة الصحة!

GMT 18:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"العربية للمزادات" تحصد 3.8 ملايين من البحرين

GMT 07:40 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان خليل تُؤكّد أنّ سارة في "أبواب الشك" الأقرب إلى قلبها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24