أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الداعية الشعراوي وما صرحت به زلة لسان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد أن هاجمت إمام الدعاة من خلال حسابها على "الفيسبوك"

أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الداعية الشعراوي وما صرحت به زلة لسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الداعية الشعراوي وما صرحت به زلة لسان

القاهرة - سورية اليوم

بين الهجوم والاعتذار، تصريحها بـ «التطرف» ثم «بتكلم من غير حساب».. 5 ساعات مرت بين الهجوم الغريب وغير المنطقي الذي شنته الإعلامية أسما شريف منير على إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وبين عودتها للاعتذار.

صباح الجمعة، وبالتحديد عندما دقت الساعة الواحدة ظهرا، خرجت الإعلامية تهاجم إمام الدعاة، من خلال حسابها على الفيسبوك قائلة: «طول عمري كنت بسمع الشيخ الشعراوي ولما كبرت شفت كام ڤيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف».

منشور أسما كان غريبا حيث بدأ بسؤال لجمهورها عن ما إذا كانوا يعرفون شيخا معتدلا محترما يمكنها متابعته وسماع مواعظه، قائلة فيه : «صباح الخير عايزه اخد رأيكم في حاجة، بقالي كتير مش عندي ثقة في أغلب الشيوخ، كتير منهم مدعين ويا متشددين أوي يا خلطين الدين بالسياسة، نفسي اسمع حد معتدل محترم معلوماته مش مغلوطة، لسه في حد كده؟».

توالت التعليقات على المنشور وأغلبها اقترح عليها تحميل دروس إمام الدعاة الشيخ الشعراوي، لتفاجأ الإعلامية الجميع بردها قائلة: «طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه ومكنتش فاهمه كل حاجه، لما كبرت شفت كام ڤيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا عقلي ما عرفتش استوعبه.. حقيقي استغربت».

أعتقد البعض أن هجوم أسما شريف منير ربما يكون هدفه السعي وراء تحقيق مزيد من الشهرة عن طريق إثارة أزمة والتطاول على قامة مثل إمام الدعاة خاصة أن الفنانة المذكورة ينحسر تاريخها فى كونها ابنة شريف منير.

لم تمر ساعات كثيرة.. حتى عادت الإعلامية أسما إلي رشدها وحذفت المنشور الأخير، والذي وصفت به الشعراوي بـ«المتطرف»، وغردت مرة أخرى «مش ممكن محدش ينفع يقول كلمة من غير هجوم هو في ايه؟ .. ايه التنمر والتعصب والبشاعة دي».

في ذات الوقت وعقب مرور 120 دقيقة على تصريحها المفاجئ، ظهرت أسما شريف في صورة بمكياج صاخب من دبي، وأبرزت جمال عينيها بالماسكرا والايشادو حول العين.

وبعد 5 ساعات على هجومها الناري تجاه إمام الدعاة.. نشرت ابنة الفنان شريف منير، منشورًا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قدمت من خلاله اعتذارًا بعد وصفها لفضيلة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي بـ المتطرف، وأكدت أنها لم تقصد تقييم الشعراوي، أو الإساءة إليه.

وكتبت أسما شريف منير، في منشورها: «حصل بينى وبين شخص حوار اسأت فيه التعبير عن اللي عايزه أقوله و حساه، اتفهم فهم كلامى علي انى انتقد فضيلة الشيخ متولي الشعراوى انا بتكلم من غير ما بحسب كلامي وانا مقصدش باي حال من الاحوال اني اغلط أو يوصل كلامي بشكل غلط كده ، انا مش بقيم فضيلة الامام، انا عموما عمري ما احب اغلط في حد».

وتابعت: «انا باعتذر جدا جدا عشان لم استطع ان احسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة وده يمكن عشان لسه بتعلم و ده عن عدم ادراك انا لسه بتكلم علي طبيعتي زي اول يوم قررت اني اظهر علي السوشيل ميديا، بس دلوقتي لازم اخد بالي من كل كلمه بقولها عشان كل حاجه بتتحسب عاليا و ده جديد عليا، كل مافي الموضوع اني كنت بدور عن مرجع دينى و دروس دينية عشان افهم بشكل مبسط و عشان افهمه كنت محتاجه حاجه تناسب استيعابي ، و الشيخ الشعراوى أعمق من قدراتى لأني في حاجات فعلًا مفهمتهاش، انا مبتدئة بحاول اتعلم و اقرب اكتر من ربنا، و عموما انا بعتذر فعلا عن ذلت لساني وكلمتى .. حقيقي انى اكن للشيخ الشعراوى كل احترام وتقدير رحمه الله وجزاه كل خير وربنا عالم نيتي ايه».

وفي غضون الهجوم الناري، قال الكاتب الصحفى حاتم زكريا عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن القانون منح للمجلس سلطة متابعة المخالفات التى ترتكب على صفحات التواصل الاجتماعى التى يزيد عدد متابعيها على 5 آلاف ونص القانون رقم 180 لسنة 2018 على ذلك.

وحول مهاجمة الإعلامية أسما شريف منير لفضيلة الإمام الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى على صفحتها الخاصة على الفيس بوك، قال زكريا : لم أجد مبررا لذلك سوى أنها تريد الشهرة، مؤكدا أن المجلس لن يقف صامتا أمام أى مخالفات ومن خلال لجنة الرصد والشكاوى يتم مراقبة كل الخروقات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى مخالفة او نشر وسائل تحريضية وخلافه.

وأشار إلى أنه عند ورود أى شكاوى يتم التحقيق فيها وإصدار القرار المناسب من خلال مناقشتها باجتماع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وفي سياق متصل، أدان النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، التصريحات الصادرة عن الإعلامية أسما شريف منير، والتي وصفت فيها الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي بأنه "متطرف"، ووصفها بأن "غير مسؤولة وجاهلة"، محذرًا من انتشار الإساءات الموجهة للرموز الدينية.

وقال النائب إسماعيل نصر الدين، إنه سيتوجه ببيان عاجل للبرلمان بخصوص الإساءة للشخصيات الدينية والرموز المصرية، وطالب بضرورة تطبيق القانون الذي يجرم الإساءة للشخصيات العامة، حتى لو يتم إصدار نص جديد وخاص بمعاقبة المسيئين للشخصيات التاريخية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، شهد له العالم كله، وله أيادٍ بيضاء في نشر الدين الإسلامي الوسطي، وأي محاولة للنيل منه، فهي محاولات جاهلة وفاشلة.

من جهتها، قالت النائبة آمنة نصير، إن أسما شريف منير، تريد عمل "بروباجندا"، لنفسها من خلال التطاول على الشيخ محمد متولي الشعراوي، معبرة عن استيائها من تلك التصريحات الصادرة عنها، ووصفت تلك التصريحات بغير اللائقة والتي يجب أن يتم التغاضي عنها، لأن صاحبتها لا تريد من ورائها إلا الشهرة. 

وقد يهمك أيضا:

واشنطن قد تكافئ عميلها في حاشية البغدادي ب 25 مليون دولار

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الداعية الشعراوي وما صرحت به زلة لسان أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الداعية الشعراوي وما صرحت به زلة لسان



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها

GMT 18:24 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

إتيكيت المائده إذا كنت انت الضيف

GMT 15:07 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

علي ربيع يروي قصته مع الشنب في "سك على إخواتك"

GMT 04:17 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال قوي جديد يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24